اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > حزب الامة : صفقة بين البشير وسلفاكير لتسهيل فصل الجنوب

حزب الامة : صفقة بين البشير وسلفاكير لتسهيل فصل الجنوب

نشر في: 4 إبريل, 2010: 05:56 م

متابعة اخبارية:في الوقت الذي تتسع رقعة ازمة الانتخابات السودانية، يفتح الباب، سريعا امام معضلة اخرى، لن يكون توقيتها وموضوعها مناسبا ابدا.فقد كشف مرشح "حزب الأمة- الإصلاح والتجديد" لانتخابات الرئاسة السودانية مبارك الفاضل تفاصيل ما قال إنه "صفقة" بين شريكي الحكم في السودان، الرئيس عمر البشير ونائبه سلفا كير،
 تقضي بسحب مرشح الحركة الشعبية ياسر عرمان من انتخابات الرئاسة، مقابل تسهيل انفصال الجنوب، والاتفاق على ترسيم الحدود، وفق ما قال في لقاء مع قناة "العربية" امس.لكن المتحدث باسم "الحركة الشعبية لتحرير السودان" بن ماثيو شول كرر، نفيه وجود أي صفقة، لافتا الى أن الرئيس السوداني يُطالب زعيم الحركة الشعبية، يومياً، بسحب كوادرها من الانتخابات إلا ان الحركة ترفض التهديدات. فبعد سحب الحركة الشعبية مرشحها لرئاسة الجمهورية ياسرعرمان ثارت شكوك عن صفقة بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة البشير والحركة الشعبية بزعامة سلفا كير شريكي الحكم في السودان، الأمر الذي أكده مبارك الفاضل مرشح الرئاسة عن حزب الامة - الاصلاح والتجديد ونفته الحركة.وفي الوقت نفسه رفضت المفوضية القومية للانتخابات السودانية دعوة َ بعض أقطاب المعارضة لتأجيل الانتخابات المقررة في الحادي عشر من الشهر الجاري. ويتزامن قرار المفوضية مع الانشقاقٍ في صفوف المعارضة التي تهدد بالمقاطعة.. وفيما أعلن حزبُ الأمة القومي تأجيل قراره النهائي من المشاركة إلى الغد, أكد الحزب الاتحادي أنه سيشارك في الانتخابات وعلى جميع المستوياتأما سكوت غرايشن الموفد الأمريكي الى السودان فأكد ان الانتخابات ستكون على أكبر قدر ممكن من الحرية والنزاهة. كما أشار غرايشن عقب لقائه رئيس المفوضية القومية للانتخابات إلى أنه حصل على معلومات من المفوضية أكدت له أن الانتخابات ستُجرى في موعدها المقرر.من جهة اخرى رفضت المفوضية القومية للانتخابات السودانية دعوات تأجيل أول انتخابات تعددية في البلاد منذ أكثر من عقدين. واكدت المفوضية أن الانتخابات ستجري في موعدها المقرر في الحادي عشر من  نيسان.وقال عبد الله احمد عبد الله مساعد رئيس المفوضية بعد لقاء مع المبعوث الامريكي سكوت جريشن " تؤكد المفوضية القومية للانتخابات ان الانتخابات ستجري في مواعيدها المقررة في 11 و12 و13 من شهر نيسان". واضاف "اعضاء المفوضية قطعوا اشواطا كبيرة لضمان وصول السودانيين الى اماكن الاقتراع وضمان شفافية الاجراءات والاليات الانتخابية." واضاف: " ان المفوضية اكدت لجريشن بانها قد اكملت كل الاجراءات الضرورية لاجراء الانتخابات في موعدها المقرر".من ناحيته اكد المبعوث الاميركي الى السودان سكوت جريشن القول انه مقتنع بأن الانتخابات في السودان ستكون "حرة ونزيهة قدر الامكان" وستتم في موعدها في الحادي عشر من  نيسان.واضاف جريشن الذي كان يتحدث الى الصحفيين بعد لقائه مع عدد من من اعضاء المفوضية القومية للانتخابات في السودان انهم "قد قطعوا اشواطا كبيرة لضمان وصول السودانيين الى اماكن الاقتراع وضمان شفافية الاجراءات والاليات (الانتخابية)"."تؤكد المفوضية القومية للانتخابات ان الانتخابات ستجري في في مواعيدها المقررة في 11 و12 و13 من شهر نيسان"." وقد غادر جريشن الخرطوم قبيل ظهر السبت متوجها الى الدوحة لحضور محادثات السلام التي تجري هناك بين السلطات السودانية وبعض الجماعات المتمردة من دارفور. ومن المقرر ان يعود الموفد الامريكي الى السودان مبدئيا من اجل الانتخابات المقررة خلال اسبوع.وقال الصادق المهدي زعيم حزب الامة الذي فاز بالمركز الاول في اخر انتخابات تعددية في السودان عام 1986 ، يوم الجمعة ،ان جريشن قد اخبره بانه سيسعى لتحقيق تأجيل الانتخابات لاربعة اسابيع الذي يطالب الحزب به.وكان حزب الامة قد وضع ثمانية شروط وبضمنها تأجيل الانتخابات اربعة اسابيع، واعطى مهلة تنتهي في السادس من الشهر الجاري للاتفاق عليها، والا سيقوم بمقاطعة الانتخابات.اما الحزب الاتحادي الديموقراطي، الذي شكل القوة الثانية في انتخابات 1986، فقد اعلن الجمعة انه سحب مرشحه من الانتخابات الرئاسية فقط لكنه سيشارك في الانتخابات التشريعية والولائية.وكان عدد من احزاب المعارضة قد سحبوا مرشحيهم الى الانتخابات الرئاسية واعلنوا عن عزمهم على مقاطعة الانتخابات مشككين مسبقا في نزاهتها وفي هيمنة حزب المؤتمر الوطني الحاكم على مساراتها ،في غياب عدد من الاصلاحات والضمانات التي طالبوا بها لضمان شفافيتها.بيد ان ثلاثة احزاب منها من بينها حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الشيخ حسن الترابي لم تنسحب من الانتخابات الرئاسية وقررت خوض مرشحيها هذه الانتخابات الى جانب الرئيس السوداني البشير.بدورة استبعد الرئيس السوداني عمر البشير السبت تأجيل الانتخابات واتهم المعارضة بالسعي لاسقاط حزب المؤتمر الحاكم.وقال في خطاب القاه في كسلا شرقي السودان نقله التلفزيون المحلي ان "برنامج مؤتمر جوبا كان يقوم على انزال الهزيمة بحزب المؤتمر الوطني لكنه لم يكن لديه برنامج للشعب السوداني".وكانت احزاب المعارضة الى جانب الحركة ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram