اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > طفل بعمر الزهور يذهب ضحية لنزوات ابيه

طفل بعمر الزهور يذهب ضحية لنزوات ابيه

نشر في: 31 مارس, 2010: 05:34 م

بغداد/ نورا خالد rnلم تتقبل أن يهجرها بعدما تعلقت به حد الجنون، سيما بعد وعده بالزواج منها، التي جعلها تحلق في السماء من الفرح والسعادة، فلم تجد من وسيلة تنتقم بها سوى قتل ابنه.
تفاصيل الجريمة ولتنفيذ خطتها اقتنت سكينا من الحجم الكبير، وقصدت بيت عشيقها، وتمكنت من استدراج الابن الذي لم يتعد عمره 6 سنوات ، الذي كان منهمكا في اللعب مع أقرانه، لتأخذه بسيارة أجرة إلى احدى الساحات المهجورة في اطراف المدينة وهناك أفرغت فيه غضبها وحقدها .. فسددت له أكثر من عشر طعنات، فقد كانت تطعنه دون تفكير ولا رحمة، لتستفيق فجأة تحت وطأة كابوس مخيف.توقفت عن طعن الطفل وغادرت مسرح جريمتها في اتجاه منزل أسرتها. ولولا رؤية أحد المارة لها في ذلك الوقت والذي تبعها الى البيت ومن ثم قام  بابلاغ الشرطة ، لافلتت من العقاب ولم يعرف بجريمتها احد. في صباح اليوم التالي فوجئت بدهم رجال الشرطة منزلها وإلقاء القبض عليها وايداعها السجن.داخل المحكمةلم تتردد المتهمة أثناء مثولها أمام هيئة المحكمة في استرجاع ذكريات حبها الأول مع عشيقها الماثل أمامها، إذ عادت بها الذاكرة إلى اليوم الذي أكملت فيه ربيعها التاسع عشر، حين التقت به صدفة ذات يوم من أيام فصل الصيف في أحد شوارع بغداد. أحبته من أول نظرة، واعتقدت للتو أنها أخيرا وجدت الإنسان الذي سيخرجها من وحدتها القاتلة، وسيملأ حياتها سعادة.ويوما بعد يوم بدأت تتعلق به لاسيما أنه كان سخيا معها، ويتعامل معها بكل ود واخلاص وطيبة ، أنستها كل الخيبات التي مرت بها في حياتها. لم تتردد في التأكيد على أنها أحبته لدرجة أنها قدمت له جسدها قربانا لهذا الحب، دون أن تعلم أن سنها آنذاك لم يسمح لها بالتمييز بين الحب والجنس وأمور أخرى لا تعلمها. لذلك لجأ الحبيب إلى تأجير غرفة مستقلة بأحد المنازل ، من أجل اللقاء بها وممارسة الجنس معها كما لو كانت زوجته. واستطاع بعد عدة لقاءات  إقناعها بكلامه المعسول انها ستصبح زوجته. واستسلمت لعواطف حبيبها، وتاهت وراء حلم وردي، أفاقت منه على كابوس سلبها أعز ما تملكه فتاة في عمر الزهور في غفلة منها. لكن عشيقها وللخروج من الورطة التي أوقع نفسه فيها، وعدها بالزواج لتتواصل لقاءاتهما بشكل منتظم غير عابئين بما قد تخبئه لهما الأيام من مفاجآت غير سارة.(إجهاض الجنين)كان أولها خبر حملها  الذي افرحها فأخبرت عشيقها بذلك معتقدة أن الخبر سيفرحه ايضا ، وسيعجل حتما بزواجهما، لكن لما علم بخبر حملها، أبدى اعتراضه على الحمل، ونجح في إقناعها بإجهاض الجنين الذي في بطنها، باستعمال بعض حبوب منع الحمل، موضحا لها أن وقت الحمل لم يحن بعد، وأن عليهما انتظار الوقت المناسب لإعلان زواجهما، لكن العشيق، بعد عملية الإجهاض، اختار الهروب والابتعاد عن عشيقته ، التي هامت على وجهها كالمجنونة، تركض خلف السراب...حاولت بكل الطرق الاتصال بعشيقها، لكن كل محاولاتها باءت بالفشل،  ويوما بعد يوم، أصبح الشك يتسرب إلى قلبها وعقلها، خصوصا بعد إغلاق هاتفه المحمول في وجهها. فقصدت محل عمله، فتحاشى اللقاء بها، بل قرر إنهاء علاقته معها طالبا منها نسيانه والخروج من حياته إلى الأبد، ما جعلها تدخل في دوامة من الحيرة والعذاب، فصممت على أن تنتقم من رجل سلب منها عذريتها، ومرغ شرفها في التراب، وأرغمها على إسقاط الجنين الذي في بطنها... ولما تيقنت من أنها لم تكن سوى لعبة في يده، قررت إزهاق روح العشيق انتقاما لكرامتها. لكن قوته الجسدية دفعتها إلى تغيير خطتها ومحاولة الانتقام من ابنه، لتقضي بقية حياتها في السجن في لحظة حقد وجنون.اعترافات العشيقمن جهته، اعترف الأب أمام القضاء بعلاقته غير الشرعية مع المتهمة، في لحظة وصفها بالطيش، ونفى نفيا قاطعا أن يكون قد وعدها بالزواج، لأنه رجل متزوج وأب لعدة أبناء. ولم يتخيل ان فعلته هذه كانت ستفقده فلذة كبده الذي انتظره طويلا بعد أربع بنات، تكلم والدموع تملأ عينيه والندم يكاد يقتله في وقت لا ينفع فيه الندم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram