اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مقتل انفصالي وابنه مع تصاعد العنف جنوبي اليمن

مقتل انفصالي وابنه مع تصاعد العنف جنوبي اليمن

نشر في: 6 إبريل, 2010: 05:38 م

عدن / رويترزتصاعدت اعمال العنف في الجنوب اليمني ما يؤشر هشاشة الاتفاق الذي اجرته الحكومة مع الحراك الجنوبي حسب تقارير نشرت امس . وقال شهود ووسائل اعلام ان ناشطا انفصاليا وابنه قتلا بالرصاص في مزرعتهما الاثنين وان مسلحين قتلوا جنديا في موقع للشرطة بجنوب اليمن.
وذكرت وسائل اعلام أن جنودا قتلوا رجلا رابعا بالرصاص الاحد في مدينة الضالع مركز التوترات الانفصالية في الجنوب.وقال موقع الصحوة نت Sahwa نقلا عن مصادر محلية ان "الناشط في الحراك الجنوبي بالضالع ناجي بن ناجي وابنه صالح وجدا مقتولين في مزرعة قات تابعة لهما في قرية الجليلة بالقرب من الضالع. وأشارت المصادر الى أن الحادث جنائي وأن الاجهزة الامنية ألقت القبض على المتهم وأودعته السجن تمهيدا لتقديمه للعدالة."ونقل موقع اخر عن سكان قولهم ان القاتل عضو في قوات الامن المحلية. وأضاف أن اشتباكات اندلعت بين المسلحين وقوات الامن شمالي الضالع بعد الواقعة.وتصاعدت في الاسابيع الاخيرة حدة التوتر بين قوات الامن وانفصاليين جنوبيين يحتجون ضد حكومة الرئيس علي عبد الله صالح وصاحب ذلك حملات اعتقال واسعة وسقوط قتلى في صفوف الجانبين.وقامت الوحدة بين شمال اليمن وجنوبه عام 1990 لكن كثيرين في الجنوب حيث تقع غالبية منشات النفط في البلاد يشكون من أن الشماليين يستغلون الوحدة للاستيلاء على موارد منطقتهم وانهم يعانون من التفريق في المعاملة.وذكر موقع مأرب برس الالكتروني Mareb Press ان الحركة التجارية توقفت في الضالع مع استجابة السكان لدعوة للاضراب العام تسببت في تعطل حركة النقل من الضالع الى مدينة عدن الرئيسية في جنوب البلاد.ومن جانب اخر قال شهود ووسائل اعلام محلية ان مسلحين قتلوا بالرصاص جنديا كان يقف في حراسة موقع للشرطة يوم الاحد في محافظة شبوة الجنوبية.وأضحى اليمن مبعثا للمخاوف الامنية في الغرب بعد أن أعلن جناح تنظيم القاعدة في اليمن المسؤولية عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة أمريكية في ديسمبر كانون الاول.ويخشى الحلفاء الغربيون والمملكة العربية السعودية المجاورة من أن تستغل القاعدة عدم الاستقرار في اليمن لتجنيد وتدريب متشددين لتنفيذ هجمات في المنطقة وخارجها.والى جانب صراعه مع الانفصاليين يقاتل اليمن تمردا شيعيا في الشمال. وكان قد وقع هدنة مع المتمردين الحوثيين الشيعة في فبراير شباط لكن محللين يقولون ان تجدد القتال ليس سوى مسألة وقت اذ أن أسبابه لم تعالج بطريقة مناسبة. الى ذلك قالت وزيرة حقوق الإنسان الدكتورة هدي البان أثناء لقائها امس مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون النازحين السيد والتر كيلن والممثل المقيم للأمم المتحدة براتيبا مهاتا:" إن هناك 250 ألف نازح جراء حرب صعدة في مختلف المخيمات يعانون من الكثير من المشاكل والصعوبات الصحية والتعليمية وغيرها". وأضافت:" إن الحكومة اليمنية عملت بكل جهد ومثابرة لدعم وحماية النازحين وتسهيل وصولهم إلى المناطق الآمنة " كما وفرت جميع وسائل الراحة والآمان لهم وتقديم المساعدات وتأمين عودتهم إلى مناطقهم سالمين". وأشارت إلى ضعف الإمكانيات وحاجة الحكومة إلى دعم المنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة والأصدقاء.. مشيدة بجهود الأمم المتحدة في اليمن وما تقدمه من دعم في هذا المجال. ودعت الوزيرة إلبان إلى توحيد الجهود والبرامج والخطط بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية من أجل نازحين صعدة جراء فتنة التمرد والإرهاب من أجل تقييم الاحتياجات وتلمس الأوضاع وتقديم المساعدات وتوحيد الجهود. من جهته أشاد والتر كيلن مبعوث الأمم  بما تقدمه الحكومة اليمنية من دعم لنازحين صعدة وحمايتهم وتسهيل عودتهم إلى مناطقهم ونزع الألغام وتأمين الطرقات. وأكد بأن النازحين عانون الكثير من الصعوبات والمشاكل خلال الحرب لذا لا بد من مساعدتهم وتوفير السبل الكفيلة لتخفيف من وطأة الحرب وأثارها السلبية. وأضاف:" بان الأمم المتحدة في اليمن ستعمل على تقديم الدعم والمساعدة لنازحين حتى عودتهم إلى مناطقهم وقراهم وبالشراكة مع الحكومة". يشار إلى أن الأمم المتحدة تقدمت بالعديد من المساعدات التي وصلت إلى النازحين ممثلة باليونيسيف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي وجميع برامج الأمم المتحدة خلال فتنة التمرد بصعدة الاخيرة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram