بغداد/ حيدر عبد البنية التحتية سواء لمدينة بغداد او بقية مدن العراق الاخرى لم تواكب التوسع في ظهور مدن عديدة انشأ فيها المواطنون دورهم، بعد ان اكتظت الاحياء بساكنيها ولم ترافقها اية اجراءات في مشاريع سكنية ترافق الزيادة المطردة في عدد السكان.
من هذه المدن التي ظهرت للوجود بعد نهاية عقد السبيعينيات نذكر منها حي (الاورفه لي)و(الرشاد)و(الحسينية)غير الحسينية التي تقع في الشمال من بغداد اضافة الى (حي المعامل )و(النهروان ) و(االشماعية )و(البتول) و(اكد).rnالذي يهمنا بذكر ذلك ان هذه الاحياء كلها تكاد ترتبط بشارع يمكن ان يقود اليها.شارع السدة الذي يقع في مؤخرة المدينة عن هذا الشارع يقول المواطن سعد عناد(55) سنة صاحب (جوبة ) اغنام:لا يلقى من العناية والاهتمام من قبل المعنيين في الامر .تم تبليطه عام 2004 ولكن الامطار وتجمعات المياه وعدم وجود انابيب لتصريف المياه جعلته يتحول الى مطبات وحفر لايمكن لصاحب سيارة ان يجازف بأجتيازه مع انه من الشوارع المهمة الذي يقود الى احياء عديدة وفيه كراجات سيارات تنطلق الى مناطق واحياء يعتبر سبيلها الوحيد .اما المواطن فاضل حمود الحمراني (34) سنة ويعمل سائق سيارة (واز) فيقول بهذا الصدد: لكونه يقود الى مدينة المعامل والنهروان والمشتل وبغداد الجديدة فان شدة الزحام تجعل منه شارعا يصعب السير فيه تقاطعات ونقاط تفتيش تجعلنا نهدر الوقت ونضيق ذرعا بالعمل عليه .فيما ذكر المواطن عبد عبد الله من منطقة الشماعية قائلا :الشارع لايلقى ادنى اهتمام لا من شرطة المرور  ولا من الدوائر البلدية ولا من من المجالس البلدية ،تقاطعه مع شارع الاورفه لي وحي طارق يجعل منه عقدة مرورية لايمكن اجتيازها لايمكن حل مشكلته الا بتظافر جهود دوائر عديدة من طرق وجسور وشرطة مرور ودوائر بلدية والا فأن المواطن يجد معاناة يومية لاسبيل الى حلها .تقول المواطنة ازهار سيد مهنا وتعمل معلمة وتسكن حي الشهداء : المدرسة الابتدائية التي اعمل فيها تقع قريبة من الشارع في رواحي ومجيء تغطيني الاتربة كون الشارع غير معبد .اصحاب سيارات الكيا لايحبذون العمل فيه لذلك اختص اصحاب سيارات الواز بالنقل خاصة نحو المناطق الجنوبية سيارة الواز سيارة غير معدة لنقل الركاب اصلا فهي بلا نوافذ ومقاعدها وسقفها دائما ما تؤذي المواطن اطالب بالاهتمام به اكثر.ويتحدث المواطن سيد عبد الحسن (44) سنة ويعمل بائع بسطة بالقول:الذي زاد الامور تعقيدا في الشارع هو وجود الحواجز الكونكريتية التي تفصل ما بين المناطق مما ساعد على زحمة لايمكن ان يوجد نظير لها في بقية شوارع المدينة استغله اصحاب سيارات الواز لتجزئة الشارع الى مراحل بمسافات قصيرة مما زاد بالاجرةاضعافا مضاعفة (ويواصل )ومن المعوقات التي تجعل الشارع مزعجا هو غياب النظام فتلال الرمل والحصى والطابوق تسد الشارع بوجه المواطنين ولا تجد من يطلب منهم عدم التجاوز اضف الىذلك ان الشارع تغلب عليه صفة وجود محلات حدادة معروضاتهم من الابواب والشبابيك الضخمة تجعل منه ضيقا فتزيد من الزحمة فيه .نطالب الجهات المعنية بزيارته وفرض النظام فيه اولا ومن ثم العمل على تبليطه وإزالة الحواجز والتقليل من نقاط التفتيش لاسيما وان ظاهرة اعمال العنف قد اختفت ولا عودة لها