اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > إيران ما زالت مستعدة لتبادل الوقود

إيران ما زالت مستعدة لتبادل الوقود

نشر في: 5 إبريل, 2010: 07:08 م

طهران / رويترزقالت وزارة الخارجية الايرانية امس الاثنين ان طهران ما زالت مستعدة للتفاوض بهدف التوصل لتسوية لازمتها النووية مع الغرب لكن بشرط أن توافق القوى الغربية على تبادل الوقود على الاراضي الايرانية.
وبينما تسعى واشنطن لكسب تأييد روسيا والصين اللتين تملكان حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن تصر ايران على موقفها قائلة ان مثل هذه الاجراءات لن تمنعها من تطوير التكنولوجيا النووية التي تقول انها للاستخدام السلمي.وقال رامين مهمانبرست المتحدث باسم الخارجية الايرانية لقناة العالم التي تبث ارسالها بالعربية «اننا نعتبر تحرك هؤلاء تحركا مسيسا واذا اقدموا على اساليب مختلفة وضغطوا كي نتراجع عن حقوقنا فمن الطبيعي أن هذا التوجه لا يصل الى نتيجة وكلما كثرت الضغوط زادت ارادتنا رسوخا واستحكاما.»وخلال محادثات أجريت في أكتوبر تشرين الاول الماضي مع القوى الغربية والصين وروسيا وافقت ايران مبدئيا على ارسال يورانيوم منخفض التخصيب الى الخارج لتخصيبه لدرجات أعلى لتبديد مخاوف من اقترابها من انتاج مواد نووية تستخدم في صنع الاسلحة.لكن عقب تلك المحادثات قالت انها ستبحث بدلا من ذلك مبادلة اليورانيوم المنخفض التخصيب مباشرة بيورانيوم مخصب لدرجة أعلى وعلى أراضيها فقط.وقال مهمانبرست ان هذا ما زال شرطا للاتفاق واتهم الاطراف الاخرى بعدم الوفاء بوعودها.ونقل موقع قناة العالم على الانترنت عن مهمانبرست قوله ان ايران وافقت على مقترح تبادل الوقود لكن هذه الدول أقرت «بأنها خدعت ايران وأعدت خطة لتفريغ كل الكمية الموجودة لدى طهران من الوقود المخصب (بدرجة) 3.5 في المئة.»وأضاف «قلنا لهذه الدول ان هذا التصرف ليس صادقا وانكم لا تنوون بيعنا الوقود بل تريدون ان ترواغوا وتخدعوا وتريدون ان تاخذوا الوقود المخصب 3.5 في المئة وتؤخرون التبادل لمدة سنة.. ومع ذلك اعلنا استعدادنا لهذا التبادل.»وأردف «اذا أرادوا أن يوافقوا على شروطنا فاننا على استعداد من الان للمبادلة.»وترفض الصين وهي متلق رئيسي للنفط الايراني أن تؤيد علنا فرض عقوبات جديدة على الرغم من طلب مباشر من الرئيس الامريكي باراك أوباما. ودعا وزير الخارجية الصيني يانغ جيتشي الى «المرونة» عندما التقى بالمفاوض النووي الايراني يوم الجمعة.وصرح علي أكبر صالحي مدير منظمة الطاقة الذرية الايرانية لوكالة الطلبة للانباء بأن الرئيس محمود أحمدي نجاد سوف «يعلن عن انجاز نووي جديد يوم الجمعة» ولم يذكر مزيدا من التفاصيل. وكان أحمدي نجاد قد انتقد نهج «مد اليد» لايران الذي يتبعه أوباما ووصفه بأنه مجرد كلام أجوف.من جهة اخرى افادت الصحف الايرانية امس  الاثنين ان حسين مراشي احد القياديين الاصلاحيين المقربين من الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني، والذي صدر بحقه حكم بالسجن سنة وافرج عنه بكفالة في العشرين من اذار لقضاء اعياد راس السنة الايرانية بين افراد عائلته، قد عاد الى السجن.وحكم على حسين مراشي بالسجن بتهمة «الدعاية ضد الجمهورية الاسلامية».وكان مراشي رئيس ديوان رفسنجاني عندما كان رئيس الجمهورية (1989-1997).ودعت حركته الى انتخاب رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي احد خصوم الرئيس المحافظ محمود احمدي نجاد في انتخابات حزيران. وقد افرج ايضا عن عدة معارضين محكومين بالسجن بكفالة قبل عيد النوروز وسيعودون مبدئيا الى السجن خلال هذه الايام.وقد اثارت اعادة انتخاب احمدي نجاد وما شابها من اتهامات التزوير، حركة احتجاج ضخمة كان موسوي احد قادتها. واعتقل الاف الاشخاص منذ حزيران 2009 لمشاركتهم في تلك الحركة بينما سقط عشرات القتلى: وصدرت احكام بالسجن بحق العشرات فيما حكم بالاعدام على عشرة اعدم منهم اثنان شنقا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram