اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الرئيس اليمني ينفي وجود قوات أمريكية في بلاده

الرئيس اليمني ينفي وجود قوات أمريكية في بلاده

نشر في: 29 مارس, 2010: 06:39 م

صنعاء / CNNنفى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أي وجود للقوات الأمريكية في اليمن، مشيراً إلى أن  الضربات التي وجهت لأوكار تنظيم القاعدة في بلاده لم تكن أمريكية إنما يمنية، وتحدث عن وجود تبادل معلومات أمنية بين البلدين. فيما دعت صنعاء خلال مؤتمر "اصدقاء اليمن" الذي بدأ اعماله في ابوظبي امس الاثنين، الجهات المانحة الى الوفاء بالالتزامات المالية .
وأكد الرئيس اليمني في مقابلة تلفزيونية مع قناة "PBS"  الأمريكية، إلى أن حكومته ستواصل حربها دون هوادة ضد تنظيم القاعدة حتى القضاء عليه أو استسلامه.وأشار صالح في المقابلة التي أوردتها وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في معرض نفيه وجود قوات أمريكية أو معاهدة أو اتفاقية تخول لتلك القوات التواجد في الأراضي اليمنية، إلى وجود كوادر محدودة في مجال التدريب.وتحدث عن تنسيق أمريكي يمني في مجال تبادل المعلومات، جازماً بأن الضربات التي وجهت إلى تنظيم القاعدة كانت يمنية.ويأتي نفي الرئيس اليمني بعد تقارير أمريكية في كانون الثاني الماضي، أشارت إلى مشاركة فرق عسكرية أمريكية وأجهزة استخبارات أمريكية في عمليات سرية مشتركة مع القوات اليمنية لملاحقة القاعدة في اليمن، أسفرت عن القضاء على ستة من 15 من أبرز قيادات حركة "القاعدة في الجزيرة العربية".ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن قيادات أمريكية رفيعة، رفضت كشف هويتها، أن العمليات، التي وافق عليها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بدأت  قبل ستة أسابيع وشارك  فيها عشرات العناصر من "قيادة العمليات الخاصة المشتركة" (JSOC)، وتنحصر مهام القوة السرية في ملاحقة وتصفية العناصر المشتبه بالإرهاب.وزعم التقرير إن فريق الاستشاريين الأمريكيين لا يشارك في عمليات المداهمة تلك، بل تنحصر مهامه في التخطيط لها، ووضع الإستراتيجيات وتوفير الأسلحة والذخيرة، إلا جانب توفير المعلومات الاستخباراتية الحساسة.وكجزء من تلك العمليات، وافق أوباما على ضربة 24 كانون الأول الفائت التي استهدفت، فيما اعتقد حينها،  اجتماعاً لأنور العولقي، أمريكي من أصل يمني، مع عدد من القيادات الإقليمية للقاعدة، ورغم أن العملية لم تستهدف العولقي ولم يقتل فيها، إلا أن أسمه أضيف إلى قائمة مواطنين أمريكيين تستهدفهم "قيادة العمليات الخاصة المشتركة" أما للاعتقال أو القتل.ويبرز التقرير مدى التورط الأمريكي في اليمن، الذي بدت أطره العريضة تظهر للعيان الشهر الماضي، وقد يمثل الدور الأمريكي هناك تحدياً  سياسياً للرئيس اليمني ، الذي يتوجب عليه الموازنة بين الدعم الأمريكي ورد فعل عنيف محتمل من جانب العشائر اليمنية إلى جانب الجماعات السياسية والدينية لما قد يعتبرونه تدخل أمريكي في شؤون اليمن.وجاء  تقرير "واشنطن بوست" بعد تصريح  لوزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي قال فيه إن بلاده "لا تقبل بتدخل أمريكي مباشر،" على أراضيها، لأن اليمن قادر على التصدي لتنظيم القاعدة.وقال القربي في حديث لـCNN إن الولايات المتحدة تعلمت من تجاربها في أفغانستان والعراق، أن التدخل المباشر يمكن أن يفضي إلى هزيمة، لكنه أكد أن بلاده "ترحب بالمساعدة من أمريكا ودول أخرى في الدعم الاستخباراتي والعتاد والعدة."من جهة اخرى دعت صنعاء خلال مؤتمر "اصدقاء اليمن" الذي بدأ اعماله في ابوظبي امس  الاثنين، الجهات المانحة الى الوفاء بالالتزامات المالية التي قطعتها قبل اربع سنوات لمساعدة اليمن الذي يعاني من الفقر وتهديدات القاعدة.وقال هشام شرف عبد الله، وكيل وزارة التخطيط والتنمية لقطاع التعاون الدولي في اليمن، في كلمة امام المشاركين في المنتدى المخصص لدعم هذا البلد الفقير في شبه الجزيرة العربية، ان الحاجة تزداد الحاحا لتوفير الموارد المالية عبر وفاء الجهات المانحة بالالتزامات المالية التي قطعتها في 2006 في لندن للحد من الفقر والبطالة في اليمن.واكد المسؤول اليمني ان الحكومة قامت باصلاحات ولكن الطريق لا يزال طويلا ولا بد من تضافر جميع الجهود لمواجهة التحديات التي تعوق مسيرة التقدم وتنسف دعائم الامن والاستقرار.والقى عبد الله كلمته هذه امام ممثلي حوالى 20 دولة عربية وغربية بدأوا في ابوظبي الاثنين اجتماعا يستغرق يومين يضم مجموعة عمل مكلفة مسائل الاقتصاد والحكم الرشيد تم تشكيلها في اطار مجموعة "اصدقاء اليمن" برئاسة كل من المانيا والامارات.واجتماع "اصدقاء اليمن" هو منتدى للمانحين انشىء خلال مؤتمر دولي عقد نهاية كانون الثاني/يناير في لندن حول فكرة تقديم الدعم لليمن في مواجهة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.وكان اليمن يأمل في الحصول على مساعدات عاجلة لتمويل خطة انمائية في ختام اجتماع لكبار المانحين في نهاية شباط/فبراير في الرياض، لكن الاجتماع انتهى دون تحقيق نتائج ملموسة. ويبلغ عدد سكان اليمن 24 مليونا، يعيش قرابة 45% منهم تحت خط الفقر، وفق ارقام الحكومة وصندوق النقد الدولي. وتواجه البلاد تحديات مع توقع نضوب مخزونها النفطي خلال ما بين 10 الى 12 سنة في ظل غياب اكتشافات نفطية جديدة.واضافة الى تهديدات تنظيم القاعدة، يوا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram