أربيل /  PUKmediaبحث رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني  في لقاءين منفصليين،   في منتجع صلاح الدين مع الدكتور همام حمودي القيادي في الائتلاف الوطني العراقي ووفد من حزب الدعوة مستجدات الاوضاع على الساحة السياسية في العراق بشكل عام بعد الانتخابات والمباحثات الجارية بين القوائم لتشكيل الحكومة الجديدة.
 واكد بارزاني وحمودي خلال لقاء جرى بينهما  ضرورة ان تكون الحكومة المقبلة حكومة الشراكة الحقيقية على الساحة السياسية العراقية بعد انتخابات مجلس النواب.من جانبه، اشار الدكتور همام حمودي الى ان الكرد لهم ثقلهم السياسي ويستطيعون من خلال ذلك حماية الدستور من اجل مصلحة جميع العراقيين، مؤكدا ان قائمته مستعدة للحوار مع ممثلي الكرد في بغداد من اجل بناء المؤسسات الدستورية في العراق وحماية العملية السياسية.وسلط مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان الضوء، في لقائه مع وفد من حزب الدعوة برئاسة علي الأديب وعضوية حسن السنيد وطارق النجم على ما اتفقت عليه القوى السياسية الكردية خلال اجتماعه الاخير معها .ووصف خلال اللقاء، الذي حضره روز نوري شاويس نائب رئيس الوزراء العراقي وهوشيار زيباري وزير الخارجية والدكتور فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الإقليم، الاجتماع بالناجح، مشيراً الى التزام الكتل الكردستانية بالدستور وتوحيد الموقف الكردستاني في المسائل المستقبلية.من جانبه، ثمن وفد حزب الدعوة اجتماع بارزاني مع الكتل الكردستانية عالياً، معرباً عن ارتياحه لتوحيد موقف الكتل الكردستانية.كما تم خلال الاجتماع، بحث الجوانب العامة التي جرت في الانتخابات النيابية الماضية والمواضيع التي سيبحثها وفد إقليم كردستان الى بغداد مع قائمة دولة القانون.على صعيد متصل، التقى مسعود بارزاني السفير روبرت فورد، الشخصية الثانية في السفارة الامريكية في العراق بمناسبة انتهاء مهامه في العراق.وجرى خلال اللقاء تبادل الآراء حول ابرز المستجدات على الساحتين العراقية والكردستانية.من جهته، اعرب الرئيس بارزاني عن سروره بزيارة السفير فورد الى اقليم كردستان، متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة.من جانب آخر وجه رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ، برقية تهئنة الى المسيحيين في العالم واقليم كردستان بمناسبة  عيد القيامة، قال فيها :بمناسبة حلول عيد قيامة حضرة المسيح عليه السلام اتقدم بالتهاني الحارة الى الأخوات والأخوة المسيحيين كافة في كردستان و المسيحيين في العراق والعالم كافة.مما لا شك فيه فإن المسيحيين في كردستان ومنذ القدم يعيشون دائما مع المكونات الدينية المختلفة في كردستان، بأخوة وسعادة وتعايش مشترك، وكانت لهم المشاركة في السراء والضراء والتضحيات من أجل الحصول على الحرية وحياة أفضل. واضاف في برقية التهنئة : اليوم وهم يحتفلون بهذا العيد بسلام وسعادة، فإن ثمن النضال والتعايش والثقافة المشتركة أسس على الثقة بالتسامح.متمنيا أن يعود هذا العيد بالخير والسعادة على الأخوات والأخوةوالكردستانيين بوحدة الصف للمكونات كافة التي يشكل فيها الأخوات والأخوة المسيحيين طرفا مهما في هذه المكونات، وأن تصل الى مرحلة أخرى من الإعمار والبناء.مرة أخرى أهنئ المسيحيين وخاصة العوائل التي توجهت الى الإقليم بسبب الهجمات الإرهابية.