بغداد / المدى شدد رئيس الجمهورية جلال طالباني عقب اجتماع ضمه ورئيس الوزراء نوري المالكي، امس الاربعاء ، على ضرورة درء ما أسمياها "المخاطر الإرهابية والتآمرية" عن العراق. وقال طالباني خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع المالكي في مقر رئاسة الجمهورية ببغداد حضرته "المدى "بحثنا أوضاع البلد في مرحلة ما بعد الانتخابات، والجهود المتواصلة لتشكيل الحكومة الجديدة الائتلافية".
وأضاف طالباني: أن "المباحثات تركزت أيضا على ضرورة التصدي للتهديدات الإرهابية والتآمرية التي تستهدف أبناء شعب العراق، ودرء المخاطر التي تستهدف التجربة الديمقراطية العراقية". من جانبه، قال نوري المالكي، إن "الاجتماع تركز على الانتخابات الأخيرة، لاسيما وأن العراق يمر حاليا في مرحلة تشكيل حكومة جديدة وبرلمان جديد وحياة سياسية جديدة".وأشار رئيس الوزراء إلى انه بحث مع الرئيس طالباني كل المنعطفات والمحطات التي تعترض العملية السياسية وعملية بناء الدولة وتشييد الدستور، مؤكداً:"لقاءاتنا دائماً تبدأ من التوافق التام وتنتهي بالتوافق التام في كل القضايا المشتركة التي هي ليست وليدة اليوم بيننا في هذه الشراكة وإنما هي شراكة تاريخية بين الطرفين". واضاف المالكي: أن الحديث كان منصباً حول مرحلة المخاض التي تمر بها البلاد من أجل ولادة حكومة جديدة وبرلمان جديد وتجديد روحية العملية السياسية. وفي ختام تصريحه الصحفي، أكد دولة رئيس الوزراء أن اللقاء "كما هي العادة دائماً كان محط اتفاق وتفاهم تام إن شاء الله ينعكس بشكل أكيد على كل الحلفاء الذين يشتركون معنا في هذا الهم من أجل تجميع كل الطاقات والآخرين الذين يقفون معنا في عملية بناء الدولة". .
طالباني والمالكي يشددان على درء "المخاطر التآمرية" عن العراق
نشر في: 24 مارس, 2010: 10:01 م