عدسة/ سعد الله الخالدي بطبيعة الحال لا يمكن ان يبقى المواطن وأجهزته الأمنية وكل شرائح المجتمع العراقي متفرجة على أشلاء ضحاياها الأبرياء التي تطالها الأسلحة المدمرة المستخدمة بواسطة آلات ومسوخ بشرية لا تمتلك مؤهل العيش على سطح الارض لابد لها من ان تعمل على تنظيف البلد من حفنة المجرمين
التي لم يعد لها مأوى وتخاف من أشعة الشمس. ان الثمن الذي دفعه ابناء شعبنا باهظاً ومهما وقد اوغل هؤلاء بجرائمهم اللئيمة فأنهم لا ولن يستطيعوا ان يؤثروا على الشعب الذي عرف طريقه الى الحرية ليثنوه عما عاهد النفس عليه .نعم ندفن موتانا الشهداء بكل إجلال ونعود للطريق والشارع نفسه الذي ساروا عليه وسقطوا مضرجين بدمائهم الزكية لن نعود ولن نلتفت للوراء.
حديـث الصـورة
نشر في: 7 إبريل, 2010: 05:22 م