بغداد/ كريم محمد حسينقال رئيس الجلس المحلي لمدينة الحرية عدنان حسين القريشي (للمدى) ان مدينة الحرية مدينة كبيرة ذات كثافة سكانية عالية تبلغ اكثر من  500 الف نسمة ومساحتها الجغرافية تضم 14 محلة سكنية والجهود مستمرة لتحويل حي الحرية الى ناحية وذلك لتوفر كافة العناصروالمقومات
 والاستعداد بان تكون ناحية واذا ماأخذ بهذا الطلب وتم التحويل فانه سيجلب الخير الوفير حيث ستكون هناك دوائر تخصصية مثل مديرية البلدية ومديرية الجنسية و مديرية للشرطة بالاضافة الى بناء مجمع للدوائر الحكومية لهذه المدينة واستيعاب كافة المرافق الخدمية داخل الرقعة الجغرافية للمدينة  ونحن بانتظار تصويت محافظة بغداد على هذ القرار قريبا.واضاف القريشي هناك مشروع بناء مستشفى مدينة الحرية بعد ان حصلنا على موافقة امانة بغداد على تخصيص الارض بمساحة 20دونم وتحويلها من منطقة زراعية الى خدمات صحية لافتا الى اهمية ومدى حاجة المنطقة الى خدمات هذه المؤسسة الصحية وذلك للكثافة السكانية اضافة الى المناطق المجاورة والمتداخلة معها في تقديم الخدمات مثل حي السلام والعدل والاسكان وغيرها من المناطق مناشدا الجهات المختصة في وزارة الصحة ان يتم ادراج هذا الصرح الصحي ضمن الموازنة التكميلية لعلم 2010.rnالخدمات البلدية واكد القريشي على دور البلدية في تقديم الخدمات للمواطنين لما تقدمه من خدمة من خلال كوادرها وتبذل مافي وسعها لكن يبقى هذا الاداء دون مستوى الطموح من حيث امكانيات هذه الدائرة مقارنة مع الكثافة السكانية والرقعة الجغرافية حيث ان مساحة مدينة الحرية كبيرة والتخصيصات الماليةلدائرة البلدية غير كافية لذلك نرى ان المدينة تكون نظيفة عندما تكون هناك حملات تنظيف تابعة لتنمية الاقاليم اي خارج الميزانية المخصصة للبلدية يعني يأتيها دعم مالي اضافي والاختلالات واضحة ومؤشرة لدينا مثل قسم الماء فاغلب المحلات تعاني من كسورات ماء كثيرة نتيجة اهمال من قبل الشركة المنفذة قبل سقوط النظام وبقيت على نفس الخلل دون معالجة بل تفاقمت الازمة حيث تتسرب مياه الشرب وتتداخل مع مياه الصرف الصحي مضيفا ان الحكومة اذا وفرت الميزانية المطلوبة والكادر الجيد واختيار منفذ لهذه المشاريع الخدمية على قدر من الكفاءة والنزاهة عند ذاك يكون المنجز واضحا على الارض ومانقوم به حاليا هو عمليات ترقيعية لا اكثر وذلك للاسباب التي ذكرتها اضافة لقلة الكادر وهذه المسالة خاضعة لموضوع التعيينات وهي مرتبطة بوزارة المالية في توفير الدرجات الوظيفية والروتين الاداري المسئم الذي هو الآخر يحول دون تحقيق جهود منجزة و واضحة.rnترميم دور المهجرينواشار القريشي الى حملة اعمال وترميم دور العوائل العائدة من التهجير حيث هناك لجان من المجلس المحلي تشرف على ترميم هذه الدور البالغ عددها 148دار علما ان تمويل هذا المشروع من قبل منظمة الاغاثة والتنمية الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين اما على الصعيد الرياضي فانه تم الكشف على قطعة الارض الواقعة في محلة 420لغرض بناء ملعب رياضي متكامل من قبل مجلس محافظة بغداد ولجنة الاعمار في المجلس المحلي.وبين القريشي ان التذمر السابق للاهالي من الازدحامات تم الحد والتخفيف منه عن طريق فتح جميع المنافذ المغلقة سابقا بالتنسيق مع قوات الجيش والاجهزة الامنية فاللقاءات مستمرة مع هذه الجهزة ومع الشيوخ والوجهاء ومسؤولي الدوائر الخدمية مشيرا الى اهمية الخدمة البلدية والاهتمام بشؤون اهالي مدينة الحرية والارتقاء بمستوى المدينة على جميع الصعد.