قال رئيس ادارة نادي النجف الرياضي صباح الكرعاوي ان فرق النادي اصبحت تعاني صعوبة بالغة بتحقيق النتائج المميزة في البطولات المحلية بسبب الازمة المادية التي تعصف به وتهدد كيانه بعدم الاستقرار لغياب العدالة بتوزيع الاموال من وزارة الشباب والرياضة على الاندية غير المرتبطة بالوزارات .
وأضاف : ان المشكلة التي يعاني منها نادي النجف عدم وجود حلول ناجعة للخروج من الازمة المادية والتمييز الواضح للاندية غير المرتبطة بالوزارات بشأن التخصيصات المادية المقدمة من وزارة الشباب فهناك اندية تنعم بالخيرات والبعض الاخرى تعاني الازمات بشكل ادى الى توسيع الفجوة بين الاندية في البطولات المحلية وجعلها غير قادرة على تحقيق الانتصارات في المنافسات .
واوضح : ان انقاذ النادي من ازمته المادية يستلزم فتح باب الاستثمار الرياضي للاندية وعدم تكبيلها بقرارات وزارة الشباب والرياضة التي لم تعد تواكب التطور الهائل في الاحتراف وادت الى ان تكون اندية عريقة وصاحبة تاريخ حافل بالانجازات مثل النجف وكركوك والرمادي وديالى والموصل والميناء والسماوة وكربلاء تعاني العوز والفاقة ، بينما الاندية التابعة الى بعض الوزارات تعيش في بحبوبة مادية منها اندية النفط وبغداد والشرطة ونفط الجنوب والمصافي وغيرها .
واشار الكرعاوي الى ان المرحلة المقبلة للوزارة تتطلب العمل بأسلوب مغاير لان الاستمرار بتجاهل اندية المحافظات له مردودات سلبية على واقع الحركة الرياضية ووفق تلك المعطيات فان الوضع الفني في الفريق الكروي يتأثر كثيراً بالجانب المادي بالرغم من ثقتنا الكبيرة بالملاك التدريبي واللاعبين لتحقيق النتائج الجيدة في منافسات الدوري بما يتناسب مع سمعة الفريق في الدوري المحلي.
وعن مشوار فريق النجف في دوري النخبة قال:ان الادارة تعد بداية الفريق موفقة بعد الفوز الرائع على النفط المتخم بالنجوم والتعادل مع الميناء والخسارة غير المستحقة امام الشرطة.
وبخصوص اعتراضاته المستمرة على عمل اتحاد الكرة قال : ان هناك في اتحاد الكرة من يحاول تسخير جميع الامور لصالح ناديه بغض النظر عن الوسائل مما يلحق الغبن في بقية فرق الدوري ومنها آلية عمل لجنة المسابقات التي تتخذ اغلب قراراتها بصورة فردية من دون التشاور مع بقية اعضاء الاتحاد، لذلك نطالب ان تكون اللجنة مستقلة وتعمل بحيادية بعيداً عن المصالح الضيقة والاعتبارات الاخرى مع ضرورة منح الفرصة المناسبة للكفاءات والشخصيات الرياضية المعروفة بالنزاهة للعمل في اللجنة.