بغداد / المدى أعلنت النتائج النهائية وعرف المواطنون اسماء اعضاء البرلمان الجديد  واتجهت أنظار الشارع العراقي نحو تشكيل الحكومة المقبلة والتي تدور حولها التجاذبات السياسية ومن هي القائمة التي ستتحالف مع الأخرى لتشكل الكتلة الأكبر داخل مجلس النواب خاصة بعد إعلان أسماء النواب الفائزين من اعضاء مجلس النواب الجديد.
في غضون ذلك اعلن المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة  قراراً صدر الى المفوضية بإلغاء نتائج عدد من المرشحين من الذين فازوا في الانتخابات. واوضح اللامي ان المفوضية العليا للانتخابات قدمت في الثالث من الشهر الحالي، اسماء 54 بديلا عن الاسماء التي تم استبعادها لشمولها باجراءات الهيئة» . واضاف «ابلغناها في اليوم ذاته ، بأن 52 اسما بين هؤلاء مشمولون باجراءات الهيئة وستة منهم فازوا بمقاعد في مجلس النواب ، ونحن نمتلك ادلة على شمولهم ، بينها وثائق تؤكد مسؤولياتهم الحزبية وانتماءهم الى البعث». مؤكدا ان الهيئة ستطعن بهذه النتائج لمنع وصولهم الى قبة مجلس النواب «. ووجه اللامي الذي ترشح وخسر في الانتخابات انتقادات الى الامم المتحدة قائلا «نعتقد ان ضغوطا مورست ضد المفوضية من قبل الامم المتحدة».واضاف «مع الاسف ، استجابت المفوضية بالسماح لهؤلاء المرشحين بالمشاركة في الانتخابات». وفي المقابل أعلن رئيس قائمة «نينوى المتآخية» خسرو كوران أن اجتماعا سيعقد مع قائمة «الحدباء» في مدينة اسطنبول التركية برعاية أمريكية للبحث في الخلافات بين القائمتين حول عدد من القضايا.وأشار كوران لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن لـ «قائمة نينوى المتآخية» رؤيتها الخاصة بشأن كيفية إنهاء المقاطعة مع قائمة «الحدباء»، مشددا على ضرورة تلبية الشروط التي طرحتها قائمته لإنهاء مقاطعة اجتماعات الحكومة المحلية في نينوى.واتهم كوران «الحدباء» باستخدام ما وصفها بسياسة التهميش والإقصاء واحتكار السلطة وتشكيل الحكومة المحلية في الموصل، قائلا إن هذا الأمر مرفوض في العراق الجديد.واستبعد كوران أن تؤثر نتائج الانتخابات الأخيرة على حل المشكلة بين القائمتين، قائلا إن المشاكل في نينوى هي جزء من المشاكل العالقة بين اربيل وبغداد وجوهرها المادة 140 الدستورية. في هذه الاثناء بحث نائب رئيس الوزراء المنتهية مهامه رافع العيساوي في مكتبه امس مجريات العملية السياسية وتحركات تشكيل الحكومة المقبلة مع روز نوري شاويس نائب رئيس الوزراء والقيادي في قائمة التحالف الكردستاني. وقال بيان صدر عن مكتبه وتلقت المدى نسخة منه: انه جرى خلال اللقاء تبادل الاراء بخصوص التحالفات السياسية استعدادا لتشكيل الحكومة الجديدة . وحضر اللقاء اسامة النجيفي القيادي في القائمة العراقية وعدد من اعضاء القائمة. وقال العيساوي في ختام الاجتماع (اكدنا خلال اللقاء ان كل الائتلافات منفتحة على بعضها ولن نستثني احدا...ويأتي اجتماعنا ايضا في اطار جهود القائمة العراقية لاستقطاب القوائم والتحالفات الاخرى سعيا لتشكيل تحالف كبير يتيح للعراقية تشكيل الحكومة كونها دستوريا القائمة الفائزة والحاصلة على اكبر عدد من المقاعد).  واضاف نائب رئيس الوزراء تكلمنا عن بيان الراي الذي اصدرته المحكمة الاتحادية في اليومين الماضيين واحب ان اشير الى نقطة ان المحكمة الاتحادية بناء على الامر التشريعي المرقم 30 لعام 2005 النافذ ووفق قانونها الذي تعمل به ووفق نظامها الداخلي، ليس من اعمال المحكمة الاتحادية تفسير نصوص الدستور وعلى هذا الاساس فان الكتلة الاكبر التي تكلف بتشكيل الحكومة هي العراقية...واذا كان الاخرون لايريدون المضي مع العراقية فان هذا موضوع اخر. وختم العيساوي كلامه وبالقول بان العراقية ليست الكتلة الاكبر هذا كلام غير دستوري كونها حصلت على المرتبة الاولى في الانتخابات البرلمانية الاخيرة  . من جهته قال روز نوري شاويس نحن شاكرون للدكتور رافع العيساوي هذا اللقاء الاخوي وفي نفس الوقت التقينا أخوة اعزاء، حيث ينصب هذا اللقاء في اطار تحركات الكتل الفائزة في الانتخابات النيابية.  من جانبه اوضح اسامة النجيفي التقينا السيد روز وهو صديق قديم وعزيز وتربطنا معه علاقات وثيقة لابد من ان نبدأ صفحة جديدة من العلاقات المتميزة والدكتور رافع العيساوي صاحب فضل في دعوتنا لهذا اللقاء وان شاء الله يكون خير للعراق ولكي نؤسس لحكومة قادرة على بناء دولة مستقرة  . وفي ما يخص التحالفات واللقاءت الجانبية ايضا بين الكتل الفائزة لتشكيل الحكومة، عضو جبهة التوافق العراقي والتي لم تحظ بعدد مريح من المقاعد في مجلس النواب القادم رشيد العزاوي قال لـ (المدى): إن التوافق اجرت العديد من اللقاءات مع الكتل السياسية لغرض ايضاح الرؤى ومعرفة مع من سنتحالف او ننضم معها ، معربا عن اعتقاده إن تشكيل الحكومة سيكون أقرب مما هو متوقع مشيرا الى إن هناك توجهاً للائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون للاندماج في كتلة واحدة وإن هناك مستوى عالياً من المباحثات بينهما. واوضح العزاوي إن التوا