TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > 7 تـفجيرات تعيد الثلاثاء الدامي إلى بـغداد

7 تـفجيرات تعيد الثلاثاء الدامي إلى بـغداد

نشر في: 6 إبريل, 2010: 09:25 م

بغداد / المدى اعتبررئيس الجمهورية  جلال طالباني أن التفجيرات التي شهدتها البلاد  تشير الى محاولات اعاقة المسيرة الديمقراطية وإشاعة جو من التوتر والكراهية. واضاف: ان التفجيرات التي شهدتها بغداد الاحد والثلاثاء تستهدف إثارة احترابات داخلية على أسس دينية وطائفية وسياسية وإعاقة اندماج العراق بمحيطه العربي والإقليمي
 داعيا القوى السياسية الى مواجهة الإرهاب بصف واحد متكاتف وتسريع المشاورات الرامية إلى تشكيل الحكومة ووضع مصلحة الشعب والوطن فوق المصالح والتطلعات الحزبية أو الفئوية.. وفي بيان رئاسي تسلمت المدى  نسخة منه دان الرئيس طالباني"السلسلة المتوالية من الجرائم الإرهابية التي استهدفت المدنيين الأبرياء ومقار البعثات الدبلوماسية العاملة في العراق". واضاف ان قوى الإرهاب "تأبى الرضوخ لإرادة الشعب التي تجسدت في مشاركته الواسعة في انتخابات نيابية تفتح صفحة جديدة في مسيرة بلادنا على طريق الديمقراطية". وقال: "لقد فقدنا اليوم عشرات من الشهداء وما يربو على مئة مصاب بعد أن كان الإرهابيون قد عمدوا في اليومين الماضيين إلى استهداف المدنيين الأبرياء قرب عدد من السفارات والمواقع الأخرى..  واضاف البيان: إن هذه السلسلة المتوالية من الجرائم تشير بوضوح إلى أهداف سياسية صريحة في مقدمتها تعويق المسيرة الديمقراطية وإشاعة جو من التوتر والكراهية ومحاولة إثارة احترابات داخلية على أسس دينية أو طائفية أو حتى سياسية وإعاقة اندماج العراق بمحيطه العربي والإقليمي".ودعا طالباني أجهزة الأمن إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة وناشد القوى السياسية إلى أن تنأى بنفسها عن الانجرار إلى مسلك تبادل الاتهامات وإلقاء كل المسؤولية على الأجهزة الأمنية من دون الإشارة إلى الجناة الحقيقيين ما يحرف الأنظار عن الأطراف المحركة والمنفذة للجرائم. من جهته أعلن ائتلاف دولة القانون تأييده لتشكيل حكومة "شراكة وطنية" تضم مختلف الكيانات الإنتخابية الفائزة وتنأى عن السلبيات التي رافقت العملية السياسية في المرحلة السابقة ومن أهمها التحاصص الطائفي والحزبي.وقال خالد الأسدي القيادي في الائتلاف، الذي يتزعمه رئيس الحكومة المنتهية ولايتها نوري المالكي، امس الثلاثاء: ان "الحراكات بين الكتل السياسية لم تفضِ حتى الآن إلى نتائج ملموسة باتجاه بلورة شكل الحكومة" المقبلة.وعلى صعيد آخر، قلل الاسدي من مخاوف حدوث فراغ أمني في البلاد فـ"الحكومة الحالية ما زالت تمارس صلاحياتها في متابعة عمل الأجهزة الأمنية وتقويم الجهد الأمني"، وأضاف قائلاً "لكن ما يثير القلق هو الإفرازات السلبية التي يمكن أن تتركها الجدالات والسجالات السياسية على الأرض". وأردف "كما هو معلوم أن المجاميع الإرهابية تحاول استغلال هذه الجدالات لإرباك المشهد الأمني والسعي إلى إيجاد ثغرات فيه لذا من الضروري عدم إفساح المجال لها لتنفيذ مخططاتها الإرهابية.وكانت بغداد قد شهدت امس سلسلة انفجارات  استهدفت عددا من الاحياء السكنية ، لقي فيها  28 شخصا مصرعهم واصيب 75 اخرون بجروح اثر تعرض سبعة مبان سكنية لعمليات تفجير في بغداد.حيث اعلنت مصادر امنية عراقية تفجير سبعة مبان سكنية في بغداد وضواحيها القريبة بواسطة ست عبوات ناسفة كبيرة الحجم احالتها الى ركام وانقاض يرقد تحتها سكانها.وخلافا لاستهداف السفارات الاحد الماضي، فان المباني التي تعرضت للتفجير اليوم سكنية يقطنها مدنيون موزعة على مناطق جكوك والشعلة والعلاوي  وحي الاعلام والشرطة الرابعة والعامل وفقا للمصادر الامنية.واعلنت مصادر امنية ان الانفجارات اسفرت عن سقوط مبنى في حي الشعلة كما انهارت ثلاثة مبان في مناطق الشرطة الرابعة والاعلام والعامل  جراء عمليات تفجير بالاضافة الى مبنيين في منطقة العلاوي وسط بغداد.من جهة اخرى دان الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقاء جمعه ونائب رئيس الوزراء رافع العيساوي في دمشق الثلاثاء التفجيرات التي وقعت في العراق خلال الأيام الأخيرة. إلى ذلك، أعرب المتحدث باسم الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي عن تنديدها الشديد بالتفجيرات التي شهدتها العاصمة العراقية  بغداد امس  وأوقعت عشرات القتلى والجرحى.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram