بغداد- وكالاتنفى القيادي في التيار الصدري قصي السهيل الانباء التي تحدثت عن رئاسة الصدريين لقائمة الائتلاف الوطني وقال السهيل في اتصال هاتفي مع المدى ان امر رئاسة الائتلاف لم تبحث حتى هذه اللحظة وان المعلومات التي تنشر عن رئاستي للائتلاف الوطني بديلا للسيد عمار الحكيم عارية عن الصحة فالائتلاف في الوقت الحاضر معني باجراء مشاورات حول تشكيل الحكومة من اجل اخراج البلاد من حالة الفراغ السياسي وان السيد عمار الحكيم بوصفه رئيسا للمجلس الاسلامي العراقي لم يرأس الائتلاف كونه لم يرشح نفسه للبرلمان.
 وكانت النائبة في التيار الصدري لقاء آل ياسين، قد اكدت في تصريح لوكالة أنباء الإعلام العراقي إن «التيار الصدري سيترأس الائتلاف الوطني، بعد حصوله على 60 في المئة من إجمالي أصوات الائتلاف، بما يؤهله للتمثيل في البرلمان»، موضحة «حصلنا حلى 40 مقعدا في البرلمان، من بين 70 مقعدا للائتلاف الوطني العراقي» مجتمعا. وأضافت آل ياسين أن «قصي عبدالوهاب السهيل، الذي فاز عن محافظة بغداد، سيتولى رئاسة الائتلاف الوطني العراقي». من جانبه اكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أنه لن يشترط على حلفائه الجدد ان يكون رئيسا للوزراء في الحكومة المقبلة، نافيا وجود لقاءات بين اعضاء حزب الدعوة وقائمة علاوي في الوقت الحاضر. وقال المالكي في لقاء تلفزيوني إن "اختيار رئيس الوزراء المقبل متروك لقناعة القوائم التي سنعلن قريبا عن التحالف معها"، مؤكدا "لن اشترط على تلك القوائم أن أتولى رئاسة الوزراء"، بحسب تعبيره. وأوضح أن"التحالف مع القوائم الاخرى لتشكيل الحكومة وصل الى مراحله الاخيرة وسيعلن عنه خلال الايام القليلة المقبلة"، مبينا أن التحالف الجديد مشابه للائتلاف الوطني الموحد الذي انبثق عن انتخابات 2005 مضمونا لكنه يختلف بالتسمية". وأضاف المالكي أن "من حق جميع القوائم التي ستشارك في التحالف الوطني الجديد تقديم مرشحيها لرئاسة الوزراء ضمن قواعد وضوابط تؤدي إلى اختيار رئيس وزراء تتفق عليه جميع الكتل المشاركة في التحالف الجديد". مؤكدا أنه "المرشح الوحيد في ائتلاف دولة القانون لرئاسة الوزراء"، إلا أنه استدرك بالقول "جميع أعضاء ائتلاف دولة القانون لهم الحق في الترشيح لرئاسة الوزراء". وذكر المالكي أن "بعض الأشخاص في القائمة العراقية ممكن ان يكونوا ضمن التحالف الوطني الجديد"، نافيا أن "يكون هناك في الوقت الحاضر إي لقاءات بين قيادات حزب الدعوة وأعضاء من القائمة العراقية". من جانب اخر اكد القيادي في التيار الصدري ، وعضو الائتلاف الوطني العراقي نصار الربيعي طرح اكثر من مرشح لرئاسة الحكومة المقبلة ، مرجحا احتمال تسمية احدهم من داخل ائتلافه وقال لـ "المدى" نتائج المفاوضات بين الكتل التي ستمثل في البرلمان المقبل ،ستحدد المرشح لرئاسة الحكومة ولايوجد حتى الان مرشح معين وعلى الرغم من طرح عدة شخصيات الا ان الحديث الان يدور حول التفاهمات بين الاطراف المتفاوضة". مرجحا تسمية مرشح لرئاسة الحكومة من قبل الائتلاف الوطني، استنادا لنظامه الداخلي:"عندما يتم الاتفاق مع الكتل الاخرى، وخصوصا ان هناك طرفا مازلنا نتفاوض معه، وفي حال حسم الامر لصالح الائتلاف الوطني فسيتم اختيار رئيس الوزراء منه ، بعد مناقشة الاسماء على وفق النظام الداخلي للائتلاف". تفاصيل ص3