بغداد / نصير العوام مع الانتشار الواسع الذي بدأت به القوات العراقية في بغداد ، تشيرالاجواء الى اعلان حالة الطوارئ في البلاد لحين تشكيل الحكومة المقبلة او لمدة شهر على اقل تقدير ،فمنذ الصباح الباكر ليوم امس حيث شهد انتشارا مكثفا للقوات الامنية وبشكل واسع في وسط بغداد ،
فقد تمركز جنود ورجال شرطة على الطرقات قرب مداخل المنطقة الخضراء ومفاصل الطرق الرئيسة والجسور، كما حلقت مروحيات فوق اغلب مناطق بغداد.وكشف مصدر امني رفيع المستوى عن نية لاعلان حالة الطوارئ في البلاد، وقال المصدر لـ (المدى) امس الجمعة: ان النية موجودة لاعلان حالة الطوارئ في عموم العراق باستثناء اقليم كردستان تحسبا لاي حوادث امنية ، مشيرا الى ان القوات العراقية بشكل عام دخلت في (انذار) ، واوضح ان اجتماعاً مرتقباً سيعقد اليوم او غدا للقادة الامنيين لمناقشة الوضع الامني بشكل عام ، فضلا عن مراجعة المعلومات المقدمة من قبل الاجهزة الامنية والاستخبارية ، ونفى المصدر فرض حظر للتجوال في اي من محافظات العراق، مبينا ان الظروف وان جميع المعطيات على ارض الواقع تشير الى ان البلاد ليست بحاجة لحظر للتجول ، مستبعدا تردي الوضع الامني مجددا كما كان في عام 2006 والعام الذي تلاه ، وذكر ان حالة الطوارئ ستعلن في حالة تردي الوضع الامني ، ودعا المصدر جميع المسؤولين الى عدم اطلاق التصريحات الامنية عن وجود حظر للتجوال او تردي الوضع الامني ، كونه يؤثر على نفسيةالمواطن وعلى الاجهزة الامنية ، كما دعا العراقيين الى ممارسة عملهم دون اي تخوف ، مؤكدا ان القوات العراقية قادرة على حفظ الامن في البلاد . وعاد واكد المصدر ان الانتشار الواسع الذي شهدته بغداد (امس) سيستمر، وكان وكيل وزارة الداخلية الفريق آيدن عبدالقادر اعلن في تصريحات صحافية ان الأجهزة الأمنية بمختلفها ستدخل مرحلة الإنذار خلال الفترة التي تسبق الانتخابات النيابية حتى تشكيل الحكومة الجديدة.وأكد آيدن الذي يرأس اللجنة الأمنية المكلفة بملف أمن الانتخابات، ان خطة محكمة وضعت لمعالجة أي محاولة تزوير قد تحدث أثناء عملية نقل صناديق الاقتراع من مراكز الانتخابات الى مراكز العد والفرز، او اي حالات امنية بعد اعلان نتائج الانتخابات.
مصدر أمني رفيع المستوىلـ المدى:القوات الأمنية مستعدة لأي احتمال
نشر في: 27 مارس, 2010: 12:31 ص