TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > عـمـلـيـة عسـكريـة واسـعـة النـطاق لمطـاردة تـنظـيم القـاعـدة

عـمـلـيـة عسـكريـة واسـعـة النـطاق لمطـاردة تـنظـيم القـاعـدة

نشر في: 5 إبريل, 2010: 08:56 م

 بغداد / وكالات بدأت السلطات الامنية عملية عسكرية الاثنين في بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى، والاقضية المجاورة لمطاردة تنظيم القاعدة اثر تفجيرات دامية الاسبوع الماضي اسفرت عن مقتل 52 شخصا. وقال الرائد غالب عطية مدير اعلام شرطة ديالى ان "الخطة الامنية الجديدة يشارك فيها 22 الفا من الشرطة و17 الفا من عناصر الجيش".
واضاف ان "القوات انتشرت في بعقوبة والاقضية المحيطة واقامت نقاط تفتيش على جميع الطرق الرئيسة والفرعية" مشيرا الى ان الخطة "تتضمن قطع عدد من الطرق المؤدية الى الاحياء والابقاء على منفذ واحد لكل منها".ووزعت السلطات اسماء مطلوبين على جميع الحواجز الثابتة والمتحركة.بدوره، قال الرائد حسن التميمي لفرانس برس ان "الخطة هدفها القبض على عدد من المطلوبين داخل بعقوبة والاقضية بحسب معلومات استخباراتية".واكد ان "المعلومات تؤكد محاولة المسلحين تنفيد تفجيرات دامية مشابهة لتلك التي وقعت في الخالص" في اشارة الى التفجيرات التي اوقعت 52 قتيلا، واقيل على اثرها مدير شرطة ديالى اللواء عبد الحسين الشمري في حين احيل عدد من الضباط الى التحقيق.الى ذلك قال مصدر رفيع المستوى في الحكومة العراقية طلب عدم الكشف عن اسمه لاذاعة العراق الحر ان المؤشرات الاولية تدل على ان منفذي عمليات التفجير الثلاثة هم من أعوان النظام السابق، وقال ان توقيت العمليات يورّط الجماعة التي اجتمعت مع (الرئيس الليبي) معمر القذافي قبل بدء اجتماع القمة العربية، وانه لا يستبعد العثور على خيوط تربط الحكومة الليبية بهذه التفجيرات، مشيراً الى ان هذا الأمر ستكشفه التحقيقات التي تجري حالياً مع المشتبه به المعتقل.ولم يكشف المصدر الذي طلب عدم الاعلان عن اسمه عن معلومات اضافية، لكنه أشار الى ان التحقيقات مستمرة، وان الاعلان عن المعلومات يحتاج الى ادلة رصينة، وان من المبكر الاعلان عن نتائج التحقيقات بإنتظار ظهور خيوط القضية.من جهتها باشرت قيادة عمليات بغداد بتقييم ستراتيجية الخطة الامنية من أجل تغييرها وفق متطلبات المرحلة الحالية مع الاخذ بالاعتبار تطور ستراتيجية العمل الارهابي في العراق.وبيّن الناطق باسم قيادة عمليات بغداد قاسم عطا ان "هذه العمليات تضع المؤسسة الامنية امام تحدٍّ كبير يجعل من الضروري مراجعة الخطط الامنية، رغم ان الانتحاري الذي فجر نفسه امام السفارة المصرية جوبه من قبل القوات الامنية بوابل من النيران، لكنه فجر نفسه امام الخط الاول.ويبقى الغموض يلف هذه التفجيرات ومرتكبيها وما اذا كانت لها صلة بالتفجيرات السابقة بحسب مراقبين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram