نجا قائد عمليات سامراء الفريق رشيد فليح، أمس الثلاثاء، من محاولة اغتيال بتفجير استهدف موكبه جنوب تكريت .في حين أكد امتلاكه ملفات عن الجهات التي تقف وراء المحاولة، واستبعد وجود علاقة بين سعي وزارة الداخلية لنقله واستهدافه.
وقال رشيد فليح في حديث لـ(المدى برس)، إن "عبوة ناسفة انفجرت، بعد ظهر امس ، مستهدفة موكبي لدى مروره على الطريق العام جنوب مدينة تكريت، أثناء توجهي لحضور اجتماع أمني، مما أسفر عن إلحاق أضرار مادية بعدد من سيارات الموكب"، مبينا أنه لم يصب بأي أذى.
واتهم فليح جهات لم يسمها بـ"الوقوف وراء محاولة اغتياله"، مؤكدا أن "قيادة العمليات تمتلك ملفات عن تلك الجهات".
ونفى فليح وجود أي علاقة بين محاولة الاغتيال والخلاف الذي يدور بين القيادات الأمنية على نقله من منصبه. وتعتبر محاولة الاغتيال التي تعرض لها فليح، أمس، هي الثانية منذ نحو خمسة أشهر إذ سبق وأن نجا في الـ20 من أيار 2012، من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه لدى مروره بالقرب من محطة قطار بلد. وقررت وزارة الداخلية في الـ14 من شهر تشرين الأول الماضي، تكليف اللواء الركن صباح الفتلاوي بقيادة عمليات سامراء بدلا من الفريق رشيد فليح الذي تم نقله إلى العاصمة بغداد، فيما تم إلغاء القرار بعد اعتراض قائد القوات البرية الفريق أول ركن علي غيدان عليه.