اكتشف روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي الانكليزي صحة القول المأثور " المال لا يمكنه شراء السعادة " بعد تعادل فريقه 2-2 على أرضه أمام اياكس امستردام الهولندي وهو ما ترك آمال الفريق في البقاء في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم معلقة بخيط رفيع.
وظل الايطالي مانشيني في حالة ثورة ضد الحكم الدنمركي بيتر راسموسن الذي رفض احتساب هدف سجله سيرجيو اجويرو إضافة لرفضه طلب ماريو بالوتيلي بالحصول على ركلة جزاء قبل النهاية رغم انه كان من الأفضل له أن يوجه غضبه لفريقه ولأخطائه الدفاعية.
وفشلت تشكيلة سيتي التي تضم لاعبين بمئات الملايين من الجنيهات في إحداث التأثير المطلوب في أوروبا بعد أن قدم بعض العروض المهتزة.
وتأخر بطل الدوري الانكليزي الممتاز - الذي تعرض لانتقادات صريحة بعد تفوق اياكس عليه الشهر الماضي - بهدفين دون مقابل عقب 17 دقيقة على ملعب الاتحاد نتيجة بعض الأخطاء الدفاعية.
وقال جرايم ساونيس قائد ليفربول السابق لشبكة سكاي سبورتس "الأمر لا يتعلق فقط (بالدفاع) في تلك البطولة ولكن في الدوري الانكليزي وكل ما عداه."
ويتذيل سيتي المجموعة الرابعة برصيد نقطتين من أربع مباريات وبفارق ست نقاط عن بروسيا دورتموند الألماني صاحب الصدارة.
ولا يزال أمام الفريق فرصة حسابية ولو بسيطة لبلوغ مرحلة خروج المغلوب لكن يجب أولا أن يفوز على ضيفه ريال مدريد الاسباني وعلى مضيفه دورتموند بشرط أن تسير بقية النتائج في صالحه.
ويأتي ريال مدريد في المركز الثاني وله سبع نقاط مقابل أربع نقاط لاياكس صاحب المركز الثالث.