بابل / اقبال محمدحذر الدكتور داخل ناصر استاذ الكيمياء التحليلية في جامعة بابلفب تصريح ل ( المدى ) امس من القاء مخلفات المعامل والمستشفيات والصرف الصحي في نهر الحلة وقال : ان نهر الحلة يعاني عددا من المشاكل البيئية التي تتسبب في تلويث مياهه أخطرها النفايات الطبية التي ترمى مباشرة إليه من بعض المستشفيات وهذه المخلفات تحمل عادة كميات كبيرة من العناصر الثقيلة
وكميات من الفوسفات والعناصر الأخرى مشيرا الى ان هناك نوعا اخر من المخلفات وهي مخلفات الصرف الصحي التي تطرح من بعض الاحياء السكنية الى النهر حيث نجد فتحة كبيرة لهذه الشبكة مفتوحة وتلفظ مخلفاتها على ضفة النهر .ويضيف ناصر ان التلوث الاخر للنهر ياتي من السلوكيات الخاطئة من قبل بائعي الخضروات الذين يغسلون خضرواتهم ورمي الفاسد منها في النهر مع صناديقها اضافة الى ظاهرة خطيرة ساهمت في تلوث نهر الحلة وهي وضع سكراب السيارات القديمة على جانبي النهر من قبل الاهالي لمنع جرف وانحدار النهر الى دورهم وهي ظاهرة تسببت في زيادة نسبة الحديد والكادميوم والسيانيد والرصاص وعناصر اخرى في مياه النهر .وبين الدكتور داخل: ان المخلفات الحيوانية ومخلفات الصرف الزراعي تسهم في زيادة نسبة النترات والنتريت في مياه النهر نتيجة استخدام الاسمدة والمبيدات فضلا عما تسببه زيوت السيارات التي تغسل على جانبي النهر حيث يؤدي ذلك الى ارتفاع في نسب المركبات العضوية في مياه النهر
تدريسي يحذر من رمي مخلفات المعامل والمستشفيات في نهر الحلة
نشر في: 29 مارس, 2010: 05:43 م