أربيل / المدىاستعرض رئيس برلمان كردستان الدكتور كمال كركوكي مع وفد المركز الأمني الأميركي الجديد أوضاع الديمقراطية والتعايش المشترك في إقليم كردستان ومهام البرلمان وتركيبته.  و بحث كركوكي مع الوفد الاميركي الأوضاع السياسية في العراق عقب الإنتخابات وعملية تشكيل الحكومة الجديدة, معرباً  عن سعادته للقاء الوفد،
وشرح إستراتيجيات وأهداف مهام برلمان كردستان وتركيبته، التي تمثل شعب كردستان ونال عبر هذه التركيبة أصوات غالبية مواطني إقليم كردستان. وقال إننا ننظر بعين المساواة الى جميع المجموعات والمكونات داخل البرلمان ونسعى الى حل المشاكل ومعالجة العقبات عبر الحوار وإيجاد أفضل الحلول. وأضاف أن الديمقراطية التي قطعت شوطاً كبيراً في إقليم كردستان بحاجة الى الدعم الكامل من دعاة الديمقراطية كي تترسخ على وجه أفضل وأن يستفيد منها الآخرون. وفيما يتعلق بالأوضاع السياسية في العراق عقب الإنتخابات أكد رئيس برلمان كردستان أننا في إقليم كردستان وعلى الرغم من ملاحظاتنا وإنتقاداتنا لهذه العملية الإنتخابية فإننا أبدينا قبولنا لنتائج الإنتخابات، وأن ما يهمنا هو أن تكون الحكومة العراقية القادمة حكومة شراكة وطنية تراعي التوجهات الوطنية وتؤمن كامل الإيمان بالديمقراطية والفيدرالية وتعمل على تنفيذ الدستور ولاسيما المادة 140 وأن تقوم بإجراء إحصاء سكاني شامل في البلاد وتحسم المشاكل العالقة بين بغداد وإقليم كردستان.  كمااستقبل الدكتور كمال كركوكي رئيس برلمان كردستان في مكتبه الخاص بمبنى البرلمان  عدداً من طلبة جامعات المانيا وأميركا، الذين زاروا برلمان كردستان يرافقهم سكرتير وأعضاء إتحاد طلبة كردستان.وخلال لقاء حضرته شلير محيي الدين عضو لجنة التربية والتعليم العالي في البرلمان، أشار أعضاء الوفد الى أهداف زيارتهم الى إقليم كردستان، حيث زاروا كفريق ضمن سفرة علمية الى الشرق الأوسط كلاً من الأردن وسوريا ولبنان، وعبروا عن سعادتهم إزاء هذه الزيارة التي تعد الأولى لإقليم كردستان، حيث توجهوا الى مزار الخالدين وعدد من المؤسسات، ووصفوا التقدم الحاصل في مجالات الإعمار والتنمية والتجربة في إقليم كردستان بالنموذج الحي.من جانبه أعرب الدكتور كمال كركوكي رئيس برلمان كردستان عن سعادته للقاء الوفد، وقدم نبذة عن المهام الأساسية للبرلمان وتركيبته التي تمثل شعب كردستان. وألقى الضوء على آخر التطورات بشأن الأوضاع السياسية في العراق ونتائج الإنتخابات وحاجة العراق في السنوات الأربع القادمة الى التوافق السياسي لإدارة البلاد وتنفيذ الدستور وحل المشاكل العالقة بين الإقليم والعراق ومنها المادة 140 والإلتزام بالدستور وحل قضايا البيشمركة والميزانية وقانون النفط والغاز.في جانب آخر من حديثه عبر رئيس البرلمان عن أمله في تبادل زيارات الوفود العلمية والثقافية بين إقليم كردستان ودول العالم والإستفادة المتبادلة من تجارب بعضهم البعض.