أفراح شوقي تصوير: سعدالله الخالدي شهدت فعاليات المهرجان عرض ثلاثة أفلام تناولت واقع الحياة العراقية ما بعد عام 2003 وطبيعة التحديات التي واجهها المجتمع، وكان العرض الأول لفيلم (لنكتب اسم الوطن) من إعداد سعاد الجزائري وإخراج ماهر مجيد
ومن إنتاج مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون وهو يحكي قصة الإنسان وعلاقته مع الكتاب والتأكيد على معارض المدى وآراء الناس بشأن أهمية الكتاب ووجوده في مكتباتهم. وجاء التركيز في هذا الفيلم على طلبة الجامعات وضرورة أن يأخذ الكتاب حيزاً من اهتماماتهم، وقد ربط الفيلم ذلك بأحداث العنف التي غزت المجتمع. وتم التأكيد على الكتاب لأهميته في رفد المجتمع والسمو به الى أعلى المراتب، على اعتبار أن كل التغييرات التي حصلت في التاريخ هي بسبب الأفكار التي كانت أساسها. ثم عرض فيلم (علياء) إخراج حيدر فيصل كريم وفيلم (جدران اليأس) إخراج أسامة خليل، تناول الفيلم تأثيرات الظروف الاجتماعية عندما تضغط على المجتمع والمرأة بشكل خاص وتدفعها الظروف الصعبة للتضحية وبذل الذات في سبيل الخير والتواصل،وأظهر الفيلم المرأة بشكلها المتجلي بكل ماهو انساني، بعيداً عن النظرة الخاطئة اليها، والفيلم الآخر كان بعنوان (بغداد بين جدران اليأس) ركز على الجدران الكونكريتية الصماء الجاثمة على جسد بغداد وقد حولتها الى سجن كبير في الوقت الذي انتظر فيه الناس ان تشهد حركة كبيرة في البناء، والتواصل مع الحياة، وأظهر الفيلم قوة وبسالة الانسان العراقي في وجه كل القوى العاتية التي تقف في عائقاً أمام تقدمه.