المدى / وكالاتيعد عيد الفصح من أهم الأعياد في هنغاريا، حيث يتم الاحتفال فيه بحماس ديني وضجة كبيرتين، ويحتل مكانة خاصة في قلوب المجريين الذين يحتفلون بهذه المناسبة، من خلال اتباع عادات وتقاليد شعبية خاصة، تعود أصولها إلى وطنهم، ولاتزال حية،
ويتم إحياؤها سنوياً من قبل السكان، وبذلك تعتبر هنغاريا البلد الأوروبي الوحيد الذي لايزال وفياً لأصوله وجذوره ومحافظته على عاداته. وتتخذ الاحتفالات بعيد الفصح في هنغاريا طابعاً كرنفالياً، عبر ارتداء الأزياء التقليدية الملونة والرش بالمياه المعطرة والتنافس في كسر البيض، وهذا التقليد يتبعه جميع الهنغاريين من دون استثناء. ومن العادات التي مازالت حية وتلقى شعبية كبيرة في هنغاريا في احتفالية عيد الفصح، هي عادة رش الماء، والتي تعرف أيضاً بـ(غطس الاثنين)، حيث يتم رش الماء المعطر باستخدام سطل مليء بالماء يتم صبه فوق رؤوس النساء الشابات. وبعد رش الماء يطلب من قام بالرش قبلة وبيضاً باللون الأحمر، وهذا التقليد مثير جداً للاهتمام في هنغاريا.