اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > المفوضية السودانية :الانتخابات ستجري في موعدها

المفوضية السودانية :الانتخابات ستجري في موعدها

نشر في: 6 إبريل, 2010: 05:40 م

الخرطوم / الوكالات  اكدت المفوضية القومية للانتخابات امس  الثلاثاء بعد الاجتماع بالمبعوث الاميركي الخاص سكوت غريشن، ان الانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية السودانية ستجري في مواعيدها في 11 و12 و13 نيسان.وقال الهادي محمد احمد رئيس اللجنة الفنية للمفوضية القومية للانتخابات للصحافيين "لا تاجيل للانتخابات، لا تاخير للانتخابات  تحضيراتنا اكتملت بشكل اساسي ونؤكد ان الانتخابات ستجري ايام 11 و12 و13" نيسان.
وقال محمد احمد بعد الاجتماع مع غريشن "المبعوث الاميركي طلب الاجتماع معنا اليوم ولم يقدم اي مقترحات بالنسبة للانتخابات وانما سأل بعض الاسئلة حول التحضيرات".ولطالما اكدت الولايات المتحدة انها تفضل اجراء الانتخابات في موعدها رغم مطالبة احزاب من المعارضة السودانية بتأجيلها.وطرأ تغير بسيط على الموقف الاميركي الاثنين عبر عنه المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي بقوله "نقر بانه ربما ينبغي تأخيرها بعض الشيء لكي تقدم الحكومة ردودا على المخاوف المشروعة للاحزاب"، متحدثا عن "قيود جدية على الحريات السياسية".وفيما اعلنت بعض احزاب المعارضة السودانية (الحزب الشيوعي وحزب الامة للاصلاح والتجديد بزعامة مبارك المهدي) مقاطعتها للانتخابات، سحبت الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون سابقون) مرشحها الى الرئاسة، ياسر عرمان.وابدى غريشن السبت ثقته في اجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية والاقليمية "في الموعد المقرر"، معتبرا ان هذه الانتخابات وهي اول انتخابات تعددية في السودان منذ 24 عاما، ستكون "حرة ونزيهة قدر الامكان".من جهة اخرى انتقد أحد زعماء المعارضة السودانية المبعوث الامريكي الخاص إلى السودان بعد أن أعرب عن ثقته في نزاهة الانتخابات التشريعية والرئاسية المقرر إجراؤها مطلع الأسبوع المقبل.وكان الجنرال سكوت جريشن المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان قد صرح يوم السبت بأنه مقتنع بأن الانتخابات في السودان ستكون "حرة ونزيهة قدر الامكان" ولايجب تأجيلها عن موعدها المقرر في الحادي عشر من ابريل/ نيسان.لكن مبارك الفاضل زعيم أحد الفصائل التابعة لحزب الأمة بزعامة الصادق المهدي قال إن جريشن تجاهل التحذيرات حول تحيز مفوضية الانتخابات لصالح الرئيس السوداني عمر البشير .وكانت المفوضية الوطنية للانتخابات السودانية قد رفضت السبت دعوات المعارضة لتأجيل الانتخابات وأكدت أنها قد اكملت كل الاجراءات الضرورية لاجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 11 من نيسان.وانسحب معظم مرشحي المعارضة من سباق الانتخابات الرئاسية التي تعد أول انتخابات تعددية منذ أربعة وعشرين عاما.إلا أن ثلاثة أحزاب من بينها حزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي لم تنسحب من الانتخابات الرئاسية وقررت خوض مرشحيها هذه الانتخابات الى جانب الرئيس السوداني البشير.على صعيد اخر تبادلت حكومة السودان وأكبر فصيل متمرد في دارفور اللوم يوم الاثنين بشأن خرق وقف اطلاق النار الموقع في الاونة الاخيرة مما يقوض محادثات السلام المتوقفة بالفعل بين الجانبين.وقال متمردو حركة العدل والمساواة لرويترز ان الجيش السوداني قصف مواقعهم في دارفور على مقربة من حدود تشاد بدءا من منتصف ليل الاحد حتى صباح الاثنين مما أسفر عن اصابة ستة مدنيين ونفوق ماشيتهم.ونفى الجيش السوداني شن أي هجمات على حركة العدل والمساواة واتهم مسؤول حكومي رفيع المتمردين بالسيطرة على أراض جديدة في المنطقة الغربية النائية مما يتعارض مع بنود اتفاق وقف اطلاق النار.وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد أعلن انتهاء الصراع الذي دام سبعة أعوام في دارفور بعدما وقعت حكومته وقفا لاطلاق النار واتفاقا مبدئيا للسلام مع حركة العدل والمساواة في العاصمة القطرية الدوحة في فبراير شباط.ولكن المحادثات سرعان ما تعثرت بعدما اعترضت حركة العدل والمساواة على شروع الخرطوم في محادثات موازية مع فصيل متمرد اخر.وشابت جهود السلام أيضا أنباء عن وقوع اشتباكات بين الخرطوم وقوة مسلحة ثالثة في منطقة جبل مرة.وتصاعدت أعمال العنف عام 2003 بعدما حملت حركة العدل والمساواة وغيرها من المتمردين السلاح ضد حكومة السودان متهمين اياها باهمال التنمية في المنطقة.وعبأت الخرطوم ميليشيات أغلبها من العرب لسحق التمرد مما حرك موجة من العنف وصفتها واشنطن وبعض النشطاء بأنها ابادة جماعية. وتنفي حكومة الخرطوم هذا الاتهام.وقال أحمد حسين ادم المتحدث باسم حركة العدل والمساواة في اتصال هاتفي من قطر ان القصف بدأ في منتصف الليل واستمر هذا الصباح. وتابع أن الحكومة ليست معنية بايجاد حل سياسي للمشكلة.وأضاف ادم ان الطائرات الحكومية قصفت مواقع لحركة العدل والمساواة في محيط مناطق أبو حمرا والفوراوية وجبل مون في شمال دارفور.وأشار الى أن الحركة "تدرس موقفها" بشأن المحادثات في المستقبل ولكن لا توجد خطط على الفور للانسحاب من المفاوضات.ونفى السودان اتهامات حركة العدل والمساواة. وقال متحدث باسم الجيش لرويترز "الجيش السوداني ملتزم بوقف اطلاق النار الذي وقعه مع حركة العدل والمساواة. ولم يقصف أي مواقع للحركة."وقال أحمد تقد المفاوض الرئيسي لحركة العدل والمساواة لرويترز ان هناك حالة من الجمود بشأن تفاصيل مراقبة وادارة وقف اطلاق النار. وأشار الى أن هناك

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram