العمارة / وكالاتاوضح استبيان وزعته الجمعية الإعلامية المستقلة في محافظة ميسان بين شرائح مختلفة من المجتمع الميساني حول شكل المرحلة القادمة مطالبة عدد كبير من أبناء ميسان بمعالجة نقاط الاختناق التي تعانيها المحافظة.
وقال رئيس الجمعية الإعلامية المستقلة الإعلامي عبد الناصر عبدالامير بحسب وكالة الصحافة المستقلة (إيبا): ان الاستبيان الموزع الذي شمل (1000) شخصية طرح أسئلة مهمة كان أبرزها هو أول القطاعات التي تحتاج إلى معالجة لاتحتمل التأخير.وأوضح عبد الأمير:" ان الإجابات تركزت على ضرورة معالجة موضوع البطالة والسكن الذي تعانيه المحافظة رغم كونها من المحافظات الغنية وتوفير فرص عمل في المشاريع فضلا عن تنفيذ مشاريع مهمة تخدم المدينة وتوفر لها قاعدة اقتصادية على ان تكون مشاريع تتمتع بمواصفات فنية عالية من خلال إحالتها على شركات متخصصة وذات تاريخ وليس كما حصل في المشاريع التي أحيلت الى شركات ومقاولين تنقصهم الخبرة ولذلك جاءت المشاريع متلكئة وغير ذات فائدة .وأضاف:" ان الشرائح التي شاركت بالإجابة على الاستبيان طالبت البرلمانيين الجدد بتحمل مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية لنقل معاناة أبناء ميسان الى مجلس النواب والتعامل معها بجدية وعلى الأصح ان ينفذوا وعودهم التي قطعوها قبل الانتخابات.ويجري الان توحيد الإجابات استعدادا لإعلانها في مؤتمر موسع تعقده الجمعية بمركز مدينة العمارة وتحضره شخصيات سياسية وأعضاء مجلس النواب الجديد الذين سيمثلون العمارة في البرلمان الجديد لغرض تزويدهم بنسخة طبق الأصل من مطالب الناس كما سيتم توقيع وثيقة شرف من قبل أعضاء مجلس النواب العشرة الذين سيحتلون مقاعد البرلمان.وقال أمين عام منظمة الصحفيين والمثقفين الشباب المستقلة الصحفي مهند حميد الهاشمي الذي شارك بالإجابة على الاستبيان" اننا نطالب البرلمانيين الجديد ان يكون ولاؤهم الى الوطن فقط وليس الى الأحزاب والجهات التي ينتمون لها من اجل ان يعملوا بحيادية وبمصداقية عالية لخدمة العراق الجديد. وأضاف" يجب تفعيل الدستور العراقي من قبل البرلمانيين وخصوصا المادة التي تتضمن مؤشر المحرومية للمحافظات التي تعرضت للحرمان والتهميش طيلة العقود الماضية من اجل ان تكون هناك مميزات لهذه المحافظات وفي مقدمتها ميسان لزيادة ميزانيتها وتوفير فرص العمل للعاطلين عن العمل بالإضافة الى المميزات الاخرى. وتابع " نريد من البرلمانيين ان ينزلوا الى الشارع ويفتحوا لهم مكاتب من اجل الاستماع الى شكاوى الناس ومتطلباتهم لمد جسور التواصل بين المواطن والمسؤول كذلك يجب على البرلمانيين الجدد تفعيل دور الشباب والمثقفين والصحفيين وتوفير متطلباتهم والأجواء المناسبة لهم لتحفيزهم على ابراز طاقاتهم وخبراتهم التي تصب في خدمة البلد.يذكر ان غالبية سكان محافظة ميسان بحسب الإحصائيات الرسمية وغير الرسمية تعاني فقرا واضحا وضعفا في الخدمة الأساسية.