كربلاء/ المدىقال مدير مرور محافظة كربلاء العقيد مانع عبد الحسين: إن معمل لوحات السيارات الجديد جاهز للعمل من ناحية البناية والآلات والمكائن والكادر وهو معمل ألماني، وهناك ورشة عمل خاصة بهم، مشيرا إلى أن سبب تأخير العمل هو لأسباب فنية وإدارية بين الجانب الألماني والوزارات المتعاقدة معه،
 كوزارة المالية، أو بين الجهة المستوردة للمعمل حيث هناك بعض المشاكل العالقة بين الطرفين، كذلك وإصدار إجازات السوق ذات المواصفات العالمية أيضا مرتبطة بإكمال المعمل الجديد وهو معمل عالمي الأول من نوعه في المنطقة العربية. وأضاف عبد الحسين للمدى امس: إن الدائرة بدأت بتحويل ملكية السيارات إلى صاحب السيارة الحالي ابتداء من موديل 2009 والذي سبق وان قام صاحب السيارة بتسقيط سيارة من موديل قديم (رقم ابيض) وحتى موديل 2010 وهذه هي المرحلة الأولى.. أما لبقية السيارات دون 2006 فننتظر التعليمات الصادرة من مديرية المرور، وكذلك بعد إكمال نصب معمل اللوحات الجديد .. بالإضافة إلى ذلك سيستمر العمل بنظام تسقيط السيارات القديمة، كشرط لتسجيل سيارة جديدة..العمل كبير لأن أعداد السيارات المسجلة أصوليا في كربلاء يصل إلى 33 ألف و439 فحص مؤقت و 9569 دراجة نارية ، و1161 سيارة حمل وما زال العمل مستمرا بهذا النظام مشكلة الدراجات النارية* الجميع يطالب بوضع حلول لمعاجلة ما تسببه الدراجات النارية وخاصة سائقيها من صغار السن ، هل اتخذت الدائرة مثل هذه الإجراءات؟ - مفارزنا منتشرة وكذلك بالتعاون مع قيادة شرطة كربلاء لرصد المخالفين وهناك العديد من الدراجات محجوزة داخل مبنى المديرية ولأسباب مختلفة، كأن لا يملك صاحبها مستمسكات ثبوتية، أو غير مسجلة في دوائر المرور كما ونشدد بين فترة وأخرى على ضرورة عدم ركوب شخصين على دراجة والالتزام بارتداء القبعة الواقية ،أما بالنسبة لصغار السن فالأمر مختلف حيث إن الواجب الأساس يقع على الأب الذي يسمح لابنه الصغير بقيادة الدراجة، وهذه الحالة طبعا تكثر في المناطق الشعبية البعيدة عن مركز المدينة، والتي يصعب السيطرة عليها وذلك لكثرة أعداد الدراجات التي دخلت البلد بعشوائية ،وبدون ضوابط وكان من الأجدر بالدوائر المعنية الحد من إيقاف استيراد هذا الكم الهائل، حيث إن هناك أكثر من 4 آلاف 500 دراجة غير مسجلة، فكيف يمكننا السيطرة عليها. أما بالنسبة لداخل مركز المدينة فالوضع مختلف ومسيطر عليه وهناك القليل من الدراجات المخالفة .ومفارزنا منتشرة في كل مكان مع مفارز الشرطة المحلية. الوضع المروري* كيف هو الوضع المروري في كربلاء وكيف ترون تعاون سائقي المركبات مع قوانين المرور؟ - الوضع جيد في محافظة كربلاء ورغم قلة الطرق المستحدثة وكثرة عدد السيارات إلا إن هناك انسيابية في حرية المرور ونادرا ما ترى زحاما في إحدى الشوارع أو التقاطعات وهو ازدحام طبيعي، لكن لا تأخير في السير والوضع مسيطر عليه بصورة جيدة، وغالبية سائقي المركبات يطبقون أوامر رجل المرور ويحترمون القانون، ونحن أفضل من العديد من المحافظات في هذا الأمر، وطبعا هذه الحالة ايجابية فتعاون المواطن أساس نجاح عمل رجال المرور، وهي حالة نطمح فيها أن نكون من أفضل المطبقين للأوامر. وبالمقابل فان رجل المرور إنسان ولابد من احترامه كرجل قانون وإنسان في نفس الوقت، وهو يتعرض للعديد من الضغوطات في عمله ونقولها وللأسف، ان غالبية الجهات الأمنية أحيانا لا تلتزم بالضوابط المرورية ولا تعطي اهتماما لرجل المرور الذي يقف من اجل تسهيل انسيابية السير، ونتمنى أن يتعاون معنا الإخوة في أجهزة الدولة المختلفة الذين يمتلكون سيارات حديثة ومظللة في تسهيل مهمة رجل المرور خدمة للصالح العام. الإشارات الضوئية* متى نرى الإشارات المرورية عاملة وان تكون مهمة الشرطي متابعة المخالفين وليس فقط تنظيم السير في التقطاعات؟ - هذه واحدة من المعوقات التي تصاحب عمل رجل المرور، فالإشارات المرورية أو الضوئية لم يتم ربطها بالكهرباء الوطنية الطوارئ بسبب مشكلة في عمل هذه الإشارات، ويصبح العمل الرئيسي في تنظيم السير يقع على رجل المرور الذي غالبا ما يكون دوره في الدول المتقدمة بسيطا حيث لا يعتمد عليه بصورة دائمية، نظرا لوجود الإشارات الضوئية وكامرات المراقبة وأجهزة حديثة للرصد والمراقبة. فان وجود رجل المرور بكثرة في الشوارع هو حالة غير حضارية ولابد لنا مستقبلا من تهيئة كل الأمور الفنية والتكنولوجية التي تحل محل رجل المرور في عمله..ولكن أريد أن أقول شيئا: انه لابد من الحد من ظاهرة استيراد الدراجات والعجلات وتنظيم عملية الاستيراد والتقليل منها ،لان الشوارع أصبحت مزدحمة وضرورة توسيع الشوارع واستحداث شوارع جديدة لكي تستوعب هذا الكم الهائل.