اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > تحت سماء كوبنهاكن..مداخلة نقدية

تحت سماء كوبنهاكن..مداخلة نقدية

نشر في: 28 مارس, 2010: 09:33 م

استمع الحضور إلى مداخلة نقدية لرواية (تحت سماء كوبنهاكن) للروائية حوراء النداوي،قدمها الناقد/سعيد عبد الهادي و د/نهلة النداوي ومجموعة من الطالبات وقال عبد الهادي: أعتدنا في المواسم الثقافية أن نحتفي بالشعر،ويكون للشعر الحضور الأوفر وقلما كان للرواية وللفنون السردية حصة مثل هذا الحضور الواسع لذا سنتوقف مع رواية (تحت سماء كوبن هايكن)
 وهي رواية صدرت عام 2010 للروائية حوراء النداوي وهي فتاة عراقية ولدت ونشأت في الدنمارك وكان الشغل الشاغل لها أنها بعد أن بلغت سن العشرين اكتشفت بعد ان دخلت المتوسطة قضية وجود ثقافتين كل منهما تشد الكاتبة الى عالمها الخاص،الثقافة العراقية وثقافة المجتمع الدنماركي وكان هناك صراع ما بين ثقافتين ثم تحول الى صراع أوسع وهو صراع الشكل واللون وهو صراع أبن البلد والقادم من الشرق، الثيمة الأساسية في الرواية هي ثيمة الصراع،صراع المهاجر الذي يحمل ثقافته وهو ما بين خيارين أما أن ينتزع ثقافته وينصهر في ثقافة المنفى او يتحفظ من ذلك، وهذه الثيمة هي ليست غريبة ونحن نعرفها لأن كل الموجودين لهم أقرباء ويعرفون ذلك من خلال سياسة التهجير والقمع التي أقدم عليها الطاغية والحكم الشمولي. وسبب ذلك بالهروب من أرض الوطن لكثير من العوائل العراقية وهي صور ومعاناة ما زالت بعض العوائل تعاني منها أن المجتمعات الاسكندنافية الدنمارك والنرويج والسويد وهي مجتمعات منغلقة وكل تاريخها الذي تفتخر به هو تاريخ القرصنة لذا هي مجتمعات مغلقة وهي يصعب اقتحامها من قبل الشرقي القادم بكل موروثاته الثقافية على المستوى العرقي والديني وهذا الصراع هو الذي حرك الروائية حوراء النداوي وهي الثيمة الاساسية والمحور الذي تدور عليه احداث الرواية. وقد شاركت بعض الطالبات بقراءات أولية للرواية وأبدين بعض الملاحظات التي تخص الرواية والكاتبة والصراع الذي عاشته بطلة الرواية وكانت د.نهلة النداوي آخر المتحدثات التي أبدت رؤية نقدية حديثة تناولت فيها قدرة الكاتبة الشابة التي صدمتها الحضارتان وقالت:إن هدفنا الأول الاطلاع على الرواية العراقية وتحديداً بالشأن النسوي لأن كلية التربية للبنات يجب أن تكتسب خصوصية بالإضافة الى خصوصيتها المعرفية،وأقول نحن لم ندرب البنات على التحليل، ولم تكن هذه الجلسة محاكمة لهن على مستوى التحليل النقدي،ونحن سعداء جداً بهذه الملكة والجرأة لهؤلاء الطالبات اللائي تحدثن بطلاقة عن فهمهن مهما كان نوع هذا الفهم للرواية لأن أغلب الحضور لم يقرأ الرواية واقول انها قصة حب بقراءتها الأولى ونحن لا نستخدم مصطلحات احتراماً لثقافات متباينة موجودة هنا لكنها تبدو من القراءة الأولى قصة حب لشابة عراقية ولدت في الدنمارك وهي من الجيل الثاني واحبت شاباً عراقياً متزوجاً ورجلاً دنماركياً خمسينياً تعرفت عليه عبر الانترنت والقراءة الأولى على واقع الحال للرواية من حرفها الأول للأخير مليئة بالرموز أنا هكذا قرأت الرواية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram