اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > نتيجة استفتاء التيار الصدري... أي الأطراف السياسية ستلتزم به ؟

نتيجة استفتاء التيار الصدري... أي الأطراف السياسية ستلتزم به ؟

نشر في: 3 إبريل, 2010: 06:24 م

بغداد / المدى اعلن التيار الصدري امس، أن الاستفتاء على منصب رئيس الوزراء الذي بدأ صباح الجمعة واستمر حتى مساء امس ستعلن نتائجه  يوم الثلاثاء المقبل.وقال عضو كتلة احرار نصار الربيعي لوكالة آكانيوز للانباء امس: أن «نتائج الاستفتاء على منصب رئيس الوزراء ستعلن يوم الثلاثاء المقبل»،مؤكدا أن «اية نتيجة اولية للاستفتاء لن تعلن».
وأوضح الربيعي: أن «عدم الاعلان اي نتائج اولية للاستفتاء الشعبي الذي ينتهي اليوم هو لتحاشي الوقوع بالاخطاء التي وقعت بها المفوضية العليا للانتخابات». في اشارة الى الآلية التي اعتمدتها المفوضية في اعلان نسب مئوية لنتائج الانتخابات.وكان الاستفتاء على منصب رئيس الوزراء انطلق صباح الجمعة  واستمر حتى مساء الامس لاختيار واحد من خمسة مرشحين لتولي منصب رئيس الوزراء. وفي الوقت الذي شهدت فيه مراكز الاستفتاء الذي اجراه  التيار الصدري بشأن الشخصية التي ستشغل منصب رئاسة الوزراء في المرحلة المقبلة، اقبالا جماهيريا من الاوساط الشعبية المؤيدة للتيار الصدري، لاتزال الاطراف السياسية تشيد بهذه الخطوة التي اقدمت عليها كتلة الاحرار لكنها اعتبرت في الوقت نفسه ان النتيجة لن تكون ملزمة للكتل وانها تخص التيار الصدري لان الدستور العراقي هو الفيصل في هذا الامر. وقال عضو الائتلاف الوطني العراقي طه درع: ان «الدستور العراقي يحدد آلية اختيار رئيس الوزراء والدستور ينص على ان الشعب العراقي يختار مجلس نواب ومجلس النواب هو الذي يختار رئيس الوزراء». واضاف درع للوكالة الاخبارية الاسبوعية  ان «الخطوة التي قام بها التيار الصدري هي خطوة تخص التيار الصدري حصرا لانه يريد ان يعرف مزاج الشعب العراقي والى اين يتجه وماهي الشخصيات التي يرغبها لكن بالتأكيد هذا الموضوع سوف لن يكون ملزماً للكتل السياسية والتيار الصدري يعلم ذلك لان اختيار رئيس الوزراء مهم جدا والمواطن البسيط لا يستطيع ان يشخص من هو الاجدر والاكفأ على قيادة العراق في المرحلة المقبلة». وبشأن موقف الائتلاف الوطني من هذا الامر اوضح درع ان «الائتلاف الوطني العراقي له آلية في اختيار رئيس الوزراء وهذه الالية هي التي سوف تحدد شخصية رئيس الوزراء و سوف يلتزم بها جميع اطراف الائتلاف بما فيها التيار الصدري». وكانت عضو الائتلاف الوطني العراقي عن كتلة الاحرار لقاء ال ياسين قد اعلنت في وقت سابق أن الفائز في الاستفتاء الذي سيجريه التيار الصدري على منصب رئيس الوزراء ستتبناه كتلة الاحرار كمرشح لهذا المنصب بغض النظر عن انتمائه الطائفي او العرقي او الفئوي ، داعية جميع الكتل السياسية الى تبني المرشح الفائز في الاستفتاء لانه يعبر عن صوت الجماهير. من جهته اعتبر قيادي في القائمة العراقية ان الاستفتاء هو اجراء داخلي يخص التيار الصدري دون غيره. واضاف: ان «التيار الصدري مضى الى هذا الاجراء لكي ينسجم اختياره مع اختيار قواعده وان اختياره مبني على شورى داخل صفوفه وبالتالي هذا الاجراء داخلي لانه يريد ان تقرر قواعده من يدعمون في ترشيح منصب رئاسة الوزراء».مؤكدا : ان «الاختيار سوف يكون اختيار كتلة الاحرار وليس اختيار الائتلاف الوطني العراقي وبالتالي فان الامر يخص الائتلاف الوطني نفسه حيث اذا جاءت النتيجة مع تطلعات الائتلاف الوطني ربما ستكون النتيجة تمثل رأي الائتلاف باجمعه». واشار القيادي الى ان «الاجراء الذي قام به التيار الصدري مناسب جدا وفي محله لكن الدستور العراقي سيبقى الفيصل لانه عالج هذه القضية وذكر ان الكتلة التي فازت بعدد اكبر من مقاعد مجلس النواب هي التي تستلم منصب رئاسة الوزراء». وفي السياق ذاته قال المحلل السياسي عزيز جبر ان الاستفتاء الذي يجريه التيار الصدري يهدف الى تحديد كتلة الاحرار موقفها من رئيس الوزراء. واضاف جبر: ان «الموضوع يخص الكتلة الصدرية ولا يخص اي جهة اخرى فعلى سبيل المثال لو اتفق الائتلاف الوطني العراقي مع القائمة العراقية او مع دولة القانون على تسمية شخصية معينة وهذه الشخصية لم تفز بالاستفتاء معنى ذلك ان الكتلة الصدرية سوف لن تصوت لهذا المرشح لان المسألة ليست مسألة فرض اسم معين على الاخرين انما هي محاولة للتخلص من الاحراجات لان الكتلة الصدرية اعلنت في اكثر من مناسبة سواء على لسان السيد مقتدى الصدر او القياديين الصدريين انهم يقفون على مسافة واحدة من جميع المرشحين. وتابع:على «الرغم من ان التيار الصدري  لديه موقف معين مع نوري المالكي الا انه وضع اسمه ضمن المرشحين للاستفتاء وبذلك فانه اراد ان يبعث رسالة الى الكتل السياسية بانه ليس ضد اي مرشح وانه على مسافة واحدة من الجميع». من جهة اخرى اوضح القيادي في ائتلاف وحدة العراق محمد السامرائي، ان تنظيم استفتاء شعبي لا يمكن ان يكون الا بموجب قانون يقره البرلمان الذي ما زال غير منعقد حتى الان. الخبير القانوني العراقي وعضو ائتلاف وحدة العراق محمد السامرائي، اكد ان جميع هذه السجالات السياسية المتعلقة بنص دستوري لاختيار رئيس الحكومة امر غير مقبول ، بسبب وضوح النصوص الدستو

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram