واشنطن / الوكالات  وجه الرئيس الاميركي باراك اوباما تهنئة امس السبت الى المسيحيين واليهود بمناسبة عيد الفصح لدى الطائفتين مركزا على الامور الصحية والاقتصادية والتربوية التي تشكل ابرز نقاط برنامجه السياسي.وحاول اوباما ان يجعل رسالته كونية دينية.
 وقال «احيانا يكون من السهل ان نسهو عن النظرة الى الحياة الابدية. لذلك وخلال عطلة الفصح هذه لنتمسك بهذه التطلعات التي تجمعنا كاخوة واخوات اعضاء في عائلة واحدة : عائلة الانسان».وتابع اوباما «ان صحتنا هي الصخرة التي نبني عليها حياتنا في السراء والضراء» مضيفا بشأن الاقتصاد انه «لا يزال علينا ان نبذل الكثير لاصلاح الاضرار الناتجة عن هذا الانكماش» الاقتصادي، مشددا على ان هذا الامر سيبقى اولية «يومية» بالنسبة اليه.كما شدد اوباما على التربية «التي هي الشرط الضروري لنجاحنا».من جهة اخرى افاد استطلاع للرأي بثته شبكة التلفزة سي بي اس السبت ان ثقة الاميركيين بالبابا بنديكتوس السادس عشر تتضاءل شيئا فشيئا فيما تواجه الكنيسة الكاثوليكية فضائح متعلقة بتعديات جنسية على اطفال في اوروبا والولايات المتحدة.وكشف الاستطلاع الذي اجري هاتفيا بين 29 اذار/مارس والاول من نيسان/ابريل وشمل عينة من 858 راشدا في الولايات المتحدة، ان نسبة الاراء غير المؤيدة للبابا ارتفعت 20 في المئة خلال اربع سنوات (24% اليوم، مقابل 4% في 2006).وبين الكاثوليك الاميركيين تراجعت الاراء المؤيدة للبابا بنسبة 13% منذ 2006 (27% مقابل 40%) بحسب الاستطلاع. واعتبر اكثر من ثلثي الاميركيين، 55% منهم من الكاثوليك، بحسب الاستطلاع ان بنديكتوس السادس عشر الذي يتبوأ سدة البابوية منذ نيسان/ابريل 2005، ادار بشكل سيء فضيحة الاتهامات المتعلقة بتعديات جنسية على اطفال من قبل كهنة.وراى 13% فقط من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع، وكاثوليكي من اصل خمسة، ان البابا قام بعمل جيد في مواجهة هذه الفضيحة.