أربيل/ PUKmedia استعداداً لإحياء ذكرى قصف منطقة خوَشناوتي بالأسلحة الكيمياوية، زار وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كردستان الدكتور مجيد حمد أمين جميل، يرافقه زيرك كمال مستشار رئيس الوزراء والفنان التشكيلي نامق علي قادر وهفال رحمان مدير عام الوزارة منطقة سهل باليسان.
 في المحطة الأولى من زيارته التقى وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كردستان في مبنى ناحية باليسان مدير الناحية ورئيس وأعضاء جمعية ضحايا منطقة خوشناوتي، وبعد أن قيم تضحيات أهالي هذه المنطقة خلال تاريخ نضال الشعب الكردي، أشار الى الاستعدادات الجارية لإحياء ذكرى قصف منطقة خوشناوتي بالأسلحة الكيماوية، داعياً الى أن لا تكون هذه المناسبة مناسبة تقليدية بل تتضمن فعاليات ونشاطات فنية يشارك فيها أهالي المنطقة. من جانبه، أشار مدير ناحية باليسان الى المشاريع التي قدمت لهذه المنطقة، مؤكداً تخصيص 12 مليار دينار لتنفيذ عدد من المشاريع في مجالات الري والمياه والطرق والجسور والمباني. في محور آخر من اللقاء، تقرر تشكيل لجنة مشتركة من مديرية ناحية باليسان وجمعية ضحايا منطقة خوشناوتي والوزارة كي تقوم بإجراء استعدادات مستبقة لإحياء ذكرى 16/4 بشكل محكم ومدروس. كما زار وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين والوفد المرافق له، برفقة مدير ناحية باليسان قرية شيخ وسانان، وتفقد سير العمل في مشروع إعادة تعمير قاعة شهداء منطقة خوشناوتي على ميزانية محافظة أربيل، حيث أبدى وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين استعداد وزارته لتأمين مستلزمات القاعة، ووعد ببناء الطابق الثاني للقاعة بغية استخدامها في فتح الدورات، كما زار الوفد مقبرة شهداء سهل خوشناوتي في باليسان ووعد ببناء جدار واقي للمقبرة. وفي المحطة النهائية لزيارته، زار وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كردستان والوفد المرافق له نصب شهداء خوشناوتي في باليسان وطلب من الفنان نامق علي قادر العمل من أجل تنفيذ نصب تذكاري كي يبقى رمزاً لشهداء خوشناوتي وضحايا القصف الكيمياوي.