تحقيق\ ايناس طارق مشاجرة بين اطفال تودي الى حدوث معركة دامية بين عائلتين تسكنان في حي سبع ابكار محلة 332 وتتعدد الاسباب وتكثر الضحايا، بسبب طفلين تشاجرا مع بعضهما اثناء مزاولة  لعبة كرة قدم  في الحي، ليقوم اب احد الاطفال المدعو اكرم قاسم،بالتدخل بين الطفلين فازعا لطفله البالغ من العمر 6 سنوات، وذلك بضرب الطفل الاخر، ولانه صبي صغير،حاول الدفاع عن نفسه بشتم المدعو اكرم قاسم،
 فما كان من اكرم الا ان اعد العدة وابنائه الخمسة والقيام بهجوم على عائلة المجنى عليه مسلم هادي،بمختلف الاسلحة البيضاء (البواري.والتواثي) فضلا عن المسدسات.وما كان من المجنى علية مسلم هادي الا الدفاع عن نفسه وعائلته لكن دفاعه المستميت جعله ضحية اكرم واولاده الخمسة،اذ قام اكرم وأبناؤه (حسين، قاسم، علاء،بكر) بضربه ببوري حديدي على راسه ومن ثم قام بكر باطلاق النار على راسه امام عائلته والجيران على الرغم من توسلات عائلته بترك والدهم لكن استهتار والدهم وأبنائه القتلة أردوه قتيلا.اضافة الى سقوط عدد كبير من الجرحى  وكان هذا وقت تحول الشارع  الى ساحة حرب وسط صراخ الاطفال والنساء من هول ما يحدث امامهم من مشاجرة بالسكاكين والتواثي والعيارات النارية تطلق في الهواء  وكانها  العاب نارية. الأب المحرض يقول أكرم يملك مولدة كهرباء،سيئ السمعة ومعروف عنه بانه رجل كثير المشاكل وله عدة مشاجرات مع ابناء المنطقة،يسانده في ذلك ابناؤه الخمسة، وانه لم يكن في باله قتل المجنى عليه مسلم قاسم، لكن ابناءه كانوا مستائين من ابنهم الصغير الذي شتمه  الامر الذي ادى الى حدوث مشاجرة بين العائلتين الاقارب فوالدة الطفل هي ابنة عم اكرم، فضلا عن، قيام المجنى عليه بضربهم وتهديدهم وأبنائه، لم يستطيعوا تحمل ذلك،كذلك  قيام اقارب وجيران مسلم بالاعتداء على ابنائي، فما فعله ابني حسين  هو ضربه على راسه، وبكر اطلق النار على راسه.اعترافات القاتل اما المجرم بكر مواليد 1991 اعترف باطلاق النار على مسلم من مسدسه الخاص حيث قال ان المشاجرة كانت كبيرة ولم يكن يسيطر على اعصابه واستفزه المدعو مسلم عندما قام بضربه على راسه، فما كان من اخي الا ان ضربه بعصا غليظة واسقطه ارضا، ومن ثم جلست انا على ركبتي امامه واطلقت النار على راسه بحيث  تناثر الدم على جسدي، بعد ذلك اخذنا والدنا وهرب بنا الى محافظة البصرة ومن ثم اليوسفية وبعد ان استقر الحال بنا في محافظة النجف في احد الفنادق السياحية.السلطات الأمنية يقول العميد حسين ضابط مركز شرطة الاعظمية، ان الحادث كان بسبب مشاجرة بين اطفال اثنين،وما كان الامر يستدعي حدوث ماحدث لكن استهتار الاب وأبنائه الخمسة جعل الحادث مجزرة ذهب ضحيتها ابناء المجرم اكرم اثنان منهم الان في سجن الاحداث والاب والاخران المتهمان بالقتل العمد بكر وحسين، والان هما يلومان والدهما الذي دفعهما الى فعل ما فعلا وهما نادمان على ذلك، واستطعنا بالتعاون مع الشرطة السياحية نشر امر القاء القبض على الانترنيت ومن ثم الاتصال بالقوات الامنية السياحية في محافظة النجف،الامر الذي ساعدنا في القاء القبض على المتهمين في احد الفنادق السياحية في المحافظة ,واضاف حسين ان استخدام الانترنيت كوسيلة جديدة للمساعدة في القاء القبض على المجرمين.كما اكد حسين ان التعاون المشترك بين قيادة شرطة محافظة بغداد والدائرة الادارية في وزارة الداخلية كان له الاثر الكبير في الاسراع بعملية القبض على المجرمين الهاربين.