اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > الذكرى السابعة للحرب مرت بصمت

الذكرى السابعة للحرب مرت بصمت

نشر في: 27 مارس, 2010: 08:04 م

ترجمة/ عمار كاظم محمد لقد مرت سبع سنوات  منذ أن بدأ اطلاق اولى القذائف التي استهدفت اسقاط نظام صدام ، كان العراقيون في يوم الجمعة الماضية منشغلين بأعمالهم والقليل منهم قد لاحظ  هذه الذكرى حيث أنهم الآن ينظرون الى المستقبل بمزيج من الترقب والأمل.
وربما كان الموضوع الذي يشغل عقولهم هو ترقب ما تؤول اليه نتائج الانتخابات البرلمانية الثانية للبلاد والتي ستكون معلما مهما سيحدد من سيكون المشرف على العراق، بينما تتأهب القوات الأمريكية للمغادرة ، لكنها في ذات الوقت ستشير ايضا الى الاتجاه الذي ستسير فيه الديمقراطية الغضة وهي تسير بعمق بين التقسيمات الاثنية والطائفية المختلفة التي اعقبت سقوط نظام صدام او تتخذ ربما طريقا شاملة وهي أكثر علمانية. يقول رعد عبد الزهرة وهو رجل ميكانيكي  في النجف « توجد لدينا الآن ديمقراطية وحرية لكن كلفتها كانت باهظة واعتقد أن العراقيين قد دفعوا ذلك الثمن «وكان هناك الكثير من بين الناس الذين يلقون باللوم على الولايات لمتحدة بسبب سوء  التصرف الأمريكي الذي اعقب سقوط النظام المباد  وادى الى تصاعد وتيرة العنف في البلاد.وبينما تشهد البلاد الآن هبوطا كبيرا في اعمال العنف الذي شهدته في اعوام 2006 – 2007 لكن الملاحظ أن الهجمات مازالت موجودة رغم تضاؤل اعدادها بشكل كبير. ينظر الكثير من العراقيين الى الانسحاب الامريكي بمشاعر متباينة فهم فخورون بكون بلادهم ستستعيد سيادتها الكاملة لكنهم في ذات الوقت قلقون من عودة العنف واراقة الدماء بعد فترة الهدوء التي شهدوها. يقول عبد الكريم موسى وهو مواطن عراقي « اذا تركت القوات البلاد بشكل متسرع فان ذلك سوف يؤدي الى حدوث فراغ أمني ما سيخلق مشاكل كون القوات العراقية مازالت غير جاهزة تماما «  بينما يعتقد الآخرون أن العنف سوف يتبدد بمجرد أن تنسحب القوات الأمريكية. وقال الجيش الأمريكي انه لم تكن هناك مراسيم أو احداث خاصة لاحياء تلك الذكرى ومما هو جدير بالذكر أن هناك ما يقرب من 4386 جندياً أمريكياً قد قتلوا في العراق منذ بداية الحرب لحد الآن طبقا لإحصاءات  وكالة الاسوشيتد بريس.  هذه الاعداد قد شهدت تناقصا تدريجيا وبشكل ملحوظ مع هبوط اعمال العنف وقيام القوات الأمريكية بتحديد عملياتها كجزء من الاتفاقية العراقية الامريكية والذي انسحبت بموجبة القوات الأمريكية من المدن العراقية. ففي العام الماضي كان عدد الجنود الأمريكين الذي قتلوا في العراق 152 جندياً مقارنة بـ 314 جندياً  في السنة التي سبقتها طبقا لبيانات وزارة الدفاع الأمريكية. كذلك كان هناك انخفاض ملحوظ في عدد الجنود الأمريكيين في العراق ففي تشرين الأول من عام 2007 كان عددهم 170 ألفا ما بقي منهم الآن حوالي 95 ألفا وسوف يتضاءل الرقم الى 50 ألفا بنهاية شهر آب القادم وفقا لخطة الرئيس باراك أوباما لإزالة القوات الأمريكية من العراق والتي ستكمل مغادرتها بنهاية عام 2011 . وطبقا للأرقام الموجود بوزارة حقوق الانسان العراقية وتم الاعلان عنها في الخريف الماضي فان هناك 85694 عراقيا قد استشهد منذ بداية عام 2004 الى  31 تشرين الأول 2008 بالاضافة الى   147195 من الجرحى وتتضمن هذه الارقام المدنيين العراقيين وكذلك أفراد الجيش والشرطة حيث لا تغطي هذه الإحصائية وفيات الأمريكيين من المتعاقدين وكذلك من الارهابيين أو الأجانب من المقاولين وكذلك لم تتضمن الأحصائية اعداد الوفيات خلال الأشهر الأولى من الحرب وما تلاها عام 2003  كذلك كلفت هذه الحرب الولايات المتحدة 712 مليار دولار طبقا لمشروع الأولويات الأمريكي الوطني.   عن: لوس انجلس تايمز

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram