نتمنى تكرار هذه الفعالياتrnالمهرجان تميز بالتنوع والإبداع معاً وأعطى مجالاً لطالبات الكلية للإطلاع على إنجازات المرأة ومكانتها عبر العصور وما قامت به لتأكيد دورها في المجتمع، واتضح لهن بشكل جلي أهمية الدور المناط بهن كونهن عمادة الحاضر والمستقبل، وأتمنى ان تتكرر هذه الفعاليات أكثر من مرة واحدة من السنة كونها فرصة جيدة للطالبات
والأساتذة للتعريف بمكانة ودور المرأة الخلاق في الماضي والحاضر وما نأمله من الحكومة ان تقوم بتعزيز دورها وكف الظلم الذي طالها خصوصاً من هذا المكان (كلية البنات) التي هي استمرار لكلية الملكة عالية (الملغاة) ومن خلال المهرجان ندحض كل اعتقادات البعض ونظرتهم القاصرة تجاه نشاط كلية البنات كونها مفصولة عن غيرها من الجامعات المختلطة. ونريد ان نقول: أن هذا المهرجان رد على أي محاولة لعزل كلية البنات عن الإبداع والفن والحياة، والمهرجان هو دليل اندماج الكلية أمام الجميع.مناهل أحمد عليمعاون العميد للشؤون العلميةكلية التربية للبناتتوجه جديد بفعاليات كهذهفي الجامعةrnأن النشاطات التي لمسناها هنا تعبر عن توجه جديد ومفرح لنا جميعاً ونحن ندخل الحرم الجامعي ونجد هكذا فعاليات فنية وثقافية تزيد من ألق الجامعة وتضفي عليها الكثير مما نتمناه في أن تتحول جامعاتنا الى منابر للإبداع والفنون خصوصاً وأن الظروف التي مر بها البلد كادت تقضي على أي لوحة للجمال فيه.وأضافت: في زماننا الماضي كانت الأنشطة الثقافية موجودة في الجامعة ما بين عروض مسرحية وأمسيات ومعارض كتب وغيرها، ونحن نشهد اليوم عبر مبادرة المدى.. عودة مباركة لتلك النشاطات.rnبشرى صبيح السامرائيموظفة في الأمم المتحدةحقوق الإنسانrn rnامتزاج الفن بالثقافةrn- أنا أجد اليوم في الجامعة حياة جديدة، ومناظر نتمنى لو تتكرر على مدار العام وليس في المهرجان وحسب، انها صور امتزاج الفن بالثقافة تقوده فراشات نشيطات هن لبنات مستقبلنا الذي نحلم به.طوبى نقولها لكل المنظمين لهذا الكرنفال الجميل الذي تخصص بالمرأة هذا العام وهي تحتاج الكثير من الالتفاتات التي تقدمها للعالم كمبدعة وفنانة وأديبة ومانحة لأجمل صور الحياة.د. فرح غانم صالحتدريسية/ قسم اللغة العربية
شذرات من تجلياتهن
نشر في: 28 مارس, 2010: 10:05 م