TOP

جريدة المدى > كردستان > بعد افتتاحه سوقاًتجارياً..صالح يسلّط الضوء على المستجدات السياسية

بعد افتتاحه سوقاًتجارياً..صالح يسلّط الضوء على المستجدات السياسية

نشر في: 5 إبريل, 2010: 05:35 م

السليمانية / المدىسلط رئيس حكومة اقليم كردستان  الدكتور برهم صالح الضوء على المستجدات السياسية في إقليم كردستان  ومنها الإجتماع الذي جرى بين رئيس الإقليم مسعود بارزاني ورئيس الحكومة وبرلمان الإقليم وبين ممثلي القوائم الكردستانية التي فازت في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في السابع من الشهر المنصرم.
وقال في مؤتمر صحفي عقب افتتاحه سوق (كاسو مول) وسط مدينة السليمانية: ان إجتماع رئيس الإقليم مع القوائم الكردستانية حدد مقدمات مهمة للحضور الكردي في بغداد منها توحيد موقف الكتل الكردستانية في البرلمان العراقي وتوحيد الوفد المفاوض مع الكتل العراقية بغية تشكيل الحكومة العراقية. كما تم في الإجتماع بحث آليات الحوار والإلتزام بالدستور العراقي ومبدأ الشراكة في الحكم وحسم القضايا العالقة بين الحكومة المركزية و حكومة الإقليم مثل المادة 140 وقضية البيشمركة والنفط والغاز. مؤكداً بحسب  KRG ، " ان الشيء الذي أسرّ الجميع هو الموقف الواحد والارادة الواحدة تجاه جميع تلك القضايا وأنا على الثقة بأن هذا مصدر قوة للكرد ازاء كل تلك السجالات والحوارات التي يواجهونها في بغداد. وفي ما يخص زيارة نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى تركيا ومعه وزيران في حكومة الإقليم قال الدكتور صالح : " الأخ نيجيرفان شخصية سياسية معروفة وكان قد مثل رئيس الإقليم في طهران قبل اسبوع من الآن ،ومن الطبيعي أن تزور الشخصيات السياسية البلدان المختلفة وتستقبل من قبل الدول. أما عن مشاركة كل من آشتي هورامي وزير الثروات الطبيعية وفلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في تلك الزيارة فأوضح الدكتور صالح بأن الحكومة لديها تساؤل عن هذا الموضوع وتريد معرفة الأمور وتوضيحها في أقرب فرصة ممكنة.‌ وعن الأسئلة المتعلقة بالتقرير الذي نشرته مجلة" كولان" عن أدائه الحكومي قال رئيس الحكومة : " أشكر موقف مسعود بارزاني حول هذا الموضوع أيما شكر، كما أشكر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي ونيجيرفان بارزاني حيث أعلنوا الموقف الرسمي تجاه ذلك التقرير وأدانوه وأنا من جانبي أثمن كل ذلك. أما عن مضمون ذلك التقرير الذي نشر تحت عنوان تقييم أداء الحقيبة السادسة لحكومة إقليم كردستان أوضح الدكتور صالح ،" هناك شخصيات ترى مصالحها في توتير أجواء كردستان وهي في ذات الوقت تمثل إستمرار إرادة وعقلية الإقتتال الداخلي. ولذلك أقول للجميع بأني فخور برئاستي لحكومة إقليم كردستان ويعرف الجميع اني لم أطلب هذا المنصب ولم أهوه ولا فضل لأحد عليّ. و استطرد الدكتور صالح قائلاً : لقد تسلمت مسؤولية رئاسة الحكومة كواجب وطني وسياسي لإدامة الحكم في كردستان بغية المحافظة على المنجزات وإصلاح النواقص. وقلنا مراراً وتكراراً بأن الحكومة السابقة تركت لنا إنجازات ونواقص في آن معاً وأتمنى ان تترك هذه الحكومة إنجازات أخرى للحكومة التي تليها وأنا على يقين بأننا سوف نترك نواقص أيضاً. وأشار إلى وجود مشاكل كبيرة في نظام الحكم منها هيمنة الحزب على مؤسسات الحكم ووجود إدارتين فيما يخص البيشمركة والآسايش (الأمن) والمالية . فكل هذه المشاكل تقتضي الحلول واعتبر بأن إحدى المسؤوليات التي تقع على عاتق الحكومة هي مواجهة هذه القضايا. وأوضح رئيس الحكومة في هذا السياق بأن الإستمرار على هذا النهج مرهون بقوة أداء الحكومة وعملية الإصلاح ، وعن فرضية تفوق التدخل الحزبي ومراكز القرار الواقعة خارج مؤسسات الحكومة قال : " لا أعشق المناصب والمواقع إلى درجة الخوف من العودة إلى شعب كردستان وإعلان الحقيقة أمامه". ‌كما وطمأن الدكتور برهم صالح شعب كردستان بأن حكومته مستمرة في البرنامج الإصلاحي وقال: " أريد طمأنة الناس بأن برنامجنا الإصلاحي مستمر ونحن جادون في ذلك، نياتنا صادقة ونعتمد على الله والناس لتنفيذ خطط عملنا وهي حكومة واحدة وإدارة واحدة وإبعاد التدخل الحزبي وإلغاء مراكز القرار الواقعة خارج مؤسسات الحكومة. وأشار في السياق نفسه إلى ضرورة وقوف جميع المخلصين داخل الحزب الديمقراطي والإتحاد الوطني والأحزاب الأخرى مع البرنامج الإصلاحي للحكومة وخدمة شعب كردستان. وفيما يخص ميزانية الإقليم أعلن الدكتور صالح : " بلا شك أثر تأخر موافقة البرلمان على الميزانية تأثيراً سلبياً وعطل جزءاً من برنامجنا. لكنني مسرور بأني أرسلت الميزانية للبرلمان ومسرور أيضاً بكل تلك النقاشات التي أجريت على الميزانية وحين ينهي البرلمان نقاشه ويقرر ما يراه مناسباً فسيكون لدينا ما نقوله ،  فقد كانت هناك أحاديث غير لائقة بخصوص الميزانية وتستوجب التوضيح والصراحة للرأي العام الكردستاني.يذكر انه قد حضر حفل افتتاح السوق عدد من التجار واصحاب رؤوس الاموال من الصين واقليم كردستان، واعتبر رئيس حكومة اقليم كردستان افتتاح السوق خطوة متقدمة اخرى على طريق ايلاء المزيد من الاهتمام بالقطاع الخاص والقطاع التجاري ، معلنا دعم حكومة الاقليم للتجار واصحاب رؤوس الاموال.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram