أربيل/ المدىاستقبل الدكتور كمال كركوكي رئيس برلمان كردستان في مكتبه الخاص ممثلي المتظاهرين الذين تجمعوا أمام البرلمان احتجاجاً على حادثة مسجد ناحية باونور بقضاء دربنديخان، فيما أعلنت الجهات المختصة القبض على مرتكبي الحادث الذي يتناقض وقيم المجتمع الكردستاني ويجري التحقيق معهم. وخلال لقاء حضره رئيس لجنة الأوقاف والشؤون الدينية وعدد من أعضاء البرلمان،
 جرى التطرق الى تفاصيل الحادثة وتمت المطالبة باتخاذ الإجراء بحق المذنبين وفق القانون، وقد أشار رئيس لجنة الأوقاف الى أن اللجنة أبلغت وزارة الأوقاف بالأمر وتقوم بمتابعة الموضوع بدقة. من جانبه رحب الدكتور كمال كركوكي رئيس برلمان كردستان بممثلي المتظاهرين وقال بحسب موقع البرلمان إن جميع الأديان مقدسة وإن احترام الدين والقرآن الكريم واجب ولا يجوز لأحد انتهاك حرمتهما، و يجب اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يقوم بانتهاك حرمة الدين ، ودعا الى التحقيق في هذه القضية وأن تقوم لجنة الشؤون الداخلية ولجنة الأوقاف واللجان الأخرى ذات العلاقة بمتابعة هذه القضية والإعلان عن نتائج التحقيق. الى ذلك عقدت لجنة الأوقاف والشؤون الدينية في برلمان كردستان بحضور الدكتور بشير خليل حداد رئيس لجنة الأوقاف والشؤون الدينية ونائب وأعضاء اللجنة اجتماعاً اعتيادياً لها. وكان المحور الأول للاجتماع خاصا في مسألة حادث مسجد ناحية باونور في قضاء دربنديخان حيث قام عدد من الأشخاص يرتدون زي الشرطة في وقت صلاة العشاء بتلفظ عبارات غير مقبولة والهجوم على المسجد وتمزيق عدد من كتب القرآن الكريم والاستهزاء بالدين الإسلامي الحنيف. عقب ذلك تم إلقاء القبض عليهم من قبل شرطة باونور وهم الآن قيد التحقيق، وفي هذا الصدد أعلن رئيس لجنة الأوقاف والشؤون الدينية بأن اللجنة تدين بشدة هذا العمل المنافي للأخلاق والتعاليم الإسلامية ومطالبة المحاكم التعامل بصورة جيدة مع هذا الموضوع وإيقاع أشد أنواع العقوبات على الفاعلين، كما طالبت اللجنة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كردستان متابعة الموضوع بصورة متواصلة وانتهاج آلية مناسبة لحماية المساجد وعدم تكرار الحادث مستقبلا.