اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > حراك سياسي متواصل لتشكيل الحكومة

حراك سياسي متواصل لتشكيل الحكومة

نشر في: 3 إبريل, 2010: 06:22 م

بغداد/المدى  تشهد الساحة السياسية حراكا كبيرا بين قادة القوائم الفائزة في الانتخابات والذين بدا انهم يكثفون لقاءاتهم وحواراتهم للاسراع بتشكيل الحكومة المقبلة.واصبحت التحركات السياسية تثير ردود فعل ايجابية لانها بدأت تشير الى ان هناك تفاهما كبيرا بين الكتل السياسية وقادتها لتشكيل الحكومة المقبلة بدلا من حالة التشاؤم التي كانت تعيشها تلك الكتل.
 واثارت زيارة رئيس الجمهورية جلال طالباني لرئيس القائمة العراقية اياد علاوي وبحثهما في مستجدات التحرك السياسي نحو تشكيل الحكومة المقبلة ، تساؤل الشارع العراقي ، سيما وان الايام الماضية كانت توحي بان هناك سيناريو يعد داخل الاوساط السياسية بتشكيل الحكومة بين ثلاثة اطراف وابعاد /العراقية/ ، لذا فان هذه الزيارة دحضت ما كانت تتناقله وسائل الاعلام بهذا الصدد.وعدّ محللون سياسيون زيارة طالباني هذه ، نقطة انطلاق المباحثات الرسمية بين القوائم الاربعة لوضع الخطوط العريضة للتحالف لتشكيل الحكومة المقبلة.وقالت /آلا طالباني/ النائبة عن التحالف الكردستاني « ان لقاء الرئيس طالباني برئيس القائمة العراقية اياد علاوي جاء ليؤكد مرة اخرى انه لا يمكن ان تشكل حكومة جديدة الا باشراك جميع المكونات السياسية «.واضافت للوكالة الوطنية العراقية للانباء « ان الرئيس طالباني لايريد ان تكون هناك قائمة مغبونة ، لذا فان هذا اللقاء يدحض ما تناقلته وسائل الاعلام من ان هناك اقصاء للقائمة العراقية عن تشكيل الحكومة المقبلة ضمن هذه التحركات السياسية «.واشارت الى ان طالباني يسعى لجعل الحوارات بين الكتل السياسية تجمع اكثر من طرف او جهة ولا تكون مقتصرة على جهتين وذلك بهدف الاسراع بتشكيل الحكومة المقبلة.واوضحت «ان عمل التحالف الكردستاني مع الائتلاف الوطني خلال السنوات الاربع الماضية جعلهما قريبين من بعضهما ، ولكن هذا لا يعني ان التحالف الكردستاني بعيد عن القائمة العراقية التي يرأسها اياد علاوي».ودعت طالباني الى اعتماد الطاولة المستديرة كاساس في الحوارات بين الكتل السياسية للاسراع بتشكيل الحكومة المقبلة. ومن التحركات الاخرى التي تشير الى محاولة حلحلة المواقف وتقريب وجهات النظر بين قادة القوائم السياسية الفائزة في الانتخابات ، لقاء رافع العيساوي القيادي في /العراقية/ برئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وهو ما اعتبر نقطة بداية للتفاهم والاتفاق على مبادئ اولية لتشكيل الحكومة ، واشارة الى ان الجميع يسعى الان لاشراك الجميع بتشكيل الحكومة المقبلة.وقد اكد هذا الموقف المالكي نفسه والذي قال «ان الحكومة المقبلة ينبغي ان تكون حكومة شراكة وطنية ومؤلفة من قبل الجميع حتى يشعر جميع العراقيين انهم ممثلون في الحكومة لنستطيع ان ننهض بالبلاد « مشددا على ان « المناصب الحكومية ليست حكرا على جهة معينة ما دامت كل فئات الشعب العراقي مشتركة في هذه الحكومة ، ولذلك يجب ان تكون المناصب الحكومية من حق الجميع».واوضح ان وضع الخطوط الحمر على هذه الجهة او تلك سيؤثر سلبا على العملية السياسية ، لذا لابد من ان تكون هناك حوارات ومحادثات مع كل الجهات من اجل الاسراع بتشكيل الحكومة المقبلة ، ولكن لا ينبغي ان تؤثر السرعة في تشكيل الحكومة على نوع الجهات التي نشكل معها الحكومة ولا يمكن ان تؤثر السرعة ، على المصلحة الوطنية «.فيما رحبت القائمة العراقية بتصريحات زعيم المجلس الاعلى عمار الحكيم، التي دعا فيها الى ضرورة مشاركة الجميع  في التحالف الحكومي الجديد. وقال عضو الائتلاف الوطني العراقي وائل عبد اللطيف، ان «عدم وجود قائمة تستطيع ان تحدد سياسة البلد لوحدها خلال السنوات الاربع المقبلة دفع القوائم الى ضرورة التضامن والتآلف فيما بينها لتشكيل جبهة عريضة تأخذ على عاتقها انجاز انتخاب رئيسي الجمهورية والوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة».واضاف لـ(المدى) ان «الائتلاف الوطني يريد التوصل الى مؤسسة حكومية تقوم على اساس المشاركة بين القوائم الفائزة». وحول التصريحات الاخيرة التي ادلى بها رئيس المجلس الاعلى عمار حول القائمة العراقية قال ، عبد اللطيف  انه «لايمكن تجاوز القائمة العراقية في تشكيل التحالف الحكومي الجديد «، مشددا على ان «تجاوز اكثر من 90 مقعداً داخل البرلمان المقبل ستكون له اثار سلبية على المشهد السياسي العراقي».ولفت الى ان «اي خطوة في هذا الاتجاه ستكون دون ادنى شك غير موفقة وغير صحيحة وكان الحكيم قال ان المجلس يؤمن بالشراكة الحقيقية وسوف لن يشارك في حكومة لا تضم القائمة العراقية. واعتبر انه لايصح تجاهل العراقية التي حصلت على اصوات الناخبين في المناطقِ الغربية وبغداد. في المقابل  قال شاكر كتاب عضو القائمة العراقية  «ان موقف رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم الذي اعلنه  بشأن القائمة العراقية وضرورة التحالف معها لتشكيل الحكومة يندرج ضمن المواقف النوعية المتقدمة التي تبعث على السرور».واوضح:» ان المشتركات الوطنية باتت تحل محل ما

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram