بغداد/يوسف فعلأكد اسعد لازم مدرب المنتخب الوطني لخماسي الكرة ان الفترة المتبقية لانطلاق بطولة آسيا للعبة تتطلب بذل المزيد من الجهود من اتحاد الكرة لتذليل المعوقات التي تواجه المنتخب في استعداداته لنيل احدى بطاقتي التأهل الى الادوار المتقدمة لنهائيات اسيا ، وذلك من خلال اقامة المعسكرات التدريبية والمباريات التجريبية القوية.وقال لازم في حديث للمدى :
ان الملاك التدريبي للمنتخب قدم منهاجه التدريبي الى اللجنة الفنية للاتحاد المتضمن خوض اللقاءات الدولية الودية مع منتخبي ايران و تايلند لعدة اعتبارات فنية وتنظيمة، منها ان المنتخب الايراني يعد واحدا من أقوى المنتخبات الاسيوية واللعب امامه يكسب لاعبينا خبرات مضاعفة ، والمنتخب التايلاندي يلعب بطريقة تشابه طرائق لعب المنتخبات التي تضمها مجموعتنا وهي اليابان والصين وتركمانستان ، يسهل مهمتنا من ايجاد الحلول التكتكية عند مواجهة تلك المنتخبات ولاكتشاف نقاط القوة ومكامن الضعف فيها لاسيما ان اغلبها يعتمد على نقل الكرة من اللمسة الاولى والانتقال من الدفاع الى الهجوم بسرعة.وعن حظوظ منتخبنا الوطني في التأهل الى الادوار المتقدمة من النهائيات القارية قال: ان مجموعة منتخبنا تعد واحدة من أقوى المجاميع في النهائيات الآسيوية لوجود المنتخب الياباني الذي يمتلك لاعبين على قدرعال من المهارات الفردية والخبرة ولديهم دوري قوي للمحترفين يضم لاعبين من مختلف الجنسيات ،اما المنتخب الصيني فيعد مشاركتة فرصة مناسبة للمنافسة على احراز اللقب الآسيوي لاول مرة في تاريخه ،بينما يسعى المنتخب التركمانستاني الى تسجيل حضور لافت في البطولة للانتقال الى الدور الثاني ،وبرغم من صعوبة المهمة لكنها ليست مستحيلة و منتخبنا سيقول كلمته في المجموعة للمنافسة وحجز إحدى بطاقات التأهل الى الدور الثاني.وبشأن دعوة لاعبين جدد الى المنتخب الوطني قال لازم: ان أبواب المنتخب مفتوحة لاحتضان الطاقات الواعدة التي باستطاعتها ادامة زخم انتصارات كرتنا في المحفل القاري ،ولكن ذلك يتطلب من اللاعبين بذل المزيد من الجهود لتأكيد جدارتهم بارتداء الفانلية الدولية ، والوقت المتبقي لانطلاق البطولة يتطلب التركيز على مجموعة من اللاعبين لزيادة الانسجام والتفاهم بينهم لاجل استيعاب الخطط التكتيكية التي نسعى الى تطبيقها في النهائيات اللآسيوية، ويبقى طموحنا الوصول الى الادوار المتقدمة من النهائيات القارية وإعلاء شأن لعبة الخماسي بين كبار آسيا.
أسعد لازم: المهمة الاسيوية صعبة ولكنها ليست مستحيلة
نشر في: 29 مارس, 2010: 05:24 م