اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > خبراء: الحرب الإلكترونية أخطر تهديد إيراني

خبراء: الحرب الإلكترونية أخطر تهديد إيراني

نشر في: 6 نوفمبر, 2012: 08:00 م

 نيويورك/ CNN

يرى مختصون أمريكيون أن تركيز مرشحي الرئاسة حيال السياسة الخارجية انصب بالكامل على برنامج إيران النووي، وسط تجاهل لمخاطر وشيكة قد تمثلها الجمهورية الإسلامية على البلاد عبر شن حرب إلكترونية.كما رجح مسؤولون أمريكيون وقوف إيران خلف هجمات إلكترونية واسعة النطاق استهدفت قطاع المصارف والنفط بالولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي، بجانب هجمات عنيفة استهدفت قطاع النفط في السعودية وقطر.
وذكرت شركة "كراودسترايك" المختصة بالأمن الإلكتروني، والتي تحقق في تلك الهجمات، أن الهجوم على شركة النفط السعودية "أرامكو" تسبب بتدمير ثلاثة أرباع أجهزة الكمبيوتر لدى المؤسسة الحكومية، أي نحو 30 ألف جهاز.
وتعتبر إيران لاعباً جديداً في "الحرب الإلكترونية" ضد أمريكا وحلفائها، والتي عادة ما تتجه فيها أصابع الاتهام في مثل هذه الهجمات و"التجسس الإلكتروني" إلى "هاكرز" من كل من الصين وروسيا، إلا أنها، وتحت ثقل عقوبات اقتصادية مفروضة من قبل أوروبا والولايات المتحدة، لا يستغرب الخبراء أن تلجأ لمثل هذه العمليات كرد انتقامي.
وقال روجر كريستي، نائب رئيس شركة "بوز آلان هاملتون" للاستشارات الأمنية: "إيران تريد إثبات قدراتها على إرباك الحياة في الغرب وحجتها في ذلك أنها تريد دفع الغرب إلى إدراك عواقب كل ما يمكن أن يفعله بها."
ورغم عدم توافر أدلة مباشرة على ضلوع الحكومة الإيرانية في هذه الهجمات، لكن هناك قناعات متزايدة بلعبها دوراً في دعم منفذي "الحرب الإلكترونية" التي يصعب تحديد الجهات الإلكترونية من تقف خلفها."
وفي وقت سابق، أجمع مسؤولون أمريكيون،  خلال تصريحات خاصة، على ضلوع "دولة" في الهجمات الإلكترونية التي وقعت الشهر الماضي، واكتفى أحدهم بالإشارة إلى أن الاستخبارات الأمريكية تمكنت من رصد مصدر الهجمات.
وقد تنامت مخاوف الإدارة الأمريكية بشأن إيران وأمن الإنترنت، وانعكس هذا في تصريح سابق لوزير الدفاع، ليون بانيتا، الذي حذر فيه الولايات المتحدة من احتمالات خطر التعرض لهجمات مفجعة ما لم تعمل على  تكثيف دفاعاتها في هذا الصدد.
ولم يوجه بانيتا، في معرض تحذيره، أصابع الاتهام نحو إيران، في الهجمات التي وصفها بأنها "لحظات ما قبل 11/9" في إشارة إلى الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة عام 2001.
وأشار وزير الدفاع إلى فيروس "شامون" الذي استخدم في مهاجمة حواسيب كبريات شركات الطاقة في السعودية وقطر الصيف الماضي.
وبدوره، عبر السيناتور المستقل، جو ليبرمان، عن شكوكه بضلوع إيران في الهجوم الإلكتروني، بقوله: "لا أعتقد أنها مجرد هجمات قراصنة تمرسوا على التسبب في إرباك المواقع الإلكترونية، أعتقد أنها من فعل إيران، رداً على العقوبات القوية المتزايدة التي تبنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون، ضد المؤسسات المالية الإيرانية."
وكانت خمسة من أكبر المصارف بالولايات المتحدة، على الأقل، قد تعرضت في سبتمبر/أيلول إلى هجمات إلكترونية واسعة النطاق وغير مسبوقة، اتهم مسؤولون أمريكيون إيران بالوقوف خلفها.
وشملت الهجمات عدداً من كبريات المصارف الأمريكية، منها "بنك أوف أمريكا"،  و"جيه. بي مورغان"، و"يلز فارغو"، حيث تعطلت مواقعها الإلكترونية وشبكاتها من خلال غمرها بالاتصالات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

العراق الثاني عربياً باستيراد الشاي الهندي

ريال مدريد يجدد عقد مودريتش بعد تخفيض راتبه

العثور على جرة أثرية يعود تاريخها لعصور قديمة في السليمانية

"وسط إهمال حكومي".. الأنبار تفتقر إلى المسارح الفنية

تحذيرات من ممارسة شائعة تضر بالاطفال

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

جنيف تستضيف اجتماعا لطرفي حرب السودان

بيلينجهام يزعج ريال مدريد

هزة أرضية بقوة 4.6 درجات تضرب كرمان جنوب شرقي ايران

بلقاء مع الأسد.. أردوغان يوجه ببدء استعادة العلاقات مع سوريا

معلومات مثيرة حول توماس كروكس مطلق النار على ترامب

مقالات ذات صلة

"أستئناف موجة القصف".. معاودة الهجمات على قاعدة عين الأسد في الأنبار

متابعة/المدىتعرّضت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، لهجوم جديد، ما أسفر عن تكرار موجة من القصف الذي يستهدف القاعدة في الفترة الأخيرة. ووفقًا لمصادر، فإن الهجوم نُفِّذ باستخدام طائرتين مسيرتين ملغومتين، مما أدى إلى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram