التقيت الفنانة بداية الستينيات في  مسرح الفن الحديث، ومثلت من اخراجي العديد من المسرحيات اشهرها  مسرحية (البستوكة)، وكانت فنانة رائعة وأما عطوفة وملتزمة إلى حد كبير”. “كما عملنا معا في مسرحية النخلة والجيران عام 1969 وكانت تؤدي شخصية زوجة الفراش التي تردد لازمه ( الحكومه الله ايسلمهه ) والتي احبها الجمهور وظل يرددها لسنوات طويلة  ”.
“وتابع “كان لزكية خليفة بالغ التأثير على من يسمع حديثها فقد كانت ذا حميمية عالية وإمكانية نادرة للجذب والتأثير”، فضلا عن “كونها من أكثر الفنانين التزاما بأمور المسرح، ولم تتخلف دقيقة واحدة عن حضور التدريبات”.أن “رحيل زكية خليفة الفنانة والإنسانة والناشطة السياسية خسارة كبيرة لن تعوض، وهي خسارة للحركة الوطنية العراقية والحركة النسوية إضافة إلى كونها خسارة جسيمة للمسرح”.rnسامي عبد الحميد rn rn “قد يخونني الكلام حينما أتحدث عن هذه الكائنة العظيمة والمناضلة العريقة والفنانة الطليعية”.وأوضحت “فهي من رواد الحركة النسوية العراقية كما أنها من البارزات عالميا في هذا المجال، وكان لدورها في قيادة رابطة المرأة العراقية اكبر الأدلة على كثافة هذه المرأة وثقلها وقدراتها الفذة، إذ نحن النسوة  لم نزل نستمد منها ابلغ الدروس وأكثرها ثراء”. اضافة الى كونها فنانة صادقة ذات حس ادائي عال مثلت معها في العديد من اعمال فرقة المسرح الفني الحديث التي احتضنتنا في شبابنا ، وكانت الراحلة اكثر من زميله فهي اخت وام تجدها بقربك في اصعب المواقف.rnازادوهي صامؤيل  rnمساهمة فعالة في بناء الحركة النسوية في العراق، وتركت ابلغ الأثر”.أما في المسرح ” فقد كان تأثيرها اقل بكثير عن ما حققته في مجال السياسة والنشاط المهني الديمقراطي”. “ولكن ما يجعلها إنسانة جديرة بكل الثناء والاحترام هو نضالها من اجل النساء و خروجها على واقعها الاجتماعي والدخول للحياة من أوسع أبوابها حيث احترفت النضال والثقافة على الرغم من بيئتها الفلاحية”.rnفاضل خليل rnزكية خليفة من “ابرز ناشطات الحركة النسوية في العراق عبر أكثر من نصف قرن”، موضحا “فقد حملت الأفكار التقدمية وعملت على تحرير المرأة، وقد ساهمت بتأسيس رابطة المرأة العراقية عام 1959 وحضرت الكثير من المؤتمرات النسوية العالمية”. “وكانت من النساء الجريئات في طرح قضايا المرأة إذ نادت بتحريرها اقتصاديا وإخراجها من المطبخ والسعي للحصول على حقوقها” كافة.إلى أنها “مناضلة من مناضلات الحزب الشيوعي العراقي وتعرضت للقمع والاضطهاد، وهي من عائلة فلاحية، استطاعت أن تتغلب على لصعوبات والمحددات الاجتماعية” كافة.rnعبد الرزاق الصافي rn rn، ان “فقدان المربية الكبيرة والمناضلة الملهمة زكية خليفة خسارة كبيرة للحركة النسوية ولرابطة المرأة على وجه خاص”.“كنت على علاقة خاصة بها وتعرفت على روحها المتفجرة وإنسانيتها الفائضة التي تغمر جميع من يعرفها، كانت رائعة وايجابية في كل شيء”، كما كانت “تملك روح الشباب على الرغم من تجاوزها السبعين، بل كانت تنافس الشابات في العمل التنظيمي والثقافي”.، وحينما كانت تضمنا غرفة الفندق تتدفق روحها الجنوبية بأعمق معاني الحس الشعبي والذكريات النضالية ودورات القمع والملاحقة التي عاشتها طويلا”.أن “رحيل زكية خليفة خسارة باهظة لا تعوض فهي إضافة إلى القليل الذي قلناه فهي فنانة رائدة وملتزمة إلى أقصى حد”.rnهناء ادورrnفنانة مسرحية معطاءة .. عرفتها مسارح بغداد والمحافظات ، ممثلة ملتزمة نذرت فنها من اجل مسرح عراقي تقدمي هادف يرفع من مستوى الذوق الفني العام .. مناضلة تقدمية شجاعة أوقفت حياتها وفنها من أجل قضية شعبها ووطنها.. فهل بقى أحد من جيل الخمسينيات والستينيات الذي سحق تحت رحى التعذيب والإرهاب والمقابر الجماعية يتذكر كلماتها العذبة والطيبة وهي تقدم برنامجها الريفي الشهير في بداية الستينيات  وهل يعرف جيل السبعينيات والثمانينيات .. جيل الحصار والحروب والقمع من هي « العمه زكية  الرائعة  .. فأين لهم ذلك وسلطة الموت والخوف حرفت تاريخ العراق وطمست كل ما هو تقدمي ووطني ... من هي العمه زكية؟  امرأة متسلحة بالطيبة والبساطة ، ذات قيم ومبادئ.. مناضلة إيمانها ثابت بقضايا شعبنا الأساسية .. فنانة ذات موهبة إبداعية رفيعة ..rnد شفيق المهدي rnمايميّز زكية خليفة  عن غيرها هو التضحية و ذلك العطاء اللا محدود وبسخاء كطبيبة شابة في مقتبل العمر وطموحة فكان عطاؤها الى وطنها العراق والى شعبها العراقي الذي احتضنته وفي احلك الظروف والى حزبها الشيوعي العراقي الذي كان ولم يزل وفيآ مخلصآ لها كحبها واخلاصها له والى المرأة العراقية ونضالاتها التي عانت جورالانظمة المتخلفة بها .كانت شعلة من العمل و النشاط من اجل