اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > شاعرتان وشاعران يلهبون أكف الحضور بالتصفيق

شاعرتان وشاعران يلهبون أكف الحضور بالتصفيق

نشر في: 29 مارس, 2010: 09:08 م

ضمن فعاليات مهرجان المرأة (تجلياتهن) ألقى أربعة شعراء قصائدهم وهم عارف الساعدي ومروان عادل، وعلياء المالكي وسمر قند الجابري،وقد نالت القراءة إعجاب الحضور الذي اكتظت به حدائق الكلية، وأبدى اربعتهم آراءهم حول المهرجان وأهميته ننقلها هنا.مشاركتي إضافة جميلة
مشاركتي شاعراً وأكاديمياً تعني لي الكثير ذلك حين تفتح ثغرة الجدار لأكاديمي من خلال مؤسسة (المدى) الثقافية تعني أشياء مهمة وكبيرة وربما تساهم بتحول إنغلاق الجامعة الى انفتاحها وإعادة الدور الريادي في الدراسة ومتابعة الظواهر الابداعية والثقافية. المشاركة بالنسبة لي شاعراً هي إضافة اعتبرها جميلة ودافئة في كلية مجملها من البنات وهي كلية التربية بنات،لذلك فالقصيدة تنمو وتتدفق في مثل هكذا أجواء.الشاعر/ عارف الساعديrnسعيد بهذا النشاط  الجامعة كما هو معلوم حاضنة للثقافة هي مصب ومنبع للنقاشات الثقافية هذا أمر، الأمر الآخر يخصني شخصياً وهو أن أكون بين هذا الجمع من أرباب الثقافة الاكاديمية وهذا الجمع الجميل كوننا في كلية للبنات وتعرف أن الشعر دام وحام طوال عمره الطويل حول المرأة والجمال حتى في أغراضه الأخرى التي تبدو بعيدة عن المرأة اتمنى أن لا نكون ضيوفاً ثقالاً على قلوب المستمعين وخصوصاً المستمعات أنا سعيد بهذا النشاط وبهذا التبني والرعاية من قبل مؤسسة رصينة مثل مؤسسة (المدى) لمثل هذا المهرجان.مروان عادل حمزةrnلنا صوت يسمعفي عهد جديد ليس لنا غير أن نأمل في كل الجهات المسؤولة ان تلتفت عرفاناً لدور الجزء الجميل في حياة العراق تلك الحياة التي ما كانت لتمر بسلام لولا صبر وتحمل وجهود المرأة لأن التقصير كان واضحاً في السنوات الماضية لا يحمل غير شعارات تفضي الى مهرجانات شكلية ولكني مع الوقت أدركت كامرأة أن لنا صوتاً يسمع وكياناً يهتم له وبه ويعمل لأجله للمرأة الشابة والطالبة والموظفة والأرملة والتي لم تنل حظها في الحياة العلمية كان لها من يريد ان يقدم لها مهرجاناً حقيقياً وينظم له بالعمل الدؤوب ويكون شاملاً كما تحتاجه دون أن تنطقه ويتاح لها المجال للعمل لأجله إذن اليوم احضر مهرجاناً يلبي رغبتي بالاهتمام فهو يتضمن اعمالاً فنية ويدوية وشعبية ومعرضاً للكتاب ومعرضاً للفوتوغراف وعرضاً لأغان تخص المرأة وشعراً جميلاً للعاملين من أجلنا... شكري العميق وفرحي بأن لنا صوتاً في هذه الأرض وفي هذا البلد الجميل.سمر قند شاعرة وقاصة/بغدادrnلهن عيدهن ولنا قصائدنا  من الجميل ان نحتفي بالمرأة في رحاب المرأة..وهذا بدافع وجودها المستمر في هذه المحافل مثل منظمات حقوق المرأة وكما نشاهد الآن في كلية التربية للبنات غير أننا نرجو أن يكون في احتفالاتنا التي ربما وصل اليها المد الذكوري ـ صورة مجنسة للمرأة.. فنحن نرغب ان نحتفي بالمرأة بإنسانيتها التي تقودها الى وجود أكبر وتمكنها من التحليق في عالم أرحب..كشعراء لا بد لنا من فتح أبواب قلوبنا لتلك الطرقات المهمة التي لا تعبث وان عبثت ستشاكس احلامنا.. فألف تحية لها في عيدها ولنا في قصائدها.. فمرحى لكل نساء العالم وهن يحتفلن بالرقة والجمال وهنيئاً اولاً لهذا الرجل الذي منحه الله هذه الزهرة كي تتفتح في عالمه.علياء المالكي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram