اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الفلسطينيون : جهود السلام الاميركية وصلت الى طريق مسدود

الفلسطينيون : جهود السلام الاميركية وصلت الى طريق مسدود

نشر في: 6 إبريل, 2010: 05:37 م

غزة / الوكالات قال مسؤول فلسطيني كبير امس الثلاثاء ان الولايات المتحدة وصلت الى "طريق مسدود" في سعيها لاحياء محادثات السلام في الشرق الاوسط مشيرا الى البناء الاستيطاني الاسرائيلي في الارض المحتلة.وطالبت السلطة الفلسطينية ومقرها رام الله بالضفة الغربية المحتلة بوقف كامل للبناء الاستيطاني في القدس الشرقية والضفة الغربية قبل اي استئناف للمفاوضات المعلقة منذ كانون الاول عام 2008.
وصرح صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين بأن الفلسطينيين يريدون ضمانات أمريكية حتى لا تصدر اسرائيل المزيد من المناقصات للبناء على أرض يريد الفلسطينيون اقامة دولتهم عليها بما في ذلك القدس الشرقية.وأضاف عريقات ان على اسرائيل ان تلغي الخطط التي اعلنتها الشهر الماضي لبناء مزيد من الوحدات السكنية في مناطق بالضفة الغربية ضمتها اسرائيل الى القدس.وقال عريقات لاذاعة صوت فلسطين "نحن نريد من الادارة الامريكية ان تلزم اسرائيل بالغاء القرارات الاستيطانية.. العطاءات الاستيطانية في رمات شلومو وكرم المفتي (فندق شبرد) وغيرها وضمانا امريكيا لعدم تنفيذها وعدم طرح اية عطاءات جديدة حتى تعطى المحادثات المباشرة الفرصة التي تستحق."هذا ما ننتظر ولكن يبدو ان كل المداولات التي تمت مع الحكومة الاسرائيلية والادارة الامريكية والدول الاخرى وصلت الى طريق مسدود بمواقف اسرائيلية تصر على الاستمرار في الفعل الاستيطاني والنشاط الاستيطاني وفرض الحقائق على الارض والابتعاد عن كل ما شانه تحقيق اعطاء الفرصة للسناتور (جورج) ميتشل وجهوده" مشيرا الى المبعوث الامريكي للشرق الاوسط.وأضاف عريقات ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس التقى مع القنصل الامريكي العام دانيال روبنشتاين أمس الاثنين.وقال "بالامس جاء القنصل الامريكي العام والتقى بالسيد الرئيس. تحدثنا مطولا عن كل هذه المسائل. ليس المهم متى يأتي ميتشل ومتى لا يأتي المهم عندما يأتي ميتشل ما الذي سيحمله معه."باعتقادي ان الولايات المتحدة اعلنت موقفها وما تريد وربطت مصالحها بانهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكما تعلمون فان الولايات المتحدة هي حليف اسرائيل الاستراتيجي واسرائيل جزء من الحياة السياسية الامريكية وبالتالي الدولة الوحيدة في العالم القادرة على الزام اسرائيل والضغط على اسرائيل هي الولايات المتحدة."ولم يرد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي اجتمع مع الرئيس الامريكي باراك أوباما في واشنطن الشهر الماضي بشكل رسمي بعد على المطلب الامريكي باتخاذ خطوات لبناء الثقة لاقناع الفلسطينيين بالعودة الى محادثات السلام.وذكرت صحيفة هاارتس الاسرائيلية الاسبوع الماضي ان أوباما يريد من اسرائيل تجميد البناء في القدس الشرقية لاربعة اشهر على امل ان تعيد هذه الخطوة الفلسطينيين الى المفاوضات الكاملة.وفي ابراز للانقسامات العميقة بشأن القدس صرح افيجدور ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلي بأن اسرائيل لن توافق على تجميد البناء في اي مكان في المدينة المقدسة.وقال ليبرمان الذي يرأس حزب اسرائيل بيتنا وهو حزب من أقصى اليمين لراديو اسرائيل ان البناء لن يجمد "لا في غرب المدينة ولا في شرق المدينة سواء لليهود او العرب."وبعد ضغوط أمريكية اعلن نتنياهو الذي يرأس حكومة تهيمن عليها احزاب موالية للمستوطنين بما في ذلك حزب الليكود الذي يتزعمه تجميدا للبناء الاستيطاني في نوفمبر تشرين الثاني لمدة عشرة اشهر في الضفة الغربية لكنه استثنى القدس الشرقية.وقال عريقات لرويترز "حتى الان نتنياهو رافض وقف الاستيطان في القدس. نتنياهو لا زال يتحدى طلبات الادارة الامريكية والمجتمع الدولي بوقف الاستيطان في القدس."وردا على سؤال عن كيف سيكون التحرك الفلسطيني قال "حاليا عندنا جبهة دولية متماسكة في كل انحاء العالم.. الولايات المتحدة اوروبا العرب اسيا افريقيا امريكا اللاتينية كلهم بمطلب واحد ولسان واحد وقف الاستيطان. ويبدو ان نتنياهو يتحدى كل المجتمع الدولي وعلى رأسه الادارة الامريكية برفض وقف الاستيطان مما يعطل اطلاق المحادثات غير المباشرة التي تحدث عنها واقترحها ميتشل."على صعيد اخر انتقدت اسرائيل امس رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان على تصريحاته التي قال فيها ان بلاده لن تسكت اذا اعادت اسرائيل حرق غزة مرة اخرى. ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن مصادر في الخارجية الاسرائيلية قولها "انه يتعين على رئيس الوزراء التركي ايجاد طرق اكثر خلاقة للتقارب من العالم الاسلامي بدلا من اطلاق التصريحات المناوئة لاسرائيل".واكد رئيس الوزراء التركي امس الاول ضرورة العمل من اجل القضية الفلسطينية قائلا "مثلما اتحد العالم للتضامن مع هايتي وشيلي يجب الا نظل مكتوفي الايدي تجاه القضية الفلسطينية". وحذر اردوغان من ان بلاده لن تسكت اذا اعادت اسرائيل حرق غزة مرة اخرى في اشارة الى الحرب الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة نهاية الماضي والتي اسفرت عن استشهاد واصابة ما يزيد عن 7000 فلسطيني.واطلق العديد من كبار المسؤولين الاسرائيليين مؤخرا تهديدات بتنفيذ عملية عسكرية ضد قطاع غزة اذا لم يتوقف اطلاق الصواريخ على جنوبي اسرائيل والتي تزامنت وتيرة اطلاقها مع بناء (كنيس الخراب) بمدينة القدس وت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram