الشارقة / خاص بالمدى الاقتصاديذهب تقرير نفطي تحليلي الى ان التجارب المتكررة أثبتت أن إدارة الأصول وتوزيع المخاطر وخلق الفرص الاستثمارية الجيدة خلال فترة ما قبل وأثناء وبعد الأزمات تعكس قدرة القائمين عليها على تقييم حالات عدم الاستقرار المالي والاقتصادي واحتمالات حدوثها في أي وقت واعتبارها تحديا حقيقيا يجب الاستعداد له ومواجهته بطرق مبتكرة تم رسمها مسبقا للتقليل من آثارها والاستمرار في وتيرة النشاط  ضمن حدودها المقبولة.
 واوضح التقرير الذي تصدره شركة نفط الهلال  أن مخرجات قطاع النفط والغاز تقع في صلب إدارة الأصول، سواء كان في ظل الإنفاق على الدراسات والاستكشاف والإنتاج أم كانت في مراحل متقدمة من إدارة الأصول السائلة من عوائد النفط والغاز، ومن هنا نجد أن مخاطر الاستثمار في القطاعات المالية والاستثمارية تتساوى مع المخاطر التي تواجهها الاستثمارات في حقول الطاقة، فجميع الاستثمارات تنتظر عوائد وتدفقات مالية متزايدة مع الزمن.واكد التقرير ان قطاع الطاقة يواجه ضغطا كبيرا خلال الفترة الحالية من حيث ارتفاع مستويات مخاطر الاستثمار وإدارة أصوله مبيناً أنه في الوقت الذي تبقي فيه أوبك على سقوف الإنتاج من جانب عند المستويات الحالية والبالغة 24.8 مليون برميل يوميا، والالتزام بالحصص من قبل أعضائها بالإضافة إلى عدم القدرة على تقدير حجم الاحتياطيات ومسارات الطلب لفترة تزيد عن الثلاثة اشهر من قبل الدول المنتجة والمستهلكة ودور الخبرة، ومع بقاء التذبذب على حركة أسعار النفط وارتفاع درجة حساسية أسعار النفط والغاز للتقلبات السوقية والتطورات الاقتصادية والسياسية والمناخية ومدى ارتفاع أو تناقص مستويات المخزون لدى الدول الصناعية الكبرى عند تسجيل موجات مضاربة بين فترة وأخرى، كلما اتسعت الفجوة بين أسعار النفط الفورية وأسعاره الآجلة، وكل تلك المعطيات ترفع من حجم المخاطر المصاحبة للاستثمار في قطاع الطاقة وتفرض آليات جديدة على طرق إدارة تلك الأصول بما يحافظ على قيمها الحالية والمستقبلية ويبقيها قادرة على توليد العوائد.rnأهم الأحداث في قطاع النفط والغاز خلال الأسبوع (في منطقة الخليج العربي)الإمارات أرست شركة أبو ظبي لتطوير الغاز عقد حزمة الأعمال الأولية لمشروع تطوير إنتاج الغاز من حقل شاه على شركة الجابر لخدمات الطاقة بقيمة 1.1 مليار درهم ومدة تنفيذ تمتد إلى 16 شهرا، ويتضمن نطاق أعمال الحزمة إنشاء طريق اسفلتي بطول 27 كم /4 حارات/ يصل بين مدخل المصنع في منطقة شاه وطريق ليوا وأعمال الحفر والدفان وتسوية التربة 27 مليون متر مكعب  لتجهيز موقع إنشاء حزم مصانع المعالجة والإنتاج ووحدات استخلاص الكبريت ووحدات المرافق والملاحق وتتضمن تجهيز مبدئي للطرق الرئيسة داخل الموقع وخارجه 40 كم  وتجهيز ثلاثة مواقع لحفر الآبار مع الطرق المؤدية لها، كما تتضمن إنشاء قاعدة ومخزن لأنابيب الحفر وإعداد وتجهيز معسكر للسكن والمكاتب يتسع لثلاثين فردا من فريق إدارة المشروع وفريق الحفر. ونظرا لضخامة هذا المشروع فسيتم تنفيذ الأعمال مقسمة على تسع حزم تشمل إنشاء وحدات مصانع معالجة وإنتاج الغاز وخطوط أنابيب نقل المنتجات / غاز الميثان وسوائل الغاز الطبيعي والمكثفات/ التي ستتصل بشبكة خطوط أنابيب ادنوك كما يتضمن المشروع إنشاء وحدات استخلاص وإنتاج حبيبات الكبريت وميناء التصدير إلى الخارج.من جهة ثانية تقدمت شركات الهندسة العالمية بعروضها لعقود الإنشاءات الثلاثة الأكبر ضمن برنامج تطوير حقل شاه، حيث تقدمت الشركات بعروضها التجارية لعقود الأعمال التحضيرية والإنشائية والهندسية لشركة جاسكو، وتشمل عقد إنشاء مصنع لمعالجة الغاز ووحدة معالجة الكبريت في حقل شاه إضافة إلى عقد البنى الأساسية لكامل البرنامج، وكان الموعد النهائي لمناقصة العقد الرابع الخاص بمنشآت تجميع الغاز قد تم تأجيله أسبوعاً واحداً.وتقدمت أربع شركات استشارات عالمية بعروضها لعقدي إدارة وتصميم منشآت النفط والغاز في حقول أدما أوبكو النفطية البحرية، وضمت قائمة الشركات المتنافسة على العقدين كلا من أميك البريطانية وورلي بارسونز الأسترالية، إضافة إلى شركتين أمريكيتين هما ستون أند ويبستر، وموستانج انجنيرنج، وتتولى الشركة الفائزة الإشراف على تنفيذ الأعمال التي تقوم بها شركة فلور الأمريكية وتشمل المنشآت الخاصة بضخ 100 ألف برميل يوميا من حقل سطح الرزبوت وحقل أم اللولو.من جهتها ستستكمل شركة أبوظبي لتكرير النفط (تكرير) مشروعا لمضاعفة الطاقة الإنتاجية لأكبر مصفاة نفطية في دولة الإمارات العربية بحلول نهاية 2013، يذكر أن توسعة مصفاة الرويس ستصبح قيد التشغيل الكامل بحلول الربع الأول من عام 2014.rnالكويت ستبدأ مؤسسة البترول الكويتية استيراد الغاز الطبيعي المسال في الأول من نيسان وحتى نهاية تشرين الأول المقبلين بمعدل 500 الف قدم مكعب يومياً ومن خلال شركات عالمية، ويهدف الاستيراد إلى تغطية احتياجات البلاد من الطاقة اللازمة لتوليد الكهرباء خلال فصل الصيف الذي يصل فيه الاستهلاك إلى الذروة.  يذكر أن الشركات العالمية تقوم عادة بالاستيراد من بلدان عدة والمؤسسة تستعد حاليا للتعامل مع شحنات الغاز التي سيتم استيرادها. مددت شركة نفط الكويت الموعد النهائي لتقديم المقترحات الفنية والتجارية بشأن مشروع بناء سلسلة من خطوط أنابيب النفط والغاز عبر ا