بغداد/ يوسف فعل أكد رئيس الهيئة الإدارية لنادي الكرخ الرياضي شرار حيدر ان إصراره على اتخاذ الموقف المعارض لسياسة اتحاد الكرة يأتي من باب حرصه على مستقبل اللعبة والمحافظة على المكتسبات الديمقراطية التي شهدتها البلاد بعد سقوط النظام المباد مع التمسك بضرورة إجراء الانتخابات في موعدها مبينا ان موقفه المعارض لم يكن ذا طابع شخصي ، بل ضد آلية إجراء الانتخابات فضلا عن الضبابية التي تسود عمل اتحاد الكرة وغياب الشفافية والمصداقية في تناوله القضايا المهمة التي تخص الشأن الكروي.
تجاوزات وقال حيدر في حديث صريح لـ( المدى) : بعد عودة اللجنة الاولمبية الوطنية عن قرار الحل عاد اتحاد الكرة الى أساليبه الملتوية في تعاطيه مع مختلف القضايا الكروية منها إصراره على عدم توسيع الهيئة العامة واقتصارها على 63 عضوا ،ورفض فكرة احتضان الشخصيات الرياضية التي لها تاريخ مشرف وتمتلك خبرة كبيرة في الجوانب الإدارية والتنظيمية والفنية، مع سعيه الى تمديد عمله أطول فترة ممكنة مستفيدا من قرار التعليق ، مستغرباً في الوقت نفسه تغيّر موقف رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي من التجاوزات والانتهاكات السابقة لاتحاد الكرة ، مؤكداً ان جميع هذه الممارسات الخاطئة تسهم في زيادة رقعة خلافه مع أعضاء الاتحاد الذين يروجون الى " ان شرار حيدر يقف بالضد من عودة كرتنا الى المحافل الدولية ويسعى الى عرقلة المساعي الهادفة الى النهوض بواقع الكرة نحو الأفضل " ، هذا الكلام عار عن الصحة ولا أساس له والدليل إقامة مباريات الفرق الأخرى في الدوري على ملعب الكرخ وتهيئة جميع مستلزمات نجاحها. تهميش وإقصاء وبشأن سر الانقلاب في اتخاذ موقف معارض للاولمبية قال حيدر: ليس هناك أسرار أخفيها على الشارع الرياضي لكن تباين موقف اللجنة الاولمبية عن السابق ومحاولة ذر الرماد في العيون جعلني أقف أمام هذا المد بقوة وأعلن موقفي بصراحة : ان اختلافنا ليس شخصيا، حيث يجب علينا التصدي لمحاولات البعض ومنعهم من التلاعب بمقدرات الرياضيين وبمستقبل اللعبة وضرورة إقامة انتخابات ديمقراطية بعيدة عن التهميش والإقصاء أو جعلها حسب مقاسات أعضاء الاتحاد الحالي ، لأننا بذلك نؤسس الى ممارسات خاطئة بعكس توجهات الهيئة العامة للاتحاد ومصلحتها منها. ان انتخابات الاتحادات الفرعية وممثل اللاعبين فيها العديد من الطعون والخلافات التي اشّرها الجميع ولا اعرف سر السكوت على الأخطاء! خلط الأوراق وأوضح بشأن الخلط الكبير في طرح مجموعة ما تدعو الى إعادة الاتحاد السابق للتخلص من تبعات العقوبات الدولية وطرح مجموعة أخرى ترى في العقوبة إصلاحاً للعبة قائلا: لا أتصور ان هناك من يقول ان العقوبات اصلاح لكرتنا إنما هي ضربة قاضية توجه لها وعواقبها وخيمة على مستقبلها ،ولكن الخلط في الأوراق كان من جانب اتحاد الكرة الذي يحاول تعليق فشله على شماعة العقوبات الدولية لذلك يسعى الى إيهام الجميع بتلك الأفكار لمداراة فشله الذريع في كسب المؤيدين له لغياب العلمية في سياسته واعتماده على الشرعية الدولية ومساندة الاتحادات القارية له والتلاعب بالألفاظ وتغيير المواقف بسرعة كبيرة حسب مصالحه الشخصية ، علما ان مطلبنا واحد لا يتغير يتمثل بإقامة الانتخابات الديمقراطية الشفافة تضم جميع المؤهلين للعمل في الاتحاد وتسفر عن مجلس كفء يطور اللعبة في جميع مفاصلها ويعمل في وضح النهار. استقلالية القضاء وفي سؤال عن تضمين الاندية المعترضة في بيان الانسحاب اتهامات لها علاقة بالنزاهة والقضاء اللذين لم يقولا كلمتهما بعد أجاب : ان من واجب الأندية ان تعمل وفق القوانين والأنظمة العراقية النافذة لاسيما ان هناك مخالفات فساد مالي في عمل الاتحاد تخضع لضوابط عمل الرقابة المالية فضلا عن بعض كتب رسمية صادرة من الهيئة الوطنية للاجتثاث تؤكد شمول رئيس الاتحاد حسين سعيد بقوائمها ، وقدمنا تلك الكتب بالأرقام والتواريخ الى المؤسسات الرياضية والجهات المختصة لاتخاذ ما تراه مناسبا من اجل اتضاح الرؤية وليس لأجل التدخل في عمل القضاء لأننا نؤمن باستقلاليته. خروقات وعدّ حيدر تهديد الاتحاد للأندية المنسحبة من منافسات الدوري وتعريض رؤسائها الى الحرمان من التصويت الانتخابي بأنه يقع ضمن المواقف المتأرجحة المعروفة للجميع وقال : يسعى الاتحاد الى إبعاد كل من يختلف معه في الرأي وان كان يصب في مصلحة اللعبة وبنائها بصورة سليمة بعيدا عن الارتجالية وأتصور ان المستندات والوثائق التي تم تقديمها الى الجهات المختصة تضع رئيس الاتحاد حسين سعيد تحت المساءلة القانونية وبدورنا نطالب بتطبيق القانون إزاء حالات التجاوز والخروقات وإعلانها للجماهير، ووفق تلك المعطيات نطالب بتشكيل لجنة مستقلة من المتخصصين لإدارة النشاط الداخلي والخارجي في الاتحاد لها الحق الاستعانة بمن تراه مناسبا للعمل معها على ان لا يكون ممثلاً في الهيئة العامة المقبلة ، وتقوم الهيئة بإنجاز عملها لحين اجراء الانتخابات ، وبصراحة ارى ان تهديد الاتحاد محاولة للبقاء على إدارة دفة اللعبة أطول فترة ممكنة. مواقف متباينة وعن تغير مواقف المؤيدين لقرار الاولمبية الجديد بعد ان عارضوا أي فكرة لإعادة الاتحاد سابقا اكد : ان تغير بعض المواقف مرتبط بعوامل عدة منها: ان اللجنة الاولمبية لم تنجح في ادارة ملف اتحاد الكرة بمهارة ، وقد قلت ذلك ان تغير قرار التعليق يمنح الاتحاد فرصة لالتقاط أنفاسه وإقامة الانتخابات في المواع
شرار حيدر : فضحنا شمول سعيد بالاجتثاث والفساد لإشعار المتخصصين بمسؤوليتهم
نشر في: 26 مارس, 2010: 04:47 م