بغداد/ المدى تعتبر الساحة المقابلة لبناية الجامعة المستنصرية من اشد الساحات زحاما في مرور السيارات لكثرة التقاطعات فيها والتي تؤدي الى مناطق حيوية منها حي اور ومدينة الصدر والكاظمية وشارع فلسطين والشعب وغيرها من المناطق الأخرى التي ليس لها غير المرور من خلالها.
الجهات المعنية في أمانة بغداد وكما يبدو أولتها الأهمية التي تستحقها والمواطن في هذا الوقت ينظر من خلال النافذة ليرى بان الأعمدة الكونكريتية بدأت للظهور يوما بعد آخر مما ينبئ عن ان المشكلة في دورها للحل من خلال المجسرات التي ستمنع بالضرورة تقاطع السيارات وتشابكها بالرغم من عمل شرطة المرور التي دائما ما تعلن عن عجزها لفض اشتباكات السيارات.المواطن الآن يتمنى ان يظهر هذا المجسر ويتكامل ليستطيع آخر الأمر تفادي زحمة المرور وهدر الوقت.أمنيته لا تتوقف عند هذا الحد فهو يريد ان يرى الكثير من هذه المجسرات لاسيما وأنها تقام من كوادر عراقية لها من الخبرة الشيء الكثير هذا جانب والجانب الآخر يريد ان يؤخذ عامل الزمن أيضاً في الانجاز إذ أن الكثير من المشاريع التي ينتظر المواطن انجازها تأخذ من الوقت أكثر مما يجب ويعتقد ان العمل بطريقة المناوبة الليلية والنهارية يمكن ان يختزل الوقت.ولا نعلم بعد رأي الجهات المنفذة ولا ننسى ان نشد على أيديهم ونكبر فيهم روح الإخلاص والتفاني في العمل.
أمام الجامعة المستنصرية
نشر في: 4 إبريل, 2010: 05:13 م