TOP

جريدة المدى > محليات > تدريسي يحذر من رمي مخلفات المعامل والمستشفيات في نهر الحلة

تدريسي يحذر من رمي مخلفات المعامل والمستشفيات في نهر الحلة

نشر في: 29 مارس, 2010: 05:43 م

بابل / اقبال محمدحذر  الدكتور داخل ناصر استاذ الكيمياء التحليلية في جامعة بابلفب تصريح ل ( المدى ) امس من القاء مخلفات المعامل والمستشفيات والصرف الصحي  في نهر الحلة وقال :  ان نهر الحلة يعاني عددا من المشاكل البيئية التي تتسبب في تلويث مياهه أخطرها النفايات الطبية التي ترمى مباشرة إليه من بعض المستشفيات وهذه المخلفات تحمل عادة كميات كبيرة من العناصر الثقيلة
وكميات من الفوسفات والعناصر الأخرى مشيرا الى ان  هناك نوعا اخر من المخلفات وهي مخلفات الصرف الصحي التي تطرح من بعض الاحياء السكنية الى النهر حيث نجد فتحة كبيرة لهذه الشبكة مفتوحة وتلفظ مخلفاتها على ضفة النهر .ويضيف ناصر  ان التلوث الاخر للنهر ياتي من السلوكيات الخاطئة من قبل بائعي الخضروات الذين يغسلون خضرواتهم ورمي الفاسد منها في النهر مع صناديقها  اضافة الى ظاهرة خطيرة ساهمت في تلوث نهر الحلة وهي وضع سكراب السيارات القديمة على جانبي النهر من قبل الاهالي لمنع جرف وانحدار النهر الى دورهم وهي ظاهرة تسببت في زيادة نسبة الحديد والكادميوم والسيانيد والرصاص وعناصر اخرى في مياه النهر .وبين الدكتور داخل: ان المخلفات الحيوانية ومخلفات الصرف الزراعي تسهم في زيادة نسبة النترات والنتريت في مياه النهر نتيجة استخدام الاسمدة والمبيدات فضلا عما تسببه زيوت السيارات التي تغسل على جانبي النهر حيث يؤدي ذلك الى ارتفاع في نسب المركبات العضوية في مياه النهر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

كيف تصبح البيئة خصماً.. أثر التغيرات المناخية على صحة الأمهات
محليات

كيف تصبح البيئة خصماً.. أثر التغيرات المناخية على صحة الأمهات

 جنان السراي تحت شمسٍ ملتهبة، وفي قريةٍ صغيرة على أطراف الجنوب العراقي، كانت "أم علي" تجلس أمام كوخها المصنوع من الطين، تمسح عرقها المتصبب وهي تراقب أطفالها يلعبون حولها بأقدام حافية. كانت حاملاً...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram