صنعاء / الوكالات أكد الرئيس اليمنى على عبدالله صالح أن بلاده أتخذت قرار مواجهة وملاحقة ارهابي تنظيم القاعدة منذ وقت مبكر باعتبارهم يمثلون خطرا على الامن والاستقرار والتنمية فى اليمن ويهددون مصالحه الوطنية وعلاقاته مع الآخرين ومصالح الاشقاء و الاصدقاء .
وشدد الرئيس صالح فى مقابلة تليفزيونية مع قناة (بى بى أس) الاميركية ونشرتها صحيفة الثورة اليمنية الرسمية امس أن اليمن سيواصل جهوده فى الحرب ضد ارهابيى تنظيم القاعدة حاضرا ومستقبلا دون هوادة أو تراجع حتى يتم القضاء عليهم نهائيا أو استسلامهم وأعلانهم التوبه وتخليهم بشكل نهائى عن الاعمال الارهابية .ونفى الرئيس اليمنى أى وجود للقوات الاميركية فى اليمن أو أى مبرر يستوجب تواجدها كما نفى ان تكون الضربات التى وجهت ضد اوكار القاعدة فى اليمن أميركية وقال: كان هناك تبادل معلومات والضربات كانت يمنية.وثمن نصائح الولايات المتحدة الاميركية فى المجالين الانمائى والانساني، موضحا ان التعاون الاميركى فى المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية محل ترحاب من اليمن كما جدد الترحيب بالاستثمارات الاميركية فى اليمن .ووصف المعلومات التى تزعم أن هناك دولا مانحة قد دفعت الى الخزينة العامة للدولة اموالا وذهبت الى جيوب اشخاص بالحملات الكاذبة والظالمة ضد اليمن وأمنه واستقراره.من جهة اخرى اتهم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رجال دين ايرانيين بدعم حركة التمرد في شمال بلاده بهدف اقامة "مذهب" شيعي جديد في بلد غالبية سكانه من السنة، وذلك في حديث صحفي نش امس .وقال صالح ان الحرب ضد حركة الحوثيين الزيدية التي انتهت في شباط باتفاق لوقف اطلاق النار بعد نزاع استمر ست سنوات "ليس نزاعا شيعيا سنيا بل يمكن القول انه ترويج لمذهب جديد في المنطقة لاشغالها او اشغال اليمن او اشغال المملكة السعودية تحديدا".واضاف ان "الحوثيين حصلوا على تبرعات من جهات محلية واقليمية دعمت مشروع الترويج لمذهب جديد في اليمن، هو الاثني عشرية بدلا من المذهب الزيدي او الشافعي وانهم اشتروا اسلحة من السوق المحلية كما حصلوا على أسلحة عبر البحر بمساعدة " تجار سلاح وقوى اقليمية " ارادت ايضا ايصال رسائل واشغال المملكة العربية".لكنه امتنع عن اتهام جهات محددة، وقال "لا نستطيع ان نقول النظام الايراني بالمطلق بل نقول بعض الحوزات في ايران" هي التي دعمت حركة التمرد في اليمن.وتجهد حكومة صنعاء وحركة التمرد منذ 12 شباط في سبيل تعزيز الهدنة التي انهت ستة اشهر من المعارك الطاحنة في شمال البلاد في ما سمي "الحرب السادسة" مع الحوثيين منذ بداية المناوشات سنة 2004. ودخلت السعودية في النزاع في تشرين الثاني بعد مقتل احد عناصر حرس حدودها خلال تسلل مسلحين حوثيين.
صالح : سنواصل حربنا ضد الارهاب
نشر في: 28 مارس, 2010: 06:04 م