اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > يوم الخلاص من الدكتاتورية وحكم جمهورية الرعب

يوم الخلاص من الدكتاتورية وحكم جمهورية الرعب

نشر في: 9 إبريل, 2010: 05:36 م

اختلفت الآراء وتباينت وجهات النظر فكل شخص ان كان مواطنا عاديا أم سياسيا يرغب بالتعبير عن كل ما يراه مناسبا في ما حدث في 9\4\2003 ،فالبعض كان ينتظره متلهثا لاسقاط الدكتاتورية المازوكية المحبة لسفك دماء الابرياء من العراقيين دون كلل او ملل فالحروب كانت نبراس حياته ،
 والحزن والالم والفقر الم بالعراقيين عبر سنون طوال، والبعض الآخر كان متشوقا للاحتفال بيوم الخلاص من نظام دموي فالامر، لا يختلف بين عراقي واخر فالكل ذائق مرارة الطغيان وتعنته وتمسكه بالسلطة بقوة وسوط من حديد،ولم يخف من شره وجرمه بالقتل العشوائي ونفر الدماء من رؤوس الابرياء ان قالوا ولو بالخفاء لالجبروته .، والعراق الان يتحمل ويحارب ويبني ويدافع لرسم خارطة العراق الديمقراطي الجديد وان كانت التضحيات كبيرة فلا بد من أن يكون للحرية والديمقراطية ثمن لايضاهيه ثمن . جرس الخلاصفهناك الكثير من العراقيين كانوا ينتظرون ان يدق جرس الخلاص وسقوط الصنم ،واعتلاء منابر الحرية والديمقراطية ، وعن هذا الموضوع عبر النائب وائل عبد اللطيف قائلا:ان القضاء على الدكتاتورية في العراق كان حلما لكل عراقي ،ان كان يعيش في الداخل أم  في الخارج،على الرغم من دفع اثمان هائلة وان كانت هذه الاثمان كبيرة جدا فالحرية والحصول على الديمقراطية هي ملاذ ومبتغى العراقيين جميعا بعد ان كان ،العراق يعيش حكم الشخصنة والسلطة الدكتاتورية ،لهذا ما حدث منذ 9\4\2003 وان كان يسير ببطء لكن لابد من السير نحو تحقيق الديمقراطية بحذافيرها،واضاف عبد اللطيف على الرغم مما  تعرضت إليه الديمقراطية عام 2003 وحتى عام 2006 من محاولة فرض سلطات واتجاهات لاحزاب معينة لكن بمرور الوقت انتهت لان العراقي بحاجة الى التغير لا إلى الكبت مرة اخرى تحت اي غطاء كان،وما فعله النظام السابق من سرقة موارد الدولة وتعطيل الاستثمارات الان يبدو واضحاً على مسيرة العراق الجديد والامر يحتاج الى جدية في البحث والتغير ومحاربة الارهاب ،وحقيقة من يحاولون الوقوف امام تطور العراق والحصول على حريته هم انفسهم من كانوا يسرقون اموال الشعب ان كان ذلك بشن الحروب او ما شاكل غير ذلك .اذن فلابد من استثمار الموارد البشرية والامكانات المادية بشكل صحيح للنهوض بالعراق من جديد فالبلاد بحاجة الى استثمارات وبناء للقضاء على كل ماخلفة النظام البائد اللحظة الحاسمة اما المواطن فيصل رسن يعمل في احدى الدوائر الحكومية قال :لقد جعلني صدام وحيدا منذ نعومة اظفاري بعد ان امر بإعدام والدي وأخي الكبير لأنهما رفضا المشاركة بغزواته لجيرانه عام 1990 ، وعندما نفذ امر إعدامهما لم تحصل والدتي على جثتيهما لأنهما كما كان يقول ازلامه خائنان وتقاعسا عن أداء الواجب ،اي واجب هذا الذي كان يطلب صدام واعوانه تنفيذه،بالهجوم وسفك الدماء وهتك الأعراض. 9\4\2003 كانت اللحظة الحاسمة لتحرر العراق من مخالب وحش كاسر اخفى نفسه مثل الخنفساء لانه يهاب من غضب الشعب الذي لم يتهاون يوما بطلب الحرية وان كانت اثمان الحرية الان باهضة لكن لابد من التضحية للوصول الى الامان والسلام .توديع ايام الظلام فيما عبر النائب عبد الكريم السامرائي قائلا :يعتبر 9\4 يوم انتقال السلطة الى العراقيين ،ويوم توديع ايام الظلام وبزوغ نور الحرية على الرغم مما حدث بعد ذلك من تدمير للابنية والوزارات واحراق العديد من المباني الحكومية ذات الصلة المباشرة بحياة المواطن العراقي ،لان هذا واضح ان من فعل ذلك كان يريد حدوث خلل بالديمقراطية الحديثة الولادة ،وما نشاهده الان من تفجيرات هو للاسف الشديد يحدث باسم الارهاب الذي يتطلع الى قهر وكبت الحرية والديمقراطية لكن لابد من  ان يصح الصحيح مهما حدثت العراقيل لان العراق بلد واحد متماسك بالدين والعقيدة .المقابر الجماعيةتقول المواطنة خيرية علي : 9\4 يوم كتب بالتاريخ العراقي الجديد ،يوم القضاء على  الدكتاتور من خارطة العراق المظلوم الذي تحمل ظلمه وطغيانه 35 عاما ،ماذا خلف وراءه غير الدمار والفقر والبطالة والارامل والايتام ،ومئات المقابر الجماعية ،فهو من سرق النفط العراقي واهداءه دولارات لدعم الارهاب من ذلك الوقت بشرائه الأسلحة والدبابات لشن الحروب بسبب او بدونه المهم ان يقتل ويقتل من العراقيين ومن لم يذهب للقتال فهو خائن يعدم باسم الشعب واي شعب هذا تحمل ويلات الدمار بالبنى التحتية والان ازلامه يدمرون البلد كما كان يفعل وكانهم يثارون بعضهم لبعض .الجبال والاهوار فيما علق النائب عبد الخالق زنكة قائلا: ان يوم 9\4 \2003 هو يوم خلاص المواطن العراقي من النظام الدكتاتوري ،وحقيقة العراقي كان يتمنى هذا الخلاص باي وسيلة كانت ،ومن ناضل من المعارضة العراقية في الجبل والاهوار والفرات الاوسط كان يطمح  إلى تحقيق هذه الأمنية للعراقي، لكن قوة النظام البائد كانت تحتاج الى مساندة خارجية وقوى وتدخل عسكري للقضاء عليه فهو طاغية ودكتاتور ولا يهمه كيف يقتل وباي وسيلة كانت ولهذا العراق يعيش مرحلة حرجة وصعبة لمواجهة تحديات عديدة كانت موالية للنظام السابق ،فالامر يحتاج الى بذل الكثير من الجهود لتنفيذ الاتفاقات الامنية التي عقدت مع القو

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram