اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الصين: المحادثات بشأن عقوبات جديدة ضد إيران بناءة

الصين: المحادثات بشأن عقوبات جديدة ضد إيران بناءة

نشر في: 9 إبريل, 2010: 05:57 م

نيويورك/ رويترزانضمت الصين الى روسيا واربع قوى عالمية أخرى فيما قال دبلوماسيون انها محادثات «بناءة» لكن غير حاسمة بشأن اقتراح فرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي. وقال سفير الصين لدى الامم المتحدة لي باودونج للصحفيين بعد اجتماع استمر قرابة ثلاث ساعات مع نظرائه من روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا «كانت مباحثات بناءة للغاية.»
وقال ان المجموعة تعتزم ان تجتمع ثانية الاسبوع القادم. ولم تتكشف على الفور تفاصيل المحادثات لكن دبلوماسيين على دراية بالمحادثات قالوا ان الوفود كانت بعيدة عن الاتفاق على مجموعة رابعة من العقوبات على ايران.وقالت الولايات المتحدة يوم الخميس انها تأمل الاتفاق على اجراءات عقابية جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي في غضون أسابيع.وقالت سوزان رايس السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة للصحفيين في نيويورك «المفاوضات بدأت في وقت سابق في العواصم وهنا في حقيقة الامر. ويجري تكثيفها. لست مستعدة للتكهن بالموعد الذي قد تختتم فيه.»ومضت تقول «نعمل من أجل انجاز هذا بسرعة. في غضون أسابيع في الربيع» مؤكدة من جديد رغبة الرئيس باراك أوباما في موقف عالمي أكثر صرامة ضد تطوير القدرات النووية الايرانية.وأوضح لي ان الصين ملتزمة بمنهج المسارين في مسالة البرنامج النووي الايراني وهو عرض حوافز اقتصادية وسياسية اذا اوقفت طهران برنامجها لتخصيب اليورانيوم والتهديد بالعقوبات ان هي رفضت. وكرر ان بكين اكثر اهتماما بمتابعة المسار الاول. وقال «نهج المسارين يتركز في الواقع على الدبلوماسية.»وتنبأ سفير روسيا فيتالي تشوركين ان المباحثات بشان العقوبات «ستكون صعبة.» وبعد اجتماع يوم الخميس في البعثة البريطانية في الامم المتحدة وصفت رايس الاجتماع بانه «يستحق العناء» لكنها رفضت ذكر اي تفاصيل.ووبخ تشوركين ايران لتجاهلها مختلف العروض التي قدمتها مجموعة القوى الست الى طهران لحل النزاع القائم منذ وقت طويل بشأن برنامجها النووي.وقال تشوركين «اذا كانت ايران تريد التفاوض فيجب ان تبدأ التفاوض.» واضاف قوله «هدف هذه المفاوضات هو اعادة ايران الى مائدة التفاوض.» ويقول دبلوماسيون في الامم المتحدة ان مسودة اقتراح أمريكي وافق عليها حلفاء الولايات المتحدة الاوروبيون وجرى عرضها على روسيا والصين الشهر الماضي ستشكل أساس المناقشات. وتستهدف مسودة الاقتراح الحرس الثوري للجمهورية الاسلامية وشركات الشحن البحري وشركات أخرى لكنها لا تستهدف قطاعي النفط والغاز الايرانيين.ويقول دبلوماسيون انه على الرغم من أن الوفود الامريكية والاوروبية سترغب في اصدار قرار هذا الشهر الا أن المفاوضات قد تستمر حتى يونيو حزيران على الاقل حيث يتوقع أن تعمل روسيا والصين على تخفيف أي خطوات عقابية مقترحة قبل طرح مسودة القرار على مجلس الامن.وقد يطرح الموضوع أيضا على هامش قمة دعا اليها أوباما يومي 12 و13 من أبريل نيسان بشأن الامن النووي في واشنطن والتي يعتزم أن يحضرها الرئيس الصيني هو جين تاو والروسي ديمتري ميدفيديف وعشرات من زعماء العالم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram