قاطعت قوى المعارضة الكردية، الثلاثاء، جلسات برلمان كردستان العراق احتجاجا على برنامج الجلسة ومطالبة بعقد جلسة استثنائية لمناقشة اوضاع الكرد في تركيا. وكان برنامج جلسة البرلمان مخصصا لمناقشة قانون المدارس الاهلية في الاقليم وبعد قراءة برنامج الجلسة من قبل رئيس البرلمان اعترضت عليه قوى المعارضة وطالبت، بعقد جلسة استثنائية لبحث الاوضاع والاحتجاجات الجارية في السجون التركية وكذلك في المدن الكردية المطالبة بطلاق سراح السجناء السياسيين.
وقال رئيس برلمان كردستان العراق خلال الجلسة مخاطبا نواب المعارضة "سابقا اتفقنا معكم حول برنامج الجلسة ولم تعترضوا... وأخرنا الجلسة لمدة يوم واحد بناء على طلبكم". وأضاف ارسلان بايز في كلمته "انتم تطالبون بعقد جلسة استثنائية لبحث الأوضاع في تركيا باعتقادكم أن الوضع هناك خطر ولكن الوضع ليس بالشكل الذي انتم تتصورنه".
وقال "ليس هناك اي خطر على الوضع في كردستان تركيا وعلى القضية الكردية... وبلا شك نحن ندعم كل انسان في العالم للحصول على حقوقه عن طريق السلم والديمقراطية والاعتصام والتظاهرات.. ولهذا نطالبكم بالالتزام ببرنامج الجلسة".
واستمرت قوى المعارضة في موقفها وقاموا بترك قاعة البرلمان، واصدروا بعد ذلك بيانا جاء فيه "قمنا كأربع كتل برلمانية (التغيير – الاتحاد الإسلامي – الجماعة الإسلامية – المستقبل) بتسليم مذكرة إلى رئاسة البرلمان في يوم 4-11 واتفقنا على أن يتضمن برنامج جلسة "الثلاثاء" للبرلمان إجراء مناقشات حول دعم إقليم كردستان العراق لكردستان الغربية (كردستان سوريا) والدعم الرسمي للمعتصمين في كردستان الشمالية (كردستان تركيا)".