اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > حكومة الانقلاب تريد رأس باكييف المختفي :قيرغستان.. جمهوية الاحتمالات المجهولة

حكومة الانقلاب تريد رأس باكييف المختفي :قيرغستان.. جمهوية الاحتمالات المجهولة

نشر في: 9 إبريل, 2010: 06:01 م

متابعة اخباريةمشهد قيرغستان الراهن يفتح الطريق امام احتمالات سياسية مفتوحة؛ الغاضبون يقتحمون المبانى الحكومية والبرلمان وقصر الرئيس، ويجابهون هراوات وعصا الأمن والرصاص المطاطى والحى والقنابل الدخانية. هل هذا سيناريو لفيلم ما؟. كلا ..
انه انقلاب في قيرغستان، بدأ بالاحتجاج وانتقل الى تشكيل حكومة مؤقتة اعلنت بالاطريقة الكلاسيكية: قادة الثورة الجديدة يذيعون بيان الانقلاب عبر اثير الاذاعة الرسمية.وكانت البداية بعصيان مدنى وامتناع عن الذهاب للعمل، ثم امتناع عن ركوب المواصلات، وامتناع عن الذهاب للأماكن العامة والمنتزهات، والتظاهر المستمر فى الشوارع ليل نهار، والمطالبة بسقوط حكومة الفساد التى قامت برفع أسعار الغاز والكهرباء فى الوقت الذى يعانى الافراد  من عواقب الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، والمطالبة بقيام حكومة نزيهة مؤقتة حتى تأتى صناديق الاقتراع بحكومة منتخبة حرة.هكذا حدث الانقلاب، وتسربت على الفور انباء تشير الى هروب الرئيس كرمانبك باكييف إلى روسيا أو كازاخستان، أو ربما يتواجد فى مناطق الجنوب حيث يتمركز أنصاره.ونقلت كاميرات التلفاز مشاهد الجموع وهي تشتبك بالاجساد مع المصفحات والمجنزرات، واحتجاز الوزراء وقتل وزير الداخلية، والاستيلاء على الإذاعة والتلفزيون. وهكذا أصبحت قيرغيستان الدولة الثالثة التي يخرج فيها الناخبون الناقمون غير الراضين عن الفساد الانتخابي إلى الشارع ليمسكوا مقاليد الأمور بأيديهم.وكان يُنظر إلى قيرغيستان على أنها جزيرة للديمقراطية بوسط آسيا. فالرئيس أكاييف، الطبيب، فاز في سباق شرس على الرئاسة عام 199 خاضه ضد رئيسه السابق، وفاز بانتخابات شعبية في العام 1991، بعد أن حصلت البلاد على استقلالها، غير أنه تحول أكثر نحو الحكم السلطوي في التسعينات.وعلى الرغم من أن قيرغيستان بلد صغير، ويفتقر لاحتياطيات الطاقة التي تنعم بها بعض جمهوريات وسط آسيا، فإن التطورات في هذا البلد حظيت بمراقبة واهتمام كبيرين من قبل الآخرين، كل من أميركا وروسيا لها قاعدة عسكرية في قيرغيزستان قرب بيشكيك.والقوتان الروسية والأمريكية تراقبان بعضهما البعض بكثير من القلق منذ ذلك الوقت. وكانت لروسيا علاقات طيبة مع أكاييف، بل إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعرب عن أسفه على أن جمهورية سوفييتية سابقة أخرى قد تغيرت حكومتها بطريقة «غير شرعية»، غير أن القادة الجدد هم في أغلبهم وزراء سابقون، وهم أناس يعرفهم بوتين، ويستطيع أن يعمل معهم. روسيا وأمريكا تخططان للإبقاء على قاعدتيهما العسكريتين في قيرغيزيا، وبخلاف الحالتين الجورجية والأوكرانية، لم تكن السياسة الخارجية قضية خلافية كبيرة بين الحكومة والمعارضة في الحالة القيرغيزية، كما أن جيران قيرغيزستان يراقبونها بحذر أيضاً.ومن غير المحتمل للأحداث في قيرغيزستان أن تؤثر على تركمانستان تأثيرا كبيرا، غير أن جارتيها الأخريين، كازاخستان وطاجيكستان قد تشعران بآثار ثورة قيرغيزستان. ففي كازاخستان، استخدم الرئيس المال والمحسوبية للإبقاء على منصبه. غير أن البلاد تشهد معارضة واضحة ونشطة على الرغم من أنها ليست ناجحة بعد. وطاجيكستان الأفقر والخارجة من حرب أهلية في التسعينات، قد تكون أضعف، والانتخابات الأخيرة التي انتقدها المراقبون الأجانب عززت حزب الرئيس إمام علي رحمانوف، وربما يكون هو الحلقة التالية في مسلسل السلطة الشعبية الجديدة في وسط آسيا.ورفض رئيس قرغيزستان المخلوع كرمانبك باكييف الاستقالة من منصبه وذلك في بيان نشرموقع «كي 24 « المحلي الإخباري الموالي لإدارته.وقال باكييف « أعلن بصفتي رئيس للبلاد بأنني لم ولن أتخلي عن مسؤولياتي». وأضاف باكييف « إن قرغيزستان اليوم على حافة كارثة إنسانية».من جانبها أعلنت رئيسة الحكومة الانتقالية في قرغيزستان روزا اوتونباييفا عن خطة لتنظيم انتخابات رئاسية في البلاد خلال الأشهر الستة المقبلة.وقالت أن حكومتها فرضت سيطرتها على غالبية أنحاء البلاد وأن الرئيس المخلوع كرمانبك باكييف قد فر إلى جنوب البلاد. وطالبت في تصريحات مواطني بلادها التعاون مع جهود إلقاء القبض على الرئيس المخلوع ورموز حكومته المنحلة.وقالت في تصريحات أدلت بها في مبنى البرلمان في العاصمة بشكيك إن «كافة المناطق هي تحت السيطرة ولكن لا زلنا نعمل على السيطرة على اوش و جلال آباد».وأعلنت الزعيمة الجديدة حل البرلمان ووقف عمل لجنة الانتخابات المركزية إلى حين اعتماد نظام انتخابي جديد مؤكدة على أن الدستور الحالي سيتم العمل به باستثناء بعض المواد.وفي هذه الاثناء، أعلنت قيادة الناتو في افغانستان استمرار تعليق العمل في القاعدة الجوية الأمريكية في قرغيزستان نتيجة للاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد.وكانت روزا قد أعلنت في وقت سابق أن القاعدة الجوية الامريكية والتي تعتبر حيوية للعمليات العسكرية لحلف شمال الاطلسي «الناتو» في افغانستان ستبقى مفتوحة.وقالت اوتونباييفا التي شغلت منصب وزيرة الخارجية في السابق خلال مؤتمر صحافي إن «ما من ش

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram