اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > زوجة توهم زوجها بإصابته بالايدز الذي تحمله الخادمة

زوجة توهم زوجها بإصابته بالايدز الذي تحمله الخادمة

نشر في: 24 مارس, 2010: 05:32 م

بغداد / إيناس طارق اكفهر وجه الزوج وتصبب من جبينه العرق  وسقط،على اقرب مقعد بمجرد معرفته ان الخادمة الفلبينية، تم ترحيلها لبلدها بعد اكتشاف إصابتها بالايدز، صمت الزوج ولم يرد بكلمة واحدة، واذا نطق وتكلم ماذا سوف يقول، تربطه بالخادمة علاقة جنسية وكيف يمكن ان يعترف ومن المؤكد ان هذا المرض،الرهيب قد انتقل اليه وان اسمه قد يشطب في اي لحظة من سجلات الأحياء.
لم تكن الزوجة تنتظر، منه إجابة فهي من دبرت هذه الخطة، للانتقام من الخائن الذي زاغت عيناه على امرأة اقل منها جمالا،تركته يموت في اليوم الف مرة، بينما هي تواصل الضغط عليه ليقول لها لماذا هو تائه وحزين، ومكتئب وكأنها تشفق عليه، ولا تعرف شيئا عن أسباب اكتئابه، أصابه الضعف ولم يستطع النوم ولم يفكر، في إجراء تحاليل طبية، ليتأكد مما كان المرض قد أصابه ام لا! فالإنسان يخشى ان تتحول الهواجس الى اليقين، انتابته حالة من عدم الرغبة في الحياة وأصر على ان يستقيل من وظيفته في الشركة التي يعمل فيها في دولة ليبيا ويعود فورا الى العراق، وكأنه يريد ان يموت بين أهله،في بغداد.وعندما وصلت الزوجة الى العراق بصحبة زوجها أكملت خطة التنكيل به وأقامت دعوى تفريق بعد ان تركت الهواجس والتفكير، القاتل يدور في عقله الذي بدأ يفقد توازنه تدريجيا، تقول الزوجة انها لم تخبره بالحقيقة التي ربما يعرفها الآن اذا قرأ هذه السطور وكأنها تبحث عن رد اعتبار.اعتراف الزوجة! تقول  الزوجة (........) اعتبرت نفسي محظوظة وان الدنيا، ضحكت عندما حصلت على عقد للتدريس في إحدى الجامعات في دولة ليبيا،وبدأت ارسم مع زوجي صورة وردية للمستقبل فهو سوف يسافر معي كمرافق،وهناك سوف نحقق أمنياتنا وأحلامنا ونكمل رسم خارطة مستقبلنا، كنا نأمل ان يجد زوجي وظيفة مميزة فهو يمتلك خبرة واسعة في تصليح الأجهزة الالكترونية وتخصصه مطلوب هناك، بدأنا بتحضير أمتعتنا وسافرنا، وبعد أشهر قليلة تحسنت الأحوال وكانت الدنيا ضحكت لنا اكثر خصوصا عندما وجد زوجي وظيفة راتبها مجز جدا، لكن لو كنت اعلم الغيب لاخترت الواقع السابق الذي كنت أعيشه، لان حياتي السابقة  كانت اسعد  بالرغم من ضعف الحالة المادية التي كنأ نعيشها، بينما ضيعته الثروة في ليبيا،فلقد تعبت من أعباء التدريس ورعاية الأولاد ومشاكل البيت، وبعد مناقشات مستفيضة اقترح زوجي فكرة استقدام خادمة فلبينية،فقد كنا ميسوري الحال ومن حقنا الآن التمتع بالمال ونجني ثمار نجاحنا، وافقت على موضوع الخادمة الفلبينية بعد ان كنت رافضة ان تكون الخادمة من الجنسية الفلبينية ولماذا لا تكون من الهند او مصر، أجاب زوجي لان الفلبينية أفضل حرصا حسب ما سمع من الكثير من الأشخاص الذين يعملون معه،  فضلا عن تكلم الفلبينية اللغة الانكليزية وهذا يساعد في دراسة الأولاد في فهم اللغة الانكليزية بصورة أفضل، وحسب قول زوجها (يضرب عصفورين بحجر).وافقت وتحمست للفكرة واسرعنا في انجازها بالذهاب الى مكتب تشغيل الخادمات في ليبيا، وتم اختيار خادمة بمواصفات معينة، وبعد أيام من إكمال الإجراءات أرسلت الخادمة الى البيت،كانت فتاة جميلة شابة تبلغ العقد الثاني من العمر،ترتدي ملابس مكشوفة قليلا!وبعد ان دخلت الخادمة الى غرفتها التي خصصت لها في البيت، طرحت عليه ملاحظة ارتدائها الملابس المكشوفة أجابني زوجي، الآن أصبحنا في حرية من مسؤولية الأولاد، كنت مطمئنة اثناء خروجي وذهابي للجامعة والسوق، وكنت اشعر بالفخر والنشوة اكثر عندما اصطحب الخادمة معي في كل مكان أذهبه!لكن بعد فترة من الوقت بدأت ألاحظ تغيرات على زوجي فقد أصبح بعيدا في كل شيء حتى في غرفة نومي، وكان هناك حاجز، وأحسست انه يخونني وهذا ما بدأ واضحا من تصرفاته مع الخادمة التي بدأت تستنزف أموالنا وترسلها الى أهلها بجوالات شهرية، لم أعاتبه فهو لا يستحق العتاب .قفزت في ذهني فكرة وحيلة رهيبة انتقم بها لكرامتي وبدأت في تنفيذها عندما سنحت لي اول فرصة بسفر زوجي الى احد فروع الشركة الواقعة في منطقة أخرى غير التي نسكنها وتطلب ذلك بقاءه مدة أسبوعين، ذهبت في اليوم نفسه الذي سافر فيه الى مكتب تشغيل الخادمات، طلبت منهم ابعاد الخادمة لانها تسرق ويجب تسفيرها والا أبلغت الحكومة الليبية وهذا سوف يؤثر على سمعة المكتب؟ وبعد مرور ايام أكملت الإجراءات واستلمت الخادمة جواز سفرها،ورحلت الى بلدها الفلبين، وعندما عاد زوجي وأخبرته ان الخادمة هجرت الى بلدها انهار خصوصا بعد إخباره بقصة إصابتها بمرض الايدز .وهذا كان أفضل عقاب للرجل الخائن الذي يلجأ للخيانة ويترك زوجته تعيش في دوامة الحيرة والشك والغيرة، لذلك جعلته يموت في اليوم الف مرة بينما اراه يتقلب ويحترق من الخوف وعذاب الضمير وبمجرد عودتنا الى العراق أقمت دعوى طلاق وحصلت عليها وعلى حقوقي كافة وحتى الآن لا يعلم الحقيقة الا في حالة قراءته هذا التحقيق.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram