اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مبادرة اوباما بين العرب وإسرائيل!

مبادرة اوباما بين العرب وإسرائيل!

نشر في: 29 مارس, 2010: 06:33 م

ترجمة: المدى يواجه الرئيس الأمريكي باراك اوباما انتقادات المحافظين بشأن تعامله مع الصراع الفلسطيني الاسرائيلي،في الوقت الذي انعقدت فيه القمة العربية. وفي الحقيقة أن اجتماعات القمة العربية لا توحي عادة بقرارات يتوقع منها الكثير او كما وصفتها صحيفة الاهرام "قمة أخرى عرجاء".
 وعلى الرغم من ذلك فان موضوعات كثيرة طرحت للبحث من اجل تفعيل الموقف العربي تجاه اسرائيل ومنها اقتراح بدعم تشكيل دولتين فلسطين واخرى اسرائيل بطبيعة الحال أو دولة واحدة تضم الكيانين باسم اسراتين اقترحها الرئيس الليبي منذ أكثر من عام في لقاء مع النيويورك تايمز. ومن شعارات القمة العربية الأخيرة كانت المناداة بالمصالحة العربية والتوحيد للوقوف قوة واحدة تجاه اسرائيل كما أن هذه المصالحة العربية التي طرحت بمبادرة عام 2002،شغلت وزراء خارجية العرب قبل انعقاد القمة. ولكن الموضوع الذي أثار النقاش بصورة رئيسة هو:"هل يتوجب تمديد مهلة الـ 120 يوماً الممنوحة للسلطة الفلسطينية التي بدأت في الـ 3 من آذار لبدء محادثات مع اسرائيل"؟،إضافة الى مناقشة كيفية انقاذ القدس وكما يبدو فان هذه الموضوعات تتطرق بوضوح الى العلاقات الامريكية الاسرائيلية وكانت هناك تقارير تشير الى طلب إدارة اوباما من نتنياهو سلسلة من العهود المكتوبة لاطلاع القادة العرب عليها وبالتالي تسلم تأييدهم لبدء حوار جديد بين الطرفين هذا على الرغم من تحديد اوباما تأريخا له. ورداً على جهود اوباما للضغط من اجل التوصل الى حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي علق خبير اسرائيلي مؤخراً قائلاً:"أن اوباما قدم طلبات بالتنازل من قبل قادة اسرائيل وفلسطين والقادة العرب المؤيدين لأمريكا وكان نتنياهو الوحيد الذي اجاب بشكل جزئي عليها. أما الدول العربية فقد رفضت طلبات اوباما كافة ورفضت السلطة الفلسطينية مواصلة المفاوضات ومع ذلك فان نتنياهو كان الوحيد الذي تلقى انتقاداً شديد اللهجة من إدارة اوباما. وبالتأكيد فان عدم دعم القادة العرب محاولات اوباما لخلق ديناميكية جديدة متوجهة للتوصل الى سلام مبني على الثقة بين الجانبين، وصف من قبل البعض بـ"أكبر خيبة أمل للإدارة الأمريكية"،كما وصف زيارة اوباما الأخيرة للسعودية في العام الماضي،بغير المشجعة على الاطلاق وأن "صبر السعودية قد نفد"،وأن على الإدارة الامريكية أن أرادت علاقات خاصة معها اتباع سياسة جديدة تجاه اسرائيل. كما ان السعودية والدول العربية الاخرى تبدو مقتنعة وراضية بسياسة "أن تقبل او ترفض" تلك الاقتراحات. ولكن ما الذي على العرب فعله؟ وهم كما يقولون لا يمتلكون شيئاً ليعطوه بعد أن اصبحت اراضيهم محتلة من قبل اسرائيل. إن المشكلة في قضية الصراع من وجهة نظر اسرائيل أن المطلوب منها التخلي عن أراض ثم تبقى في انتظار ان يتحقق السلام في مقابل ذلك،وقد لا يتحقق، فهي قد انسحبت من لبنان قبل 10 أعوام ولم تلق جزاء مع ذلك وكذلك الأمر إثر انسحابها من غزة قبل خمسة أعوام. إن مبادرة اوباما في بناء الثقة بين الطرفين مقاربة جيدة ولكنها مع الاسف لم تلق التأييد من العرب. عن الغارديان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram